الجنجويد والمرتزقة فى وسط السودان..مدينة تندلتى تتحول الى مايشبه ارض المعركة ود تندلتى

ماذا تريد ان تفعل بنا هذه العصابة اكثر من ذلك الان فقط ادركت تماما ان السودان راح فى جب عميق عميق .الان فقط ادركت معنى ان يكون امثال البشير حاكما عليك ربع قرن من الزمان واغبى اغبياء السودان وزيرا للدفاع وارعن مخلوقات السودان وزير للمالية عندما يكون هؤلاء فى هذه المواقع فمعنى ذلك ان الثمن باهظ باهظ وهو دمار الوطن.

سمعنا كغيرنا من الناس ان الحكومة تعد ما يسمى قوات الحسم لانهاء التمرد فى جنوب كردفان ودارفور وانها فى سبيل ذلك اعدت ست الف جندى فى طريقهم لمناطق العمليات قال قائلهم ان هذه القوة وهى من جهاز الامن ستحل بمدينة تندلتى لبعض الوقت ريثما تواصل المسير .
وصلت هذه القوة مساء السبت الموافق 9نوفمبر 2013 وما ان وصلت كما روى لى شهود عيان من هناك حتى تحولت مدينة تندلتى الى مايشبه ارض المعركة فزع كل من فى المدينة من اصوات الرصاص وقعقعة السلاح وتفاجأ الجميع بمدى الفوضى التى احدثها هؤلاء القوم الذين يقال انهم يتبعون لجهاز الامن.
عن اى امن تتحدثون قاتلكم الله؟، وسرعان ما انتشر القوم داخل المدينة باسلحتهم وعرباتهم التي تحمل المدافع ، وتبين للجميع تماما انهم الجنجويد بشحمهم ولحمهم من طريقة حديثهم ولبسهم وكمية الفوضى التى احدثوها ، حيث ظلت الجهات الامنية تتوسلهم ان يسكتوا اصوات السلاح ، ولاحياة لمن تنادى ، حيث استمروا في اطلاق الرصاص بما يشبه العزف على الة موسيقية طوال الليل وتبين تماما ان هؤلاء القوم خارج اطار الضبط والربط الذى يعرف به العسكر .
واكثر مالفت الانتباه ان حكومة السجم والرماد كانت سخية جدا معهم ، حيث وزعت النياشين لافراد لم يبلغ ال25 تجده يحمل رتبة عقيد واخر لم ينبت شاربه تجده رائد او مقدم وهكذا قس على ذلك.
خلاصة القول ان مدينة تندلتى تحبس انفاسها الآن وتتمنى خروج هؤلاء منها وانهم اصبحوا ضيوفا غير مرغوب فيهم كما روى لى محدثى من هناك مع العلم ان مدينة تندلتى تتبع لولاية النيل الابيض وانها على بعد90 كيلو من مدينة كوستى
هذه القوة جهزت تجهيزا صرف عليه الكثير من المال وقوتهم تقدر ب1500 عربة لانكروزر جديدة محملة بالاسلحة
السؤال حتى متى يابشير السجم وياوزير الدفاع بالنظر تسلحون مليشيات كهذه بكل هذا العتاد على حساب جيش البلد الاصلى الذى يشكى لطوب الارض فو الله انها لفرفرة المذبوح وغدا سيرتد السحر على الساحر
حتى متى يامحمود المذموم تقلع من لقمة الغلابة لتطعم الة سيدك الحربية المجنونة وهى كجهنم كل ما اعطيتها تقول هل من مزيد
الى متى ياشعب السودان تتفرجون على البشير وهو كالثور فى مستودع الخزف يعبث بكل ماهو جميل فى وطن جميل يسمى السودان
اللهم احفظ لنا ماتبقى من وطن يسمى السودان اللهم اكفيه شر هؤلاء الاشرار الذين هم اخطر عليه من اى عدو جبار .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *