الترابى يعارض انفصال دارفور وينفى دعمه “العدل والمساواة”


أكد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبى المعارض بالسودان حسن الترابى اليوم الجمعة، أنه إذا كان أيد حق تقرير المصير لجنوب السودان بسبب التباينات التى فيه، فإنه لا يؤيد ذلك أو الانفصال بالنسبة لدارفور أو الشرق السودانى.


وقال الترابى “أنا طبعا ضد الانفصال فالعالم كله يتوحد الآن، والأوروبيون تقاتلوا وسقط منهم عشرات الملايين ويتوحدون الآن”، نافيا دعمه عسكريا لحركة العدل والمساواة فى دارفور، مشددا على دعمه السلمى لها فى حقها وحق الدارفوريين فى لامركزية الحكم التى دعا إليها منذ البداية بقوله إن السودان لا يمكن أن يجمع بالقوة والجبروت بسبب تنوعه.


كما شدد الترابى على أن حزبه لا يدعو للقتال أصلا، “لأن فى السودان قبلية شديدة وبدأ يذبل الولاء للأحزاب الكبيرة، فلو بدأ إطلاق النار فمعنى ذلك أن البلد ستصبح فوضى والمدد سيأتى من الذين يتربصون بها”.


وأشار إلى أن حزبه سيعقد اجتماعا لقيادته يوم 30 ديسمبر الجارى لمدة ثلاثة أيام سيحضره اثنان من كل ولاية، بينما سيحضر ضعف هذا العدد من الجنوب، وسيخصص يوم كامل للوضع هناك.

اليوم السابع

أكد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض بالسودان حسن الترابي أنه إذا كان أيد حق تقرير المصير لجنوب السودان بسبب التباينات التي فيه، فإنه لا يؤيد ذلك أو الانفصال بالنسبة لدارفور أو الشرق السوداني.

وأكد الترابي في حوار مع الجزيرة نت على ذلك بقوله “أنا طبعا ضد الانفصال فالعالم كله يتوحد الآن، والأوروبيون تقاتلوا وسقط منهم عشرات الملايين ويتوحدون الآن”.

ونفى مجددا دعمه عسكريا لحركة العدل والمساواة في دارفور، مشددا على دعمه السلمي لها في حقها وحق الدرافوريين في لامركزية الحكم التي دعا إليها منذ البداية بقوله إن السودان لا يمكن أن يُجمع بالقوة والجبروت بسبب تنوعه.

كما شدد الترابي على أن حزبه لا يدعو للقتال أصلا، “لأن في السودان قبلية شديدة استعرت وبدأ يذبل الولاء للأحزاب الكبيرة، فلو بدأ إطلاق النار فمعنى ذلك أن البلد ستصبح فوضى والمدد سيأتي من الذين يتربصون بها”.

وقال إن حزبه سيعقد اجتماعا لقيادته يوم 30 ديسمبر/كانون الأول الجاري لمدة ثلاثة أيام سيحضره اثنان من كل ولاية، بينما سيحضر ضعف هذا العدد من الجنوب، وسيخصص يوم كامل للوضع هناك.

وأوضح الترابي أن الاجتماع سيبحث استفتاء تقرير المصير وتداعياته، وما يمكن أن يترتب على ذلك من إمكانية تغيير اسم الحزب وكيفية اتصاله كحزب في الشمال والجنوب بالمجتمع والقوى السياسية والسلطة في الجنوب إذا حدث الانفصال.

وأشار إلى أن الشعب في الجنوب يعيش في حالة من الضنك الشديد وأوضاعه متدنية جدا، فإذا استقل ستواجهه قضايا شائكة لأن الجنوب مؤلف من قبائل، والحكومة هناك عسكرية لا توجد لديها مناهج لتنمية الناس وتجاوز عصبية القبائل، مؤكداً أن حزبه سيسعى لعدم اندلاع صراع داخلي.

وبشأن مستقبل السودان حذر الترابي من أن البلد معرض لمخاطر كبيرة، فالجنوب سينفصل على الأغلب بعد أقل من ثلاثة أسابيع “وقد لا يكون هناك حسن جوار”، ويأتي بعد ذلك خطر الغرب في دارفور، “فالمفاوضات شبه متوقفة في العاصمة القطرية الدوحة، والحكومة قالت إنه لا تفاوض بعد انتهاء هذا الشهر، وإذا سارت الأمور هكذا قد تخرج دارفور وقد يخرج الشرق”.

الجزيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *