البشير يلتقى رئيس حركة الجهاد الفلسطيني .. وسط تخوف اسرائيلي من تهريب الأسلحة الإيرانية

ناقشا “القضايا ذات الاهتمام المشترك”
لندن: عمار عوض
قالت وسائل اعلام رسمية سودانية ان الرئيس السوداني عمر البشير التقى رئيس حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية رمضان شلح التى تتعمها اسرائيل بانها واحدة من كبريات الجماعات التى تتلقى الاسلحة والصواريخ الايرانية المهربة عبر السودان ودوله افريقية على ساحل البحر الاحمر.

وقالت وكالة الانباء السودانية ان البشير ورمضان شلح ناقشا “القضايا ذات الاهتمام المشترك” خلال المحادثات التى جمعت بينهم أمس الاحد في بيت الضيافة الرئاسي بعد عودة البشير من زيارة ليوم واحد لدولة ارتريا ولم تورد الوكالة مزيدا من التفاصيل.
وكان المسؤل بوزارة الدفاع الاسرائيلية عاموس جلعاد اتهم السودان شهر اكتوبر الماضي بانه ” ممر لنقل الاسلحة والصواريخ الايرانية الى حماس والجهاد الاسلامي عبر الاراضي المصرية” جاء ذلك في اعقاب اتهام السودان الى اسرائيل باتها وجهت ضربة جوية لمصنع اليرموك للصناعات الحربية التى اشارت تقارير الى انه اضحى وقتها مصنعا ومخزن في وقت واحد للاسلحة الايرانية .
يشار الى ان رمضان شلح يعتبر من اكبر قادة الجماعات الارهابية في العالم بحسب تقارير مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة في الوقت الذي تشير فيه تقارير اعلامية وساسة سودانيين الى ان الرئيس السوداني اضحى مشرفا بشكل شخصى الى جانب شخصيتين في القصر الرئاسي بالخرطوم على نشاطات تنظيم القاعدة في بلاد السودان الى جانب علاقات اخرى مريبة بجمهورية ايران الاسلامية التى اضحت سفنها الحربية ترسو بانتظام سرا وعلانية في المؤاني السودانية .
ويخشى عدد من المراقبين ان تسعى الخرطوم الى استغلال الاضرابات الامنية في مصر ومدن القناة الى تهريب المزيد من الاسلحة عبر سيناء الى اسرائيل التى قامت قبل ايام بتوجيه ضربة عسكرية الى قافله اسلحة كانت متوجهة الى حزب الله في لبنان حيث تسعى ايران الى الثار من ذلك عبر جماعات تعمل معها بالوكالة مثل حركة الجهاد الاسلامى الفلسطينية بعد دخول حركة حماس في هدنه مع اسرائيل بعد عمليات قصف صاروخى استهدفت تل ابيب شهر نوفمبر الماضي اعلنت وقتها حركة الجهاد الاسلامى التى يقودها رمضان شلح انها اطلقت ضاروخ ايراني الصنع على تل ابيب اشير وقتها الى انه من ضمن الاسلحة التى تلقتها الجماعة من ايران عبر السودان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *