الرئيس السودانى عمر البشير ومصيره المجهول

الرئيس السودانى عمر البشير ومصيره المجهول
بقلم  الدومة ادريس حنظل

كل القراءات والدلائل والقرائن والاعترافات من عمر البشير وحاشيته واعملائه وكل تقارير المنظمات الدولية الحقوقية ونظمات المجتمع المدنى بأرتكاب جرائم أبادة جماعية فى دارفور وقدرها أكثر ( 400 )الف شخص على حسب التقارير واكثر من (3 ) مليون متشرد ولاجئ من دارفور ناهيك عن   باقى الولايات ومن الجرائم البشعة الاغتصاب الجماعى والفردى وهذا أعتراف من عمر البشيروقال(زنا الجعلى للدارفورية لا يعد اغتصاب وانما شرف لها) وكل التقارير من المنظمات الدولية والنساء اللاتى  تم اغتصابهن من قبل الجنجويد والمليشيات الحكومة وناهيك من باقى الجرائم التى لا حصر لها،لذلك كلها يؤدى مصيره الى الهاوية والخزلان ويكون تحت أقدام الشعب لذلك له خيارات محدودة ـ إما ان ينتحر امام شعبه واما ان يهرب مثل الذين هربوا ، من رؤاساء الدول المفسدين. هؤلاء هم(شاه ايران رضاه بلهون ،زين العابدين بن على، حسن مبارك، امين داد، حان برتران،عسكر اكاييق، كرمان بك باكاييف، باغبو،هؤلاء هربوامن الثورات الشعبية ،وهل عمر البشير اجرامه مثل هؤلاء؟لذلك ليس له مفر من الشعب ان طال ام قصر الزمن. هل يكون مصيره مثل الريئس اليوغوسلافى(سلوبودان) الذى اعتقل ووضع فى الاقامة الجبرية فى بلغراد قبل ان يسلم الى محكمة الجزاء الدولية بيوغوسلافيا السابقة فى لاهاى وتوفى فى زنزانته ،من الذى ينتظره حتى يتوفى فى زنزانته؟ الشعب، ام الاحزاب المعارضة ،ام الحركات المسلحة ام المحكمة الجنائية، ام القوات الغازية !!!مثلما دخلوا القوات الاجنبية عراق وعدموا صدام اما  ان يقبض مثلما قبض نيكولاي وزوجته وتم اعدامها ،اما ان يطارد ويقبض ويحاكم فى لاهاي مثل الرئيس الليبيرى تشارلز ،اما ان يقدم استقالته من القصر الرئاسى ويهرب فى الليل مثل الرئيس البوليفى ولكن من الذى يقبل عمر البشير سفاح الدماء ومختصبى النساء وأكل اموال الشعب؟لذلك واجب ولازم اعدام عمر البشير وجرذانه احمد هرون وكوشيب ونافع وبكرى حسن وعوض الجاز وعلى عثمان وعبدالرحيم محمد وغازي وكبر وعكاشا وصلاح قوش وجعفر عبد الحكم ونهار ومسار وموسى هلال وكل اخونة والمأجورين الذين لم يذكر اسماءهم يتم اعدامهم مثلما اعدموا قادة النازين الالمان(المارشل هرمان وفون وينشروب ،)وغيرهم لذلك يكون مصير كل خائن ومتمترس ومستبد ومتسلط على رقاب الشعب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *