الخرطوم تبحث عن اميراً للمجاهدين من الوزن الثقيل والجيش تتذمر

بسم الله الرحمن الرحيم
الخرطوم تبحث عن اميراً للمجاهدين من الوزن الثقيل والجيش تتذمر
الخرطوم ، النهود، دبلن
تفيد مصادرنا في الداخل بأن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في الخرطوم واحزاب الموالية لها قد أقرت في أخر إجتماع لها صبيحة الخميس 12 ابرايل بأن الوضع في الهجليج لن تنذر بالخير وغير مطمئنة والمخافة علي كادقلي وما تبقي من الحقول النفطية ومسألة تأمينها ضروري لكسب ثقة الشعب وبالاخص حقول البليلة والشارف ومجلد ضمن اولويات المرحلة القادمة والقوات المسلحة ما عادت موقع ثقة وكثير منهم قد خالفوا الاوامر وتركوا موقعهم دون امر اخلاء والاخطر من ذلك
وصف الجنرال عصمت بأن كثير من الضباط قد تم اطلاق النارعليهم من قبل افراد في القوات المسلح اثناء العمليات وقال هذه كارثة حقيقة اذا لم يتم تداركها خلال الفترة القادمة واوصي بان تقوم القوات المسلحة في حماية ما تبقي من الحقول والمدن في جنوب كردفان وأما  في ما يخص الهجليج يترك للقبائل التماس ومجموعات الدفاع الشعبي وشرطة الاحتياطي المركزي بممارسة حرب إستنزاف بين الكر والفر حتي تتمكن من إحضار المعينات من الاسلحة المتطورة المطلوبة للمرحلة ، اما بقية اجندة الاجتماع تتمحور حول اولا: الطابور الخامس واؤكل لجنة برئاسة نافع علي نافع لتجهيز الكشوفات ومواقع الإجتماعات وثانيا : دعم العسكري القطري والايراني وامكانية الإستجابة ، وثالثا : توريد النفط باسرع ما يمكن من المملكة العربية السعودية ، ورابعا : الاليات واسلوب تحريك الشارع العام لصد اي عدوان محتمل للخرطوم وعواصم الولايات في كردفان والنيل الازرق وقالوا يجب التركيز علي دولة الجنوب فقط دون اقحام الجبهة الثورية مع علمنا بأنهم مشاركين وبفعالية وخاصة حركة العدل والمساواة ولكن ذكرهم يقلل من إقبال الشعب لدفاع عن المكتسبات ، وفي ختام الاجتماع تم ترشيح النائب الثاني لرئيس الجمهورية الحاج ادم بأن يتولي مهام أمير المجاهدين بحكم خبرته القتالية وأن يتمركز في كادقلي عاصمة جنوب كردفان مثل ما يفعله نائب حكومة الجنوب الدكتور رياك مشار المتمركز في بانتيو بولاية الوحدة ، ولكن حسب مصادرنا تحاجج الدكتور الحاج ادم بعدم خبرته العسكرية ومتذرعاً بأنه مصاب بمرض السكري والضغط ولا يستطيع ان يؤدي التكليف بالشكل المقبول واللائق رغم إصرار كل من نافع علي نافع وعبدالرحيم محمد حسين وعلي عثمان والبشير والدقير ، ولكن البعض رأت بأن يتم تسليم الأمر للسيد علي عثمان ولكن الفكرة أجهدت لعدم تحمس المجموعة النافذة في القيادة واخيراً بعد جدل محتدم تم ترشيح شخصين احدهما من المؤتمر الوطني وهو المدعو حسبو عبدالرحمن والاخر عبدالله مسار وزير الإعلام لمهام قيادة المجاهدين وعبدالله مسار كان غائباً عن الاجتماع بدواعي الاتصال والتعبئة لقبائل التماس لذا لا يعرف رده حتي الان ولكن من الارجح ان يعتذر حسب مصدرنا وبذلك يكون المرشح الوحيد هو حسبو عبدالرحمن.
نواصل
ادريس محمود
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *