الجبهة الثورية السودانية تكشف عورة نظام المؤتمر الوطني وتثبت ان النظام نمر من الورق

بسم الله الرحمن الرحيم
واصبح بعضهم علي بعض يتلاومون
قال كبيرهم من فعل هذا بجيشنا؟ قالوا سمعنا اناسا يقال لهم ثوريون
الجبهة الثورية السودانية العظيمة استطاعت ان تغير في المعادلة السياسية والعسكرية التي وضعها نظام الخرطوم واربكت الحسابات وجعلت الاوضاع في الداخل تغلي كغلي المرجل بعدان فرضت اسلوبها القتالي الممتاز الخرطوم منذ اربعة ايام لم تهدء ولم تذق طعم النوم لان الخسارة لم تكون متوقعة وبهذا الحجم الكبير في العدة والعتاد لان القوة المنكوبة والمدمرة اخذ تجهيزها عاما كاملا حيث الدعم الخارجي الذي تلقته الخرطوم من دولة مثيرة للجدل في منطقة الشرق الاوسط لان النظام ارتمي في احضان الاجنبي وصار يتبني اجندة خارجية ويمارس العمالة والارتزاق ضد شعبه المؤتمر الوطني ومنذ عهده الاول ظل بعيدا عن الوطنية التي لايعرف عنها شيئا لكنه يجيد المراوغة والكيد والكذب علي الاخرين وانه اي المؤتمر الوطني ظل ولفترة طويلة يهاجم القوي الثورية ويتهمها بالعمالة وتنفيذ اجندات غربية الان انكشف المستور وسقط القتناع وعرف الجميع ان النظام يتنمر ورقيا لارهاب الشعب الاعذل وتخويفه ليخضع لسياساته الفاشية لان التركيبة الاجتماعية للنظام قائمة علي هذا النمط من الاسعلاء وعدم الاعتراف بالاخرين لكن قيض الله لهم من هو اقوي منهم واشرس وهي الجبهة الثورية السودانية التي كشفت عن عورات وسوءات الانقاذ اليوم الانقاذ في اضعف حالاتها ووهنها فهي تعاني الفلس والعزلة الدولية والحصار الاقتصادي والنفسي والاجتماعي في الداخل والخارج  وهي عاجزة عن القيام باي شئ لان جبهتها الداخلية مفككة ومنهارة ( وتحسب كل صيحة عليها ) لذلك عمدت علي مصادرت الحريات العامة والشخصية وباتت غير مطمئنة علي مستقلبها لذلك تتعامل مع كل الاشياء بالقوة المفرطة وللاسف هي تعادي شعبها المسكين الاعذل بعدما فشلت في مجالدت خصومها السياسين سلما وحربا فمن المتأكد ان تلجأ الي قهر المواطنين بحجة الطابور الخامس لذلك نهيب بالمنظمات الحقوقية والانسانينة وضع السودان تحت الرقابة خوفا من المزيد من انتها كات حقوق الانسان فيه لان المواطن هو الضحية دائما عندما يفشل النظام سياسيا وعسكريا ( اسد علي وفي الحروب نعامة ) خصوصا وان معركة جاوا اغضبت الجماعة ايما غضب وهم الان ارخوا وازبدواويكادوا يتميزوا من الغيظ ( قل موتوا بغيظكم ) وحتما سيموتون بغيظهم لانهم لن يستطيعوا النيل من الجبهة الثورية وسيكون الفشل حليفهم باذن الله
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *