الخرطوم تشيد بالجهود القطرية ومبادرة بنك التنمية.. “التعاون” يعتمد رسالة “سلام دارفور” كوثيقة رسمية
عواصم-الشرق-وكالات:
تلقى سعادة السيد عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية رسالة خطية من معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية تتعلق برعاية دولة قطر لاتفاق اطاري تاريخي بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة لحل النزاع في اقليم دارفور والذي كان محل تقدير وترحيب اقليمي ودولي، واعلان حضرة صاحب السموالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله ورعاه» بان دولة قطر سوف تسعى لانشاء بنك للتنمية في دارفور برأس مال يبلغ ملياري دولار يشارك فيه من يريد من الدول والمنظمات بهدف إعادة البناء والتنمية في الاقليم وتم اعتمادها كوثيقة رسمية من وثائق مجلس التعاون. وامتدح مستشار الرئيس السوداني د. مصطفى عثمان إسماعيل الدور القطري لحل الصراع في دارفور وقال:” للدوحة دور محمود في إرساء دعائم الاستقرار في السودان برعايتها الاتفاقات بين أطراف النزاع ولمبادرة حضرة صاحب السموالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في تخصيص مبلغ 2 مليار دولار لدعم الاستقرار في إقليم دارفور”. من جهة أخرى، انتقد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير “عناد” عبد الواحد نور الذي يقود إحدى حركات التمرد في دارفور ويقيم في فرنسا، بسبب رفضه الانضمام إلى عملية السلام في الاقليم، وذكر كوشنير في مقال نشرته صحيفة ليبيراسيون بان باريس قدمت دعماً لعملية الدوحة. وأضاف “عرضت مؤخراً على داعميه الرئيسيين في فرنسا (الفيلسوفان) برنار هنري ليفي واندريه غلوكسمان الأسباب التي تجعل هذا الوضع غير قابل للاستمرار”. وأضاف أن “الذين يدعمونه يخطئون في اختيارهم المعركة وربما الرجل”.