الحل سوف يفرض نفسه !جعفر محمد علي قامت هذه الثوره من جحيم العذاب الظل يمارس ضد الشعب
الدارفوري بصوره ممنهجه من سلطات المركز لعده عقود متتاليه فقد من خلاله الانسان
انسانيته وادميته نحو اخيه الانسان بكل وحشية نفذت مليشيات النظام عمليات القتل
والاباده اخلف اثر بين الكبار والصغار الم يتكرر كل يوم ظنا منهم الحل و طبيعه الانظمه
الشمولية لا تعنيها معاناه شعوبها اللتي تصرخ طالبه التنميه هل الابقاء على حالة
اللاحرب و اللاسلم هو الحل؟ وهل يمكن أدامة هذة الحالة الى مالانهاية؟؟؟ هل أسنمرار
القتال و و الاختطافات وقتل الابرياء هو الحل؟؟؟ هل من الامكان تغيير هذه المعادلة في
دون أي تحرك؟؟؟ وهل يمكن لهذه الاطراف أن تقف ساكنة؟؟؟ وهل أذا وقفت الحكومة عن الحركة
و الهجوم فأن الاطراف الاخرى سوف لن تهاجم الحكومة و هل إذا وقفت الاطراف الاخرى فإن
الحكومة لن تهاجم؟؟ أذا كان جيش الثوري يؤمنون بالديمقراطية و الحل السلمي وترك السلاح
جانبا، فإن الواقع حينذاك سيتغير وحسب ذلك الواقع فإن الحل السلمي والمفاوضات و الدخول
في لعبة الحكومة والمعارضة ستكون هي الحل. أما أذا أستمر الحال كذلك فسوف لن يكون هناك
أي حل سلمي سريع. واقع الحالة الساسية و العسكرية وواقع الحكومة و المعارضة يفرضون
العمليلت الجارية في وهذه العمليلت لايمكن أنهاءها بالاماني و الشعارات. فالاطراف
المتنازعة (ماعدا الاجنية والدخيلة منها) كلها تحب و شعبها و ضحوا ولكن كل بطريقتة. فمن
الخاطئ و المجرم و من الصحيح والمناضل يحددها كل منا حسب فكره و رؤياه للقضيه وليست
الوطنية المجردة.كافة الاطراف المتفاتلة و المتصارعة و المتفرجة و المراقبة و المتبكية
و المستبكية و المشجعة و المتشجعة و الوطنية و المحبة كلهم وبدون تمييز يتتكلمون عن
الوطنية و حب الوطن و يبيعون فلو كان السودان هو العامل المشترك بين كل هؤلاء فإن حب
الشعب و الوطن هو الذي يجمع بين كل هذه الاطراف المتقاتلة و المتصارعة وما بينهما
أيضا. ( مرة أخرى اقصد والاطراف الغير عميلة طبعا)، ومن يستطيع أن يقول بأن الحكومة
المجرمه هي ليست و أقل وطنية من الاخرين ومن يستطيع التأكد بأن المستقلين و الاخرون هم
أكثر وطنية من هذين الطرفين معا. ولكننا وبكل تأكيد نستطيع القول بأن الخاسر الوحيد في
هذا الحرب و الاقتتال هوالشعب والروح الوطنية التي يتكلم بها الجميع.إذن واقع هذه
الاطراف هو الذي فرض مثل هذه الحلول والدافوري الاصيل هو الذي يستطيع أيجاد الحلول بأقل
خساره ممكنه ودون أطالة لأمد عذابات الشعب الدارفوري بين مخيمات اللجؤ و معسكرات
الاعتقالات العشوائية ،فقط يجب ابعاد هؤلاء الكوارث اللتي اتت الي الثوره ضيوف ادعوها
ملك وامتلاك جيشها فالجيش هو اتي من مراره القهر والظلم المستمر ،هذ الثوره مسلحة بتلكم
الدماء الطاهره اللتي لن تتوقف سيلها في سبيل الحريه والديمقراطيه من كل قطاعات المجتمع
وزخيرتها الحيه من عصاره المجتمع خلاصه الوعي بين علوم الحياه الوقود المحرك لها
استهدفو فقط لرفضهم الزل والهوان من المستسلمين جعفر محمد على2010ـ12ـ17
[email protected]