ادم ابكر عيسى
الكسب المادى تستحضر التخلف الثورى فى ابشع صورها الصادمه ,وتحترم فقط
المنطق الامتيازات عند بعض منا فى مقابل مبداء الانسان والحرية .لان نبل
مفهوم الثورة عندهم تقاسم الغنائم دون تحرير الانسان الهامش المكبل بقيود
الظلام تلك تعنى نوعا من العهر السياسى والفكرى ونقصان الثقافة الثورية
الذى هو فى طور النضج ,امام اصرار البعض على ادراجة ضمن تحولات ثورية
تحدث نتيجة للتخوين من سلطة نظام المالى الجذاب لكل نفس دنيئة ويلهث
وراء المال , نعم يمكن للمال تاثيرة الحسى والمعنوى لكنة ليست كل تحولات
التى تم بسبها, بل هناك عوامل اخرى داخلية فى جسد الثورة تعمل على اضاعفه
.فى بداية تحرك قطار الثوة انضموا شباب وطلاب طائع واعى ومثقفة لركب
ثورة الحرية تركوا جامعاتهم واعمالهم فى مختلف مؤسسات الدولة لتبية نداء
الثورة ,لكنهم واجهوا ثورة اخرى امامهم سميت وقتها بثورة محاربة الاقلام
والافك حولهم ,ذاق صنوف من التنكيل والاضطهاد من رفاق الحرية والنضال
من بعض صعاف الانفس الذين تواهموا بان مصالحهم فى خطر بجود هولاء طبعا
تلك حالة حدث عند بعض حركات التحرر.لان بعض الانتهازيه كان لهم رائ اخر
.الانتهازية تستق من كلمه فى معناها اللغوى من مادة (تهز)التى تعنى اغتنم
,والانتهاز هو المبادرة ويقال انتهز الفرصة اى اغتنمها وبادر اليها وهى
فى معناها الاصطلاحى او السياسي لاتختلف كثيرا عن المعنى اللغوى المشار
الية فى الانسان الانتهازى هو الذى يغتنم الفرص ويستثمرها من اجل اهداف
معينة تختلف باختلاف مصوقاتها فقد تكون محودة وضيقة الافق لاتخرج عن
اطار المنفعة الذاتية ,لديهم حاسه شم قوية يعرفون الاكتاف التى تؤكل
والاكتاف التى يتسلقون عليها ليعلوا على حسابهم ويبنون مكانتهم جيدة مع
الاجادة فى التصفيق وحفظ العبارات يكررها فى كل مناسبه مع عدم الثبات على
مبداء واحد ,وتكون لغتة دائما مغايرة للغة الاسوياء الكذب وفطنة والنفاق
قيمهم .تلك الاسايب مارس بكثرة لخدش نور الثورة وهدمة لعلاء قيم الثروة
بعيدا عن تحرير العقول لصالح مشروع نضالى .قدم الابطال دماء غالية للسمو
ومجدة.
,ان قافلة التغير فى هذه الظروف وفى ظل هذه الاكرهات يمكن اندثارة ونحن
ممسكين حد الوهم بارادة متخيلة تفتقد الى استعاب تناقضات الماضى ونظرته
الى افاق المستقبل .وتاسس منهجه على عمليات التعاقد والتبادل المختلفة
,كذلك مبدأ المواطنة الذى يعنى ان جميع الثوار فى المجتمع الثورى له حقوق
وعلية واجبات وهو يتساوى فيها مع الكل لا بمهنته او قبيلتة ,وهى ثقافة
تتأسس على مبدا الاخلاق وخلق طاقة العمل والاتفاق ووجود حد ادنى من
القواعد يتم اعتبارها خطوط حمراء لاينبغى تجاوزها لانجاز مرحلة الثورة
.بان حياة المجتع مهدد اجتماعيا واقتصاديا وامنيا واداريا ,لابد من
اتخاز اجراءات علاجية مناسبة وفورية من قبل اصحاب القرار ….حتى لا تصاب
المجتمع بخيبة امل الى درجة لايستهان بها.
حيث تشترك الرسالات السماوية كلها فى جوهر واحد هو اخراج البشرية من
الظلمات الى النور والسمو بها الى فهم الحكمه واكتساب القيم الفاضلة
والدعوه للمحبة والتراحم والتسامح ونبذ الشقاق والفرقة واصلاح ذات
البينوالبعد عن سلطة الطغيان والاستبداد لتزكية النفس البشرية .نريد ان
تكون قيم الثورة مثلة لانسيابة وسط المجتمع وقتها يعرف المجتمع ان مكارم
الاخلاق واحترام للادمية مكانة عند الثوار ,,ياتي افواج من كل فج وربوع
الوطن لعلا شان الثورة وتجريد النظام من قواعد الذى يستند علية ,فالثورة
مجال العام هو الذى يلهم الاساليب القوميه فى التفكير والتدبر العام
والتواصل الجمعى ,انه يحول المناقشات المشرقة الى مناقشات تصب فى هدف عام
.وتتم وفق قواعد ووصول عقلية بحيث لا يتحول النقاش الى فوضى ,طالما انه
يقوم على العقل والبصيرة والتدبر والقدرة على التفاوض وتقديم الحلول
المرنة فى الاستجابة لافكار الاطراف الثورية الاخرى .دون احداث صخب
اوضوضاء.
[email protected]