الخرطوم – أنور بدوي
توعّد الرئيس السوداني عمر البشير بمواجهة من يريد التخريب في البلاد بالبندقية، متعهداً بأن العام الحالي سيكون عام الحسم، وقطع دابر المتمردين وحملة السلاح الذين وصفهم بالمخربين وقطاع الطرق والعملاء، متهماً إياهم بأنهم ينقلون المعلومات للمدعي العام السابق لمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو.
ورحَّب البشير خلال مخاطبته حشداً جماهيرياً بمنطقة “أبوزعيمة” بولاية شمال كردفان ظهر اليوم الخميس، بالراغبين في السلام ووعد بتحقيق السلام في السودان، مضيفاً “من يرد السلام وخدمة البلاد فمرحباً به ومن يرد التخريب بالبندقية سنلاقيه بالبندقية “.
وتطرق البشير الى تباطؤ السفارة الأميركية في منحه تأشيرة الدخول عندما علموا بجديته في المشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخيرة بنيويورك تحدياً لقرارات “الجنائية”، وأقسم البشير بأنه لن يعمل إلا ما يرضي الله.
وأكد الرئيس السوداني حرص الحكومة على إيصال الخدمات للريف وتحقيق التنمية المتوازنة لكل أهل السودان عبر برنامج مخطط له تقوم بتنفيذه الدولة.
ووصل البشير إلى ولاية شمال كردفان صباح اليوم في زيارة تستغرق يومين، يفتتح خلالها عدداً من مشروعات التنمية بالولاية وكان في استقباله والي الولاية.