بسم الله الرحمن الرحيم
التجمع الفدرالي لإنقاذ شرق السودان
بيان هام
حول الإنضمام والإندماج في حركة العدل والمساواة السودانية
جماهير الشرق الشرفاء
لقد ظل شرق السودان طوال الحقب التاريخية المختلفة يعاني من سياسات المركز القابضة والمهيمنة علي ثروات البلاد وايضاُ علي الوظائف السيادية والإدارية المختلفة في دولاب الدولة والتي أسفرت بدورها عن فوارق مادية ومعنوية في فرص الكسب والتشغيل والتنمية. هذا الإختلال الواضح في البناء المؤسسي في الدولة السودانية أدي الي بروز مشكلا ت اجتماعية وسياسية وإقتصادية وأمنية، الأمر الذي ادي الي ظهور الأصوات الرافضة والمطالبة بالتغيير والحركات الثورية التي نشأت في الشرق في الأونة الأخيرة هي خير مثال لذلك.
جماهير الثورة والصمود
إزدات معاناة إنسان شرق السودان بصورة سافرة ومزعجة في عصر نظام المؤتمر الوطني الجائر والذي كرس جلَ مكره لقهر وتهميش إنسان الشرق بسياساته الإقصائية والعنصرية التي جعلته من أكثر أقاليم السودان تخلفاً وتهميشاَ بالرغم من الخيرات التي ينعم بها من ثروات متنوعة وقد إزداد الأمر سوءاَ عندما تم توقيع إتفاقية الشرق في أسمرا والتي أتت بحلول فطيرة وشكلية لم تلامس جذور الأزمة التاريخية التي دفعت إنسان الشرق لحمل السلاح وأتت بوظائف ومكاسب شخصية بدلاً من أن تأتي بحلول جزرية لمعاناة إنسان الشرق ورفع الظلم والتهميش والمعاناة عن تلك البقعة التي عانت كثيراً من الإستقلال وحتي الآن.
جماهير الشرق الأوفياء
بعد توقيع الإتفاقية الهزيلة في محتواها والفارغة في مضمونها تعالت الأصوات داخل المجتع الشرقاوي من أجل تجديد الثورة من جديد ومحاولة معالجة كل القصور الذي لازمت إتفاقية الشرق في بروتكولاتها الثلاثة (السلطة والثروة والترتيبات الأمنية) في ظل هذه الأجواء المشحونة بالإحتقانات والمرارات تداعي نفر كريم من أبناء الشرق المخليصين والمحمومين بقضية إنسان الشرق للجلوس وتفاكر من أجل إيجاد مخرج لإزمة إنسان الشرق ، تمخضت تلك الجلسات عن ميلاد جسم سياسي وعسكري بإسم التجمع الفدرالي لإنقاذ شرق السودان (تجمع رافضي أسمرا) وبعد دراسة متأنية للواقع السوداني أدرنا حوار عميق إستغرق فترة زمنية طويلة تقدر بثمانية أشهر تقريباُ مع حركة العدل والمساواة السودانية والتي طرحت برنامج عمل واضح لإسقاط نظام المؤتمر الوطني وإنهاء الظلم التاريخي الذي لازم إنسان الهامش منذ الإستقلال وحتي الآن من خلال توحيد المقاومة في جبهة عريضة (سياسية وعسكرية). في هذا اللقاء تم الإتفاق مع الأخوة في قيادة حركة العدل والمساواة السودانية في إندماج وتوحد في جسم حركة العدل والمساواة السودانية بقوة قوامها 270 فرداً عسكرياً ومشاركة كافة قيادة التجمع الفدرالي لإنقاذ شرق السودان في مؤسسات الحركة السياسية والعسكرية والعمل معاً من أجل توحيد قوة الهامش وإزالة وتغيير نظام المؤتمر الوطني.
وعلية نناشد كل جماهير الشرق الصابرين والصامدين والممسكين بجمر القضية بأن يلحقوا وينضموا لمشروع التغيير القادم الذي تبنيناه.
دمتم ودام نضالكم
التجمع الفدرالي لإنقاذ شرق السودان
الهيكلة:
الرئيس عبدالمنعم محمد دين أحمد
الأمين العام ادم عبدالله يحي (كسلا)
الشباب والطلاب عابدين عبدالله عبدالله
القائد العام دفع الله احمد محمد جبريل
رئيس هيئة الأركان محمدين سليمان ابراهيم
الأراضي المحررة
008821621014872