(وكالات – سودان راديو سيرفس) قالت وزارة الخارجية البريطانية، فى آخر تقرير لها عن الاوضاع فى السودان فى الفترة ما بين أول يوليو وآخر سبتمبر 2013 إن أوضاع حقوق الإنسان في السودان تدهورت خلال هذه الفترة بسبب تفاقم الصراع القبلي والتسيب القانوني في دارفور، والمظاهرات العنيفة في الخرطوم والعديد من المدن الأخرى.
واضاف التقرير أن القتال بين حكومة السودان والجبهة الثورية السودانية متواصل، وأن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أفاد بنشوب قتال جديد في شمال وجنوب كردفان في الفترة ما بين 23 و 28 يوليو, وقد انحسرت حدَّة القتال عندئذ مع بدء موسم المطر.
وذكر أن الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، قد أعلنت من جانب واحد عن وقف لإطلاق النار لمدة شهر واحد بدءًا من الأول من سبتمبر، ومع ذلك، جاء في تقارير موثوقة أن المناطق التي تسيطر عليها الحركة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق تعرضت لقصف جوي من جانب القوات المسلحة، مما أدى الي وقوع خسائر في الأرواح ، ونقل هذا التقرير الذى نشرته موقع صحيفة إيلاف عن جماعات حقوق الإنسان قولهم أن حكومة السودان تواصل عمليات الاعتقال دون توجيه تهمة بحق مدنيين يُشتبهُ في أنهم أعضاء في الحركة الشعبية – شمال، داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في الولايتين.
وتطرق التقرير الي تدهور الحرية السياسية بشكل كبير بعد رفع الدعم عن الوقود ، وتواصلت الرقابة على الصحف.