الجبهةالثورية السودانية تحمل نظام المؤتمر الوطني مسؤلية إيواء محاربي القاعدة الماليين (أنصار الدين) داخل الاراضي السودانية

في تطور خطير ولافت دخل محاربي القاعدة الاسلاميين المتشددين الماليين (أنصار الدين)  إلي ولاية شمال دارفور عبر الكفرة الليبية وبأعداد كبيرة وسيارات رباعية الدفع محملة بإلاسلحة الثقيلة تفوق عددها ال60 عربة وبتوجيه وتنسيق  من نظام الخرطوم والترتيب لاستقبالهم  من قبل حكومة شمال دارفور و تمركزت هذه المجموعة الهاربة من مالي في منطقة (جبل ماري بمنطقة (ملاقات) علي بعد 15 كيلو متر شمال شرق كتم)! مما ادي الي خلق حالة الذعر والهلع والرعب في أوساط المدنيين بإلمنطقة.
 
وهذا الوجود لهذة القوات الهاربة  دليل كافي و مؤكد علي  ان نظام الخرطوم المجرم أكبر داعم للارهاب والقاعدة ومتسبب في زعزة السلم وألامن  ليس في السودان فحسب بل في القارة بأكملها ودول الجوار علي الوجه الاخص.
 
وعلية الجبهة الثورية السودانية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة علي ضرورة  التعامل مع هذا التطور الخطير بجدية ومواجهة هذا النظام بما أقدم عليه مصحوباً  معها جرائم النظام المستمرة ضد سلامة وامن المواطن
 
ثانيا يجب علي المجتمع الدولي والمنظمات القانونية  ملاحقة هذه المجموعة الهاربة من مالي ودحرها حتي   لا ينتشروا في مناطق أخري.
 
ابو القاسم إمام
 
امين الاعلام النطق الرسمى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *