القاهرة رسمياً شئنا ام ابينا تستقبل مجرم حرب.
علي القاهرة السياسية إستقبال مجرم الحرب البشير، هذا شأنها.
علي المؤسسات العدلية والحقوقيين ومنظمات المجتمع المدني ان تتصدى لهذه الزيارة وفي حال وصول المجرم مطالبة الحكومة المصرية بتسليم البشير للعدالة الدولية، هذه مسؤوليتها الاخلاقية والإنسانية.
يمكن للإخوة في مصر ان يقولوا : “هو نحن مالنا ما إنتو مش قادرين تشيلوا البشير” كما يهمس المصريين.
القضاء المصري اصدر حكماً واجب النفاذ ومضمونه يعتبر جماعة الاخوان المسلمين والتنظيم الدولي جماعة إرهابية وكل المؤسسات التي تتبع لها في كل دول العالم.
هذا الحكم ينطبق علي الجماعة الحاكمة في السودان والتي إختطفته وقسمته وقتلت اهله في ابشع جريمة إنسانية شهدها العالم في القرن الحالي.
وهذا لا يعني إعفاء مصر عن مسؤوليتها بحكم عدم توقيعها علي ميثاق روما للمحكمة الجنائية الدولية.
مصر هي اول دولة في العالم تضع هذه الجماعة في لائحة الإرهاب وتم تطبيق هذا علي حركة المقاومة الإسلامية حماس.
نرجوا من مصر ان تحترم تعهداتها القضائية والقانونية وعدم إزدواