البيان الختامي للمؤتمر الخامس لملتقى أيوا للسلام والديمقراطية

 
ملتقى ايوا للسلام و الديموقراطية
البيان الختامي
للمؤتمر الخامس لملتقى أيوا للسلام والديمقراطية
علي شرف الإحتفال بالذكري الثامنة والأربعين لثورة أكتوبر المجيدة إنعقد المؤتمر الدوري الخامس لملتقي أيوا للسلام والديمقراطية بجامعة  كلورادو  بمدينة دينفر – كلورادو بالولايات المتحدة الأمريكية تحت شعار: “نحو سودان ديمقراطي مدني موحد” حيث شارك فى المؤتمر حشد من الناشطين والناشطات والسياسيين السودانيين وأساتذة الجامعات يتقدمهم وفد يمثل قوى الإجماع الوطني برئاسة المهندس صديق يوسف و عضوية الدكتور أبو الحسن فرح و السيد هشام المفتي ووفد يمثل الجبهة الثورية برئاسة السيد التوم هجو، وعضوية السادة : معتصم أحمد صالح، مجدي يونس، والصادق الزين، كما شارك موفد التحالف الديمقراطي بالداخل الدكتور علي الكنين وممثلي حزب الأمة القومي، الحزب الإتحادي الديمقراطي، حركة العدل والمساواة، حركة تحرير السودان (مناوي)، التحالف الوطني السوداني، الحركة الاتحادية  وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني، إتحاد الصحفيين السودانيين، الشبكة السوانية لحقوق الإنسان ، والمنظمة الأمريكية الإفريقية لمناهضة التعذيب.
وقد خاطب المؤتمر السيد ناصر علي ممثلا للجنة المنظمة في مدينة دينفر والدكتور جمال الدين بلال ممثلا لسكرتارية ملتقى أيوا حيث أشارا للأهمية التاريخية لإنعقاد هذا المؤتمر ودوره في تقريب وجهات نظر القوى السياسية السودانية في شأن التدابير اللازمة لإزالة نظام الإنقاذ الشمولي والتوافق حول بديل ديمقراطي يحقق للوطن سلامه و إستقراره وما يتوق  إليه من نهج ديمقراطي.
هذا وقد خاطب المؤتمر كل من:
المهندس/ صديق يوسف رئيس وفد قوى الإجماع الوطني.
السيد/ التوم هجو رئيس وفد الجبهة الثورية السودانية.
الدكتور/ على الكنين موفد التحالف الديمقراطي بالداخل.
العميد(م)/ مجدي يونس ممثل حركة تحرير السودان (مناوي).
العميد(م)/ محمد مجاهد حسن طه ممثل التحالف الوطني السوداني بالولايات المتحدة.
الدكتور/ أبو الحسن فرح ممثل الحركة الاتحادية.
السيد/ إبراهيم عباس ممثل الحزب الإتحادي الديموقراطي بالولايات المتحدة.
السيد/ الصادق الزين ممثل حزب الأمة القومي.
السيد/ معتصم أحمد صالح ممثل حركة العدل والمساواة السودانية.
كما خاطب المؤتمر عبر الهاتف كل من:
الأستاذ/ فاروق أبوعيسى رئيس هيئة قوى الإجماع الوطني
السيد/ ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية شمال
الدكتورة/ إحسان فقيري إحدى مؤسسات منظمة لا لقهر النساء
السيد/ محمد طاهر الفكي ممثل مؤتمر البجة
السيد/ مهدي داؤود الخليفة رئيس حزب الأمة القومي بالولايات المتحدة الأمريكية وعضو قيادة الجبهة الثورية
السيد/ مصطفى الحسين آدم مساعد الأمين العام لشئون المنظمات والعون الإنساني بحزب الأمة
 
