طلبت الرئاسة التركية وبهدوء تام في نهاية الأسبوع الماضي عدم إرسال الرئيس البشير لحضور قمة منظمة المؤتمر الإسلامي في اسطنبول.
وكان من المقرر حضور البشير ظهر الأحد إلى اسطنبول على الرغم من الانتقادات الحادة التي وجهتها دول الاتحاد الأوربي ومنظمات حقوق الإنسان لتركيا لتوجيهها الدعوة للبشير لحضور القمة.
وبحسب موقع (سودان تربيون) فقد دافعت أنقرا عن موقفها أنّها لم توجه الدعوة للبشير شخصياً ولكنّها وجّهتها للحكومة السودانية، باعتبار أنّ السودان عضو في منظمة المؤتمر الإسلامي، وأنّها لا تنوي إجراء مباحثات ثنائية بين الطرفين.
ترجمة: أبوبكر المجذوب
اجراس الحرية