الجبهة الثورية تدعو قوي الثورة إلى التنديد بصوت واحد بجريمة إغتصاب النازحات*
في حادثة بشعة تضاف إلى السجل الأسود لنظام المؤتمر الوطني قام عدد من منسوبي المليشيات الحكومية في الخامس من فبراير الجاري بإختطاف وإغتصاب خمسة نازحات ثلاثة منهن قاصرات غرب معسكر زمزم بشمال دارفور.
إن هذه الجريمة الشنيعة تجئ ضمن سلسلة طويلة قديمة متجددة من الجرائم التي دأب على إرتكابها نظام المؤتمر الوطني ضد المدنيين في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، واستخدامه إسلوب الاغتصاب كسلاح لقتل الروح وإهانة كرامة الإنسان، وإنفاذ أجندته في ضرب النسيج الاجتماعي والتهجير القسري.
إن نظام المؤتمر الوطني هو المسؤول الأول عن هذه الجرائم بسبب إستقطابه للمكون المحلي على أساس قبلي وتجييشه ورعايته للمليشيات المنفلتة.
إن هذه الجريمة تمثل انتهاكاً صارخا للقوانين الدولية التي تجرّم وتحظر الاغتصاب وكافة أشكال الاعتداء الجنسي وذلك وفقاً لميثاق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف والقانون الدولي العام والقانون الإنساني.
الجبهة الثورية السودانية تدين وتستنكر بأقوى العبارات هذه الجريمة النكراء، كما تدين الصمت الدولي تجاه ما يحدث في السودان من إنتهاكات وتشير إلى أن هذه الجريمة تندرج ضمن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وتدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية تحاسب الجناة وجميع من يثبت تورطهم.
الجبهة الثورية تدعو قوي الثورة السودانية والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى التضامن مع ضحايا الاغتصاب والتنديد بصوت واحد بما يرتكبه منسوبي نظام المؤتمر الوطني ومليشياته من انتهاكات ترجمانا لشعار الثورة يا العنصري والمغرور كل الوطن دارفور، ونصرةً للمرأة السودانية وانتصاراً للإنسان السوداني ولثورة ديسمبر الظافرة.
محمد زكريا فرج الله
أمين الإعلام الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية السودانية
9 فبراير 2018