الثنائي (( سيسي وابوقردة يقتلون طلاب دار فور ويتفرجون )

الثنائي (( سيسي وابوقردة يقتلون طلاب دار فور ويتفرجون )
بقلم محمد يوسف
التطورات الاخيرة بجامعة الجزيرة والتي راح ضحيتها اكثر من 4 طلاب من دار فور ومايربو عن السبعين جريح العامل الرئيسي فيها هي تلك المصالحات الوهمية ذات الشعارات الهلامية والبنود الواهية التي دأب علي توقيعها الانتهازيين من ابناء دار قور من لدن ابوجا وحتي الدوحة تلك المصالحات المسمي اعطباتا بالاتفاقيات كانت ولا زالت لا تسوي ثمن الحبر الذي كتبت به وان فاعليها للاسف ظلوا يبحثون لانفسهم مواطئ اقدام تحت ظل شجرة النظام اللعينة محاولين تبييض وجوههم بمساحيق زائفة لاتستطيع الصمود لحظة امام ضربات الشمس اللاهبة فمثلا بند اعفاء طلاب دار فور من الرسوم الدراسية  نسبة للحالة الاستثنائية التي يعيشها ابناء الاقليم من فقدان اسرهم لممتلكاتهم ومدخراتهم جراء حرب الابادة الجماعية التي ادارها المركز بغرض التطهير العرقي لابناء الاقليم اذا بند الاعفاء يعتبر من البنود اللامعة والبراقة والمجملة لتلك المصالحات  هذا من حيث التنظير اما من حيث التطبيق  فان البند يعتبر من اعصي البنود لانه غير مفصل والذين وقعوا عليه لم يكونو علي كامل وعيهم وادراكهم الذاتي لانهم في تلك اللحظات لايفكرون عن شئ سوي قسمتهم من الكراسي والمواقع وكسبهم الشخصي والذي يدفع الثمن هم الابرياء من طلاب دار فور وهم الضحايا لانهم المنوط بهم تطبيق البند علي الواقع وعندها يكون الصدام ما بين الطلاب وادارات الجامعات  مع وجود غياب تام لمن وقع علي البند من الطرفين وهم النظام والمتصالحين معه وسبب الصدام هو ان القرار عجز صانعوه من تطبيقه او الدفاع عنه وهنا يكون الطالب امام الامر الواقع اما الدفاع عن القرار باستماته او ضياع الحقوق والمسقبل الضائعين اصلا واذا رجعنا الي احداث جامعة الجزيرة الاخيرة فنجد ان السبب هي مصالحة الدوحة الموقعة مابين سيسي قرده من جانب وامين حسن عمر وجاثم الدوحة من جانب اخر ومن اول يوم قال المراقبون ان الدوحة هباء منثورا فوق سماوات قطر ولكن كان القوم في قلوبهم اكنة وفي اذانهم وقرا لان مصالحتهم فشلت وهم يكابرون لا يعنيني ذلك كثيرا لكن من باب الاخلاق والانتماء وعظمت الحدث كنت اتوقع ان اول المستقيلين او المحتجين او المعبرين عن غضبهم واسفهم وبل رفضهم لمجزرة جامعة الجزيرة هم سيسي وقردة ومن معهم لكن لم يحدث شئ من هذا القبيل بالرغم من انهم السبب في ذلك الا انهم اثرو الصمت تاركين طلاب دار فور يموتون سمبلا وهم يدافعون عن حقوق يحسبون انها محروسة ومحمية من قبل المصالحين لكن الجماعة امبرشو وهم ممبرشين من اول يوم ولم يستطيعو الخروج من جلباب نافع فهنيئا لكم بنافع وهنئيا لكم بسلتطكم  الاقليمية بفتح السين ونطالبكم بضرورة الاسراء في محو البند الخاص برسوم طلاب دارفور لانه لافرق ما بين بند في المصالحة يقتل طلابنا في جامعاتهم وما بين من يحمل السلاح ويحرق قرانا هنا وهناك وان التاريخ سيظل اصدق الشهود  ما بيننا وبينكم  
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *