نظم البنك الدولى وجوجل برنامجا لتحديث خريطة جنوب السودان الذى سيعلن دولته المستقلة فى يوليو المقبل، وذلك رغم تحذير الأمين العام للأمم المتحدة بان كى-مون من التوتر فى منطقة أبيى المتنازع عليها، وذكر بيان البنك الدولى إن أكثر من 60 شخصا من مواطنى جنوب السودان التقوا فى اجتماع فى واشنطن لتحديد مواقع مستشفيات وطرق وقرى لوضع خريطة مفصلة لجنوب السودان.
من جهة أخرى قال مارتن نيسيركى المتحدث باسم الأمم المتحدة “إن الأمين العام قلق جدا من التوتر المستمر فى منطقة أبيى”، مما سيدهور الأوضاع الاقتصادية هناك.
كانت أحدث موجة من المواجهات بين جيشى شمال السودان وجنوبه خلفت 14 قتيلا يوم الخميس الماضى، مما جدد المخاوف من اندلاع الحرب الأهلية مرة أخرى فى السودان.
يذكر أن الجانبين خاضا حربا أهلية استمرت أكثر من عقدين من الزمان (1983-2005)، حيث توصل الجانبان إلى اتفاق سلام برعاية أفريقية وأمريكية.
وحذر كى مون من أن الاشتباكات الأخيرة التى شهدتها أبيى قد تقوض العلاقات بين الشمال والجنوب قبل حوالى شهرين من الإعلان الرسمى عن انفصال جنوب السودان داعيا الطرفين إلى “الامتناع عن استفزاز بعضهما البعض”، حاثا حكومتى الشمال والجنوب على “احتواء” الأوضاع فى منطقة أبيى