حركة العدل والمساواة السودانية
بيان عن ذكرى يوم شهداء الثورة السودانية
يوم 23/12/2011 هو يوم إستشهاد زعيم المهمشين المشير الدكتور / خليل إبراهيم محمد وكان يوما تاريخيا عصيباً مر على حركة العدل والمساواة السودانية والثورة السودانية وكل المتطلعين إلى سودان خالي من أمراض وسياسات نظام المؤتمر الوطني الذي أورد البلاد مورد الهلاك في خلال 24 عام من الظلم والأفقار الممنهج لجماهير شعبنا، فضلاً عن إرتكابه لأفظع جرائم التطهير العرقي وجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية.
تمكنت حركة العدل والمساواة السودانية وبدعاء المخلصين والمحبيين للثورة ودرب النضال ووقوف الأصدقاء والشركاء وتضامن جماهير شعبنا تمكنت الحركة من تجاوز تلك المحنة وخرجت منها وهي الأكثر تمسكا بالمضي قدماً في درب الشهداء، بل إتخذت من ذلك اليوم ذكرى تقف فيها على تاريخ ومواقف شهداء الثورة السودانية جميعهم.
إذ تمر علينا الذكرى الثانية لإستشهاد زعيم المهمشين ونحن نحتفل بذكرى شهداء الثورة السودانية نستذكر كل من مات او قتل من اجل قضية آمن بها في حياته رافضا الاستسلام الى الظلم مهما علا من لدن شهداء الاستقلال مرورا بشهداء الثورات السودانية على مر العصور الى شهداء سبتمبر والى ان تقوم الساع.
حركة العدل والمساواة السودانية إذ تحتفل بذكرى يوم الشهداء هذه الأيام إنما تعضد إيمانها وتعهدها لكل الشهداء بان الدماء التي سالت من اجل هذه القضية لن تروح هدرا، وان النظام الذي تلوثت يداه بدماء الأذكياء الأنقياء من جماهير شعبنا لا محالة ساقط ولن يفلت من العقاب طال الزمن ام قصر، وان قوات حركة العدل والمساواة السودانية وقوات الجبهة الثورية السودانية وقوة ودعم ووقوف جماهير شعبنا ضد الظلم لن تتوقف أبدا إلى ان يسقط نظام الإبادة الجماعية في السودان وتبنى دولة المواطنة التي يتساوى عندها الجميع دونما تمييز على اي أساس والتي قضى من اجلها الشهداء.
تمر علينا هذه الذكرى العطرة وقوات الجبهة الثورية السودانية تسجل نصرا تلو الاخر في جبهات النضال المختلفة في الاراضي المحررة وتتصدى لقوات ومليشيات النظام المحلية والأجنبية وتطبق حصارها على نظام الإبادة الجماعية يوما بعد يوم نزداد فيه قوة ومنعة ووحدة ويزداد فيه النظام تفككا وانهيارا تلاحقه أرواح الملايين الذين قتلوا ظلما في شتى أقاليم السودان ومعاناة الملايين من نازحين ولاجئين.
إذ نتمسك اكثر في هذه المناسبة بمبادئ الجبهة الثورية السودانية نؤكد على تعضيد علاقتنا بقوى الإجماع الوطني المؤمنة بضرورة إسقاط النظام بالطرق التي تناسب أوضاعهم، ونعلن جاهزيتنا للعمل بكل الآليات والوسائل الممكنة لإسقاط نظام المؤتمر الوطني.
الرحمة والقبول للشهداء الأبرار
وعاجل الشفاء للجرحى
والحرية للأسرى
وإنها ثورة حتى النصر
جبريل آدم بلال
أمين الإعلام الناطق الرسمي
22/12/2013