التطبيع الذي بدأ
خالد تارس
تؤكد الاخبار وصول الرئيس الشادي ادريس دبي اتنو الخرطوم بعد حالة إنقطاع وتوتر دبلماسي شديد القطيعة. وكان الرئيس اتنو قد صرح الاسبوع الماضي لبعض ((الفرانكفونيين)) في انجمينا انة في حالة تأهب تام لزيارة جارتة السودان ويفسر دبي هذا التصريح انة سبق علم الرئيس البشير بالزيارة. وما خرج من جوف الرئيس الشادي من بوح مؤكد حينما اعلن عن زيارتة يظنة الرأي الاقليمي انة مضمون رسالة قوية للخرطوم التى تحلم بانجلاء هذة القيمة التي تظلل علاقات البلديين طيلة فترة الانقطاع الذي حدث، ويعلق دبي لهؤلاء الفرانكفونيين بان الحرب التي تتلظى بها شعب البلديين لم تعود بفائدة مما يدلل عدم قناعة السيد دبي بهذة الحرب التي افسدت العلاقة مع ((الجيران)) ثم ينعل في السر واخفى ايام الجفوة التي اصابت علاقة الخرطوم وانجمينا في مقتل ، والذي يدلل سخرية الرجل بسوء القطيعة مع الجارة المهمة ثم لايحصي ويعد مستوى الضرر الذي حدث في عمق امتدادة السياسي على نطاق ((الحدود المأزومة)) بين بني اهلة في دارفور المحازية. وينظر المراقب للمياه التي تجري في الايام الفائتة بين الخرطوم وانجمينا يلاحظ خلف الضباب علامة لطيفة تظهر ذاتها في ملف العلاقات التي يحفزها عامل التطبيع واعادة الثقة ((المضطربة دبلماسياً)) لصالح المجموعات التي تمردت على ذات المناخ والاجواء.! ولان الرئيس الشادي حطم الحاجز ((عدم الاخلاق)).. من خلال مبادرتة المتوضعة بزيارة الخرطوم على ارضية البرتكول المشترك لتأمين الحدود بين انجمينا وجارتها تحت مسؤلية الاوراق المخبأة على زمة اتفاق الجمعة بالخرطوم يوم ولم تنقلها الصحافة الراشدة . وذات البرتكول الذي يحمل دبي الي الخرطوم استلمت القوات الشادية عملية تأميين الحدود في اول مبادرة اختبار حقيقي للرئيس المبادر. وعملية تولي القوات السودانية لمسؤلية انفاذ اتفاق تأمين الثغور بما يؤكد جدية الخرطوم لحمياة ظهر جارتها ((العاري)).. ويقع على عاتق القوة الملتزمة تولى عملية تامين مئات الكيلومترات تدمغ المصداقية المشكوك فيها طيلة فترة الشد والجزب الذي ضرب الحدود في عمقها.
ويقول دبي للصحافة الفرانكوفنية انة ابتدر مشوار الوصول للخرطوم لملاقاة نظيرة السوداني بعد آخر لقاء جمع الرجليين في ((الجنادرية)) او مايسمى بلقاء الكعبة برعاية العاهل السعودي الذي حاول تصفية نفوس الرئيسين بعد لقاء تعسر لقاء داكار الذي صعنة الرئيس واد بارادتة الشخصية. وكل ماكان يحدث في علاقة الخرطوم بانجمينا كانت مجرد مساعى وساطة تموت قبل ان يجف مدادها الوسيط . ولكن هذة المساحة من تنقية الاجواء التي تفتحها زيارة دبي للسودان استلام السودان بنفسة امر ترتيبات الرقابة وحمياة الحدود المشتركة كاول رد جميل يسمح بمرور المياه التي تحتاج المرور من تحت الجسر .