الجنرال البشير علي انفاسه الاخير:
عبدالله حنظل
الجنرال البشير محاطة من الداخل والخارج بالمحكمة الجنائية الدولية ؛ بالجبهة الثورية السودانية ( كاودا ) ؛ثورات داخلية ( احتجاجات مظاهرات ) وطائرات تحطمية وانقسامات داخلية داخل المؤتمر الوطني ومفاوضات الانهزامية مع جنوب السودان ….الخ .
لماذا بكي الجنرال البشير البارحة بكاء النساء ؟؟ الاجابة متروك للاخصائين الاجتماعيين النفسيين ؛ هل الجنرال البشير يستطيع الخروج من السودان لمقابلة اخصائي اجتماعي تحكي مشلكته النفسية ؟ الاجابة متروك للمحكمة الجنائية الدولية ؛ زنقة زنقة ليه هولندا ؛ الزول لازم يمشي المحكمة .
فقد الجنرال البشير عصابته الذين يتميزون بالمهارات وخبرات عالية في قتل الشعب السوداني ؛ وبالتالي موتهم خسارة كبيرة لعصابة المؤتمر الوطني هدية للشعب السوداني عامة وخاصة في جنوب كردفان ؛ جبال النوبة ؛ دارفور والنيل الازرق وشرق السودان .
يقول الجنرال البشير فقد اعظم كنز بموت مكي علي بلايل رئيس حزب العدالة لماذا ؟ الاجابة متروك علي الجنرال البشير يمكن ان اتطوع علي هذه الاجابة يعتبر مكي من المخطط والمستخدم لابادة شعب جنوب كردفان ؛ و جبال النوبة ؛ عندما دخلت الحركة الشعبية هليج ؛ شكر نافع مكي بلايل رئيس حزب وحزب البعث الاشتراكي السوداني وحزب الامة من معروف ان نافع لم يشكر اي شخص او حزب لما لم يقوم باعمال اجرامية ؛ اكيد ان حزب العدالة قامت باعمال اجرامية ويخطط بمشاركة المؤتمر الوطني باعمال اجرامية اخري بالتالي ان موته غير مؤسوف عليه .
لماذا ذهب مكي علي بلايل مع عصابة المؤتمر الوطني وهو رئيس الحزب؟؟؟ الاجابة متروك المحللين
مكي خرج من حزب المؤتمر الوطني منذ عام 2001 بموقفه الغير واضح وحزبه المتلونة التي لا تستند علي اي موفق واضح معلن ؛ يحاول اخضاع شعب جنوب كردفان وجبال النوبة وبيع الذمم.
بهذه المناسبة الجنرال البشير حفر قبره بنفسه بفقد عصابة الدفاع الشعبي ؛ والمخابرات ؛ تاجر الدين وحارقي البخور ورئيس حزب العدالة .
الجنرال البشير الان اصابه هستيريا بفقد عصابته الذي كان يعتمد عليهم لخلق ازمات جديدة لزيارة عمره في حكم السودان .
هذة رسالة الهية من رب ا لعالمين دعوات اللاجئين والنازحين في معسكرات الموت والذل والاهانة ودعوات اسرة مجزرة نيالا و كتم ومليط هذة الدعوات لم تذهب صدي .
الرحلة الجاية اعقبال لكبار عصابة المؤتمر الوطني ول كبر والي الفاشر وعبدالحكم وكل المجولبين
نرجو من الاخوة اصحاب المواقع الاكترونية نشر المقال
شكرا عبد الله حنظل
[email protected]