الخرطوم تعتمد على المرتزقة في مواجهة الجبهة الثورية وإدريس دبي كبير المقاولين الموردين

خبر عاجل
الخرطوم تعتمد على المرتزقة في مواجهة الجبهة الثورية وإدريس دبي كبير المقاولين الموردين

تفيد الأنباء الواردة من العاصمة التشادية إنجمينا ومن الخرطوم بأن إدريس دبي رئيس جمهورية تشاد شرع منذ السادس من شهر مارس الجاري في تسيير جسر جوي لنقل الآلاف من القوات التشادية بما فيهم إبنه “نصري” إلى الخرطوم وإلى مواقع مختلفة من السودان، بجانب إرساله لمجموعة من الطيارين و أطقم صيانة الطائرات الحربية إلى الخرطوم للمساهمة في القصف الجوي البربري الذي تمارسه العصابة المجرمة ضد شعبنا الأعزل. كما يتولى إدريس دبي منذ فترة التنسيق مع مجموعة صهره الجديد موسى هلال – الموجودة حالياً في العاصمة التشادية – و تمويل تجنيد وتجهيز المليشيات المرتزقة والدفع بقوافلها نحو الأراضي السودانية، للمشاركة في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها العصابة الحاكمة ضد مواطني الهامش السوداني. و تفيد مصادرنا أيضاً بأن إدريس دبي قد بعث في الخامس من شهر مارس الجاري وفداً إلى الخرطوم برئاسة وزير دفاعه و بعض قادته العسكريين المعروفين لتقديم المشورة للجيش السوداني في كيفية مواجهة جحافل الجبهة الثورية و الدفاع عن العاصمة المثلثة، والطريف في الأمر أنهم نصحوا بتحطيم الكباري التي تربط مدينة أمدرمان بكل من الخرطوم والخرطوم بحري في حالة هجوم قوات الجبهة على العاصمة.
وتؤكد هذه الأنباء أن عصابة الخرطوم المرعوبة تعيش حالة من الهلع من قوات الجبهة الثورية السودانية وتعبئتها السياسية في الداخل، للدرجة التي اضطرتها إلى الاستعانة بالمرتزقة الأجانب للدفاع عن كرسييها، ونسيت أن هذا السلوك يستفز الشعب السوداني الذي يرفض رفضاً باتاً أن يكون مصيره بيد الأجنبي، ويؤكد له أن نظام العصابة المجرمة على حافة الانهيار، ولا يحتاج إلى غير حراك شعبي بسيط للقضاء عليه قضاءً مبرماً، والرمي به في مزبلة التاريخ. كما يجعل هذا النهج من إدريس دبي شريكاً أساسياً و أصيلاً في الجرائم التي ترتكبها العصابة المجرمة المطلوبة لدى العدالة الدولية و يضعه تحت طائلة القانون الجنائي الدولي.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *