الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة توقعان على اتفاق إطار ووقف إطلاق النار في دارفور
وقعت الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة في الدوحة اليوم الثلاثاء على اتفاق إطاري ووقف لإطلاق النار في دارفور تمهيدا لتوقيع الاتفاق النهائي قبل منتصف الشهر الجاري.
وتم التوقيع خلال احتفال أقيم في الدوحة حضره من جانب الحكومة السودانية الرئيس عمر البشير ومن جانب حركة العدل والمساواة الدكتور خليل إبراهيم، إضافة إلى أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيسين التشادي إدريس ديبي اتنو والاريتري اسياس افورقي.
وقف إطلاق النار
وأعلن زعيم الحركة خليل إبراهيم أثناء الحفل أن اتفاق وقف إطلاق النار في دارفور غرب السودان الذي أبرم السبت يدخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
قطر تتبرع بمليار دولار
وأعلنت قطر التي ترعى محادثات السلام بين حكومة السودان وحركات التمرد أنها تعتزم تقديم مليار دولار لإعمار ما دمرته الحرب في السودان. ووصف الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الاتفاق الإطاري بأنه خطوة راسخة باتجاه الحل السلمي.
ويتوجب على الفريقين خلال المهلة المتبقية الاتفاق على الآليات التي تحكم مشاركةَ حركة العدل والمساواة في السلطة وتقاسم الثروات، وإعادة الهيكلة الإدارية لإقليم دارفور.
ومن المنتظر أن يمهد الاتفاق الطريق أمام مفاوضات مطولة بين أطراف الصراع لإنهاء أزمة الإقليم المستمرة منذ نحو سبع سنوات.
انتقاد وتهديد باستخدام القوة
يأتي ذلك فيما رفضت حركة تحرير السودان الاتفاق، وقال عبد الواحد نور رئيس الحركة في تصريح لـ”راديو سوا” من باريس إن الاتفاق لن يحل المشاكل التي يعاني منها إقليم دارفور، واصفا إياه بأنه غير ضروروي: