الخميس 3/ فبراير 2011م الشبان السودانيون يواصلون كلمتهم .. قيادة حزب البشير تطالب عضويتها بتخذيل المعارضة وتحمسهم بعبارة : “ألا يا خيل الله أركبي”..المحتجون يتحدون القمع ويخرجون في الخرطوم مدني

الخميس 3/ فبراير 2011م الشبان السودانيون يواصلون كلمتهم .. قيادة حزب البشير تطالب عضويتها بتخذيل المعارضة وتحمسهم بعبارة : “ألا يا خيل الله أركبي”..المحتجون يتحدون القمع ويخرجون في الخرطوم مدني

الخرطوم (رويترز) – تحدى طلاب سودانيون الاعتقالات والضرب يوم الثلاثاء ومضوا قدما في احتجاجات حكومية تستلهم المظاهرات في مصر المجاورة.

وألقى نشطاء معارضون باللوم على الحكومة عن ارتفاع اسعار المواد الغذائية ويخرجون في احتجاجات في انحاء البلاد منذ يوم الاحد. ويخططون لمزيد من الاحتجاجات يوم الثالث من فبراير شباط.

وتظاهر حوالي 200 طالب خارج جامعة النيلين في الخرطوم قبل ان يضربهم مئات من أفراد الشرطة ويردوهم ويطوقوا مباني الجامعة بعشرين عربة.

وظلت الاحتجاجات في السودان صغيرة حتى الان. وتسارع الشرطة باستخدام القوة لتفريق أي تجمعات وهي مسألة تحظرها السلطات دون اذن مسبق. ونادرا ما يسمح بالمظاهرات في السودان.

وتجمع طلاب في وقت متأخر الاثنين الماضي في الجزيرة قلب الزراعة في السودان كما تجمع شبان في ضاحية الكلاكلة المزدحمة وهتفوا بشعارات ضد ارتفاع الاسعار والقمع.

وألقت الحكومة باللوم على المعارضة واتهمتها بمحاولة اثارة الفوضى في البلاد. وقال الائتلاف المعارض الفضفاض يوم الثلاثاء ان زعماء طلابيين اعتقلوا بعد اجتماع في العاصمة وطلب الائتلاف الافراج عن كل المعتقلين.

وقال المركز الافريقي لدراسات العدالة والسلام ان الشرطة اعتقلت اكثر من 100 شخص في اليوم الاول من الاحتجاجات وان الاعتقالات مستمرة ويجري اقتياد الناس من منازلهم ومكاتبهم

بيان: المسيرة السلمية القادمة الخميس 3 فبراير

الي جماهير شعبنا

انتظمت في اوساط الشباب بالبلاد دعوات لقيت استجابة غير مسبوقه لاسقاط طغمة الفساد و الاستبداد الجاثمة علي صدر شعبنا منذ 30 يونيو 89 . وقد كانت الاستجابة الشجاعة دليلا ساطعا علي ان ابناء وبنات بلادنا علي قدر المسئولية وان تعبيرهم عما يتعمل في صدر الشعب في اتجاه الاطاحة بالنظام واستعادة مصير بلادنا التي سعت السلطة الحاكمة لتمزيقها و تفكيكها.

إن الازمة السياسية الراهنة لا مخرج منها الا بالتغيير الشامل وخلق معادلة جديده بعيدا عن معادلات السلطة الشائه و توازناتها الجهوية و العنصرية واستباحتها للمال العام .

ان الحركة الشبابية التي فجرها نداء المسيرة السلمية الاولي 30 يناير2011. انما هي شرارة في اتجاه الانتفاضة الشعبية الشاملة . وقد انتظمت طلائع الشباب في اتجاه بناء تشكيلاتهم في مختلف ولايات السودان تحضيرا لمسيرة الخميس 3 فبراير . واننا ماضون مهما كانت التضحيات و لن يوقفنا تهديد او وعيد او قمع .

لقد وصلت أزمة النظام منتهاها فاوجد مجموعة فاسدة من محاسيب النظام اوصلت الوطن لفصل الجنوب. ويهدد التفكيك ما تبقي من البلاد.

نحن شباب وشابات السودان

نطالب باسقاط النظام الذي اصبح عقبة امام تطور البلاد ونطالب بنظام ديمقراطي تعددي يزيل المظالم عن كافة ولايات السودان، بإيجاد الحل العادل والشامل لقضية دارفور و محاسبة مرتكبي الجرائم في هذا الاقليم.

ونطالب بالعيش الكريم للمواطنيين وحل الضائقة الاقتصادية و رفع المعاناة و ضبط الاسعار وو ضع حد للبطالة بايجاد فرص للعمل .

ونطالب بمحاكمة الطغمة الفاسدة واسترداد اموال الشعب المنهوبه . واستعادة الحرية و الكرامة لمواطني شعبنا.

نحن شباب و شابات السودان نهدف الي حشد اكبر قدر من الجهود و الوسائل السلمية في سبيل تحقيق مطالبنا ندعو كل قوي المجتمع الحيّة من احزاب و نقابات و ومجموعات لازال النظام و تحقيق الحرية لشعبنا.

معا حتي النصر

· حركة شباب لاجل التغيير – شرارة.

· لجان المقاومة و التغيير بالمدن و الاحياء.

· قرفنا – حملة إسقاط المؤتمر الوطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *