الجبهة الثورية – من (كاودا الى كاردف ) – فوز مستحق

الجبهة الثورية – من (كاودا الى كاردف ) – فوز مستحق
لقد منحت الجالية السودانية بكاردف – جنوب ويلز – فى اجتماع الجمعية المنعقد بتاريخ الاول من مارس ٢٠١٤ ،،  منحت ثقتها للجبهة الثورية ،، حيث فاز المستشار ابوبكر القاضى بمنصب رئيس الجالية ،، بالتزكية ،،  كما فازت قائمة الجبهة الثورية المكونة لاعضاء المكتب التنفيذى الذى يتكون من (١+٥) ، الرئيس + خمسة اعضاء ،، و اول ما سيلاحظه القاريء ,, هو ان اختيار الجمعية العمومية كان منصفا للمراة السودانية ( نصف المجتمع) ،، حيث احتلت المراة (نصف مقاعد المكتب التنفيذى ) ،، وبذلك تشكلت جالية كاردف وجنوب ويلز حسب الاسماء التالية: ابوبكر القاضىي -الهام احمد ادم بروفبرير اسماعيل ماريا الزين -فتحية البشارى
انتصرت (رؤية ) الجالية السودانية بكاردف وجنوب ويلز :
الاشخاص الذين قاموا بحشد الجماهير لحضور اجتماع الجمعية العمومية ،، والحضور المميز نوعيا ،، اتوا جميعا  للاجتماع وفق (رؤية) ،، قوامها (وحدة السودان) ،، والتى تنطلق من ( وحدة السودانين ) ،، فقد لاحظ المهمومون بالشان السودانى فى كاردف ،، حالة ،، احاول ان الطف منها ،،  واسميها ،، (الفرقة )،، التى لا تخلو من (الجفوة ) ,, بين اطراف الجالية ،، خاصة بين ابناء مناطق الحروب الدائرة الان  ,, فى دارفور وكردفان ،،والنيل الازرق،، من طرف ،، وبين ابناء الوسط ،، الذين عرفوا فى قاموس السياسة السودانية ب ( مثلث حمدى) . قالوا بالحرف : حالة الدافوريين ،، مثلا ,, تشبه حالة الجنوبيين قبل الانفصال ،، انكماش على الذات ،، ( وانفصال) عن المجتمع المدنى الشمالى ،، قبل ممارسة الانفصال عبر ورقة الاستفتاء .باختصار ،، ( رؤية) الاشخاص المهموميين بالشان العام السودانى فى كاردف ،، المشار اليهم ,, هى  ان بامكانك احداث المساهمة فى التغييرمن اى مكان انت فيه ،، فى هذا الزمان الذى الغت فيه وسائل التواصل المجانية الحديثة  ,, (حاجزالمكان) . كانوا سعداء جدا عندما علموا بان ( الجبهة الثورية ) موجودة فى كاردف ،، وتعقد اجتماعاتها بانتظام ،، فحضروا الينا (بتنسيق مسبق) فى مقرنا ،، وعبروا عن سعادتهم بوجود هذا الجسم الذى يجد الاحترام والتقدير ،، والاذن الصاغية من قبل اهلهم من الدارفوريين وابناء جبال النوبة الذين يشكلون قطاعا معتبرا من الجالية فى كاردف وجنوب ويلز ،، وقالوا ن لديهم قناعة بان  ( ابوبكرالقاضى ) بوضعه القيادى المعروف فى النضال الدارفورى ،، و الجبهة الثورية ،، يستطيع ان يقود طاقم الجالية ،، و يحقق ( رؤيتها) ،، وهى (توحيد السودانيين)  ،، وازالة الحواجز النفسية التى خلفتها الحرب الاهلية السودانية ،، واثارها المدمرة للنسيج الاجتماعى السودانى ،،، وقالوا لنا : ما عندنا مانع تاخذوا كل مقاعد المكتب التنفيذى للجالية ،، لان هاجسهم الاول هو وحدة الجالية ،، والتى تعنى فى النهاية وحدة السودان ، لذلل ندرك ان مهمتنا ( في قيادة الجالية) ليست سياسية ،، وانما اجتماعية ,, ثقافية ,, فكرية,, فى المقام الاول .
لهذا السبب ،، ولتحقيق هذه (الرؤية) ،، جرى حشد السودانيين ،، كما  ,, ونوعا ،، فتحقق الهدف المطلوب ,, منذ ضربة البداية ,, تجسد فى اجتماع الجمعية العمومية نفسه ،، تمثل في الحضور الكبير ،، ولاول مرة ,, حتى فاضت بهم القاعة ،، ووقف جزء معتبر فى البرد امام البوابة خارج القاعة ،، حيث حضرت نسبة معتبرة من الدارفوريين ،، و ابناء جبال النوبة ،، ولاول مرة ،، دفعوا اشتراكاتهم من اجل ممارسة حقهم فى الترشيح والانتخاب ،، كما حضرت نسبة معتبرة من النساء انعكست فى نتيجة التصويت للنساء  المشار اليها. حضر اعيان الجالية ليكونوا شهودا على هذا الحدث ،، وقد تبرعوا بتوظيف خبرتهم فى ادارة العملية الانتخابية ،، معلنيين عن عدم رغبتهم فى الترشح ،، وهم : د. عبدالعظيم عبدالرحمن ،، د. محمد بشير ،، حمزة فاروق ،،الهادى حامد ،، عبدالهادى ادم ،، و امل الكونتى ،،
رؤية الجبهة الثورية فى كاردف :
فى كاردف ،،  سننطلق من طموحات ,, و احلام الجبهة الثورية ,, لن ننطلق من حالة ( تحالف حركات)  ,, وانما سوف ننطلق من طموح وحلم (الوحدة الاندماجية ) ,, اننا نتفهم ان حالة (التحالف ) القائمة بين الحركات المكونة للجبهة الثورية تتعتبر مرحلة متقدمة اذا ما قارنها بالاوضاع السابقة لها التى شهدت تشرزم الحركات الدارفورية ,,  مثلا ,, الى اكثر من 30 حركة ,, و لكن ,, حالة العمل (الجبهوى) هذه ليست هى الطموح ولا الحلم ,, لن نستطيع ان نكون (مشروعا بديلا)  في ميادين السياسة الا ( بالوحدة الاندمالية لقوى الهامش) في حزب واحد . لن نمارس سياسة صارغة ,,  ابدا ,, ابدا,,  و انما سننشط من خلال العمل الاجتماعى وخدمة الجالية ,, والاهتمام بالامور الانسانية ,, ومشاكل اللاجئيين والمراة والطفل وحقوق الانسان وتنمية الديمقراطية ,, وتنمية موارد الجالية …الخ .  سنخوض معركة البناء ,, هنا في كاردف ,,  لنتعلم   و سيكون همنا الاول هو تحقيق هدف ورؤية الجمعية العمومية التى اختارتنا ,, وهو : تحقيق وحدة السودانيين في كاردف من اجل تحقيق وحدة السودان.ابوبكر القاضىكاردف – ويلز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *