محمد نور عودو
قتلت الحكومة السودانية ما يسمي باتفاقية الدوحة او وثيقة الدوحة لسلام دارفور التي وقعتها في عام 2011 مع بعض ابناء دارفور بارتكابها جرائم شنيعة ضد الانسانية في دارفور بعد توقيع الاتفاقية .
حيث شنت الحكومة السودانية حرب شعواء ضد المدنيين واشتد العنف وزهق الاف الارواح في دارفور بعد توقيع اتفاقية الدوحة ولم يستفيد انسان دارفور المنكوب من هذه الاتفاقية بل الاتفاقية زادت الاوضاع سؤا بعد ما اطلقت الحكومة السودانية مليشياتها الجنجويد لتزداد عمليات القتل والاغتصاب والنزوح والتشريد وندم ابناء دارفور الذين وقعوا علي اتفاقية الدوحة ندم الحياة لتوقيعهم
علي هذه الاتفاقية .
في شهر نوفمبر عام 2014 اقتحم قائد حامية تابت العسكرية قرية تابت واخرج رجال القرية من القرية بقوة السلاح وجمعهم خارج القرية و أمر جنوده بإغتصاب النساء والفتيات القصر دون سن العاشرة في القرية وقامت هذه القوات بعمليات إغتصاب جماعي بطريقة وحشية طوال الليل أمام أعين الأسر وعند الصباح قام قائد حامية تابت بجمع قواته ليعود يوم التاني ويعتذر لاهل منطقة تابت عن عملية الاغتصاب الجماعي ومنعت الحكومة السودانية البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور لذهاب الي منطقة تابت لتحقيق وعجز موقعي الاتفاقية حتي مجرد التفكير علي الادانة . في أبشع جريمة ضد الإنسانية في التاريخ وكان هذا اكبر دليل ان الحكومة السودانية لا تبحث عن سلام ولا تريد سلام لانسان دارفور بل كان تبحث مبررات لتنقتم اكثر من انسان دارفور
في سبتمبر 2017 ارتكبت مليشيات الحكومة السودانية مجزرة بشرية ضد نازحي معسكر كلما في ولاية جنوب دارفور ومنذ ايام قامت مليشيات الحكومة بجمع مواطني قرية ارتالا بقوة السلاح خارج القرية وأوسعوهم ضربا وتعذيبا بزريعة جمع السلاح وامثلة كثيرة لانتهاكات وجرائم الحكومة بعد اتفاقية الدوحة وموقعي اتفاق الدوحة لم يستطيعوا حتي الادانة لهذه الجرائم لتؤكد موت اتفاقية الدوحة .