وقد قدمت الأوراق  التالية خلال جلسات المؤتمر:
مقاربة بين وثيقتي الجبهة الثورية (إعادة هيكلة الدولة السودانية)  وقوى الإجماع الوطني (البديل الديمقراطي): الأستاذ/ فتحي الضو
آليات وقوانين العدالة الإنتقالية :  السيد/ أيمن تابر، تعقيب السيد/ زين العابدين الطيب،السيدة/ أماني العجب
شكل أدوات التغييرمن إسقاط النظام وإلي تغييرالنظام وبالعكس : د.عبدالله جلاب، تعقيب السيد/ معتصم أحمد صالح
حماية وتأمين الفترة الإنتقالية والديموقراطية : عميد (م)/ هاشم الخير، عميد  (م)/ محمد مجاهد حسن طه
مناطق التماس الماضي، الحاضر والمستقبل : المهندس/ صديق مريود، تعقيب السيد/ محمد جاد كريم، السيد/ عادل كركب
مآلات حركة التغيير في السودان :  حركة شباب التغيير الآن (تمت قراءتها في المؤتمر)
الهوية التي هوت بنا وشكل الحكم : بروفيسورعبدالرحمن إبراهيم، تعقيب السيد/ هشام هباني
وقف المؤتمرون دقيقة حداداً على أرواح بعض رموزنا الوطنية الشهيد الدكتور/ خليل ابراهيم محمد ، الأستاذ/ محمد ابراهيم نقد، الأستاذ/ التيجاني الطيب بابكر، الدكتور/ بشير بكار، الموسيقار/ محمد وردي، الفنان/ زيدان إبراهيم، الشاعر/ محمد الحسن سالم حميد، وكل الذين إستشهدوا أو رحلوا في الفترة بعد إنعقاد المؤتمر الرابع، كما قدم عرضاً يمجد ذكراهم.
منح ملتقى أيوا  شهادة التقدير والعرفان لهذا العام  لشهدائنا الأبرار والمناضلين و المناضلات  والمعتقلين والمعتقلات ممثلة في شباب إنتفاضة يونيو/ يوليو والمرابطين في كل ساحات النزال ضد نظام الإنقاذ الشمولي.
أشاد المشاركون بمبادرة ملتقى أيوا في ترتيب أول لقاء رسمي بين ممثلي قوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية تم فيه تبادل الوثائق بينهما والتأكيد على مواصلة الحوار  في القضايا المتباينة. كما أمن المشاركون على أن تتواصل جهود ملتقى أيوا من أجل تقريب وجهات النظر بين أطراف المعارضة ودعوا الملتقى لمواصلة الإتصالات بجميع القوى السياسية المعارضة في السودان والسعي لعقد مؤتمر للوصول لرؤية موحدة حول وسائل إسقاط النظام وترتيبات الفترة الإنتقالية.
 قرر المؤتمر تشكيل لجنة مصغرة تمثل فيها كافة قوى المجتمع السوداني السياسي والمدني الاجتماعي من أجل توحيد كافة قوى المعارضة ومعالجة الوضع الإنساني في مناطق الحروب في السودان وتعزيز صوت المعارضة.
أشار المؤتمرون الى أهمية دور الملتقى في إبراز الجهود المبذولة من كل الأطراف للوصول الى حل سياسي شامل وتوصيل ذلك  للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والإقليمي ودول الجوار.
أمن المشاركون انه لا سبيل للخروج من أزمة السودان الراهنة إلا بإسقاط نظام الإنقاذ الشمولي والتأسيس لنظام حكم ديمقراطي يراعي التنوع ويحقق العدالة ويكفل حقوق الإنسان واضعين في الإعتبار تعدد وسائل التغيير التي تشمل الإنتفاضة السلمية ومختلف سيناريوهات التغيير مسترشدين بثورة اكتوبر وإنتفاضة أبريل وثورات الربيع العربي.
 طالب المؤتمر بضرورة تنفيذ إتفاق الآلية  الثلاثية الخاص بجنوب كردفان والنيل الأزرق وتوصيل الإغاثة إلى جميع المناطق المتأثرة بالحرب. كما طالب بإيقاف القصف الجوي على المدنيين ووقف الحرب وفتح ممرات الإغاثة للمتضررين فورا.
طالب المؤتمرون بإطلاق سراح جميع المعتقلين والمعتقلات من سجون النظام فوراً وإيقاف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ضد الناشطين السياسيين والأسرى ومناشدة المجتمع الدولي للتدخل لإنقاذ المناضلة الأستاذة جليلة خميس كوكو  وأمية عبد اللطيف حسن من الإعتقال والتهديد بتنفيذ حكم الإعدام.
سكرتارية ملتقى أيوا للسلام والديمقراطية
 دنفر- كلورادو-الولايات المتحدة الأمريكية
21 أكتوبر2012

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *