العربية.نت
خرج آلاف السودانيين، بحسب شهود عيان ومصادر في عدد من أحياء الخرطوم ومدن أخرى، فيما دعاه السودانيون جمعة “لحس الكوع”.
وأكد شهود عيان لـ”العربية” أن ثلاثة على الأقل أُصيبوا برصاص مطاطي.
وكشف القيادي بحزب الأمة، صديق الصادق، لـ”العربية” عن إصابة محتج برصاص حي وآخرين برصاص مطاطي لكن لم يتسن توثيق هذه المعلومات من مصادر مستقلة.
وقال شهود عيان لـ”العربية” إن تظاهرات انطلقت في حي الدناقلة والحاج يوسف وشمبات في الخرطوم بحري، وفي أم بدة في أم درمان، إضافةً إلى مدينة الأبيض في شمال كردفان وكسلا شرق السودان.
ويقول ناشطون إن احتجاجات أخرى جرت في أحياء بري والثورة ومدينة النيل والديم والجريف غرب وعد حسين ومايو والأزهري في الخرطوم، إضافة إلى السامراب والدروشاب والصافية ومدينة مدني في وسط السودان، وكوستي على النيل الأبيض وبارا في شمال كردفان لكن لم تؤكد مصادر مستقلة حتى الآن هذه الأنباء.
وكانت الحكومة السودانية قد قللت مراراً من شأن هذه الاحتجاجات، وأكدت أن التقشف اقتضته الضرورة، معوّلة على تفهم الشعب السوداني، بحسب قادتها.
وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، أشار في وقت سابق إلى أن الاحتياجات يقوم بها “شذاذ أفاق” على حد وصفه، وسخر من المحتجين مؤكداً أنه يتجول بسيارة مكشوفة في شوارع الخرطوم ويلقى الترحاب من الناس.
ويبدو أن يوم الجمعة هذا يكتسب أهمية خاصة بالنسبة للطرفين، باعتباره اختباراً لإرادة الحكومة كما هو بالنسبة للمتظاهرين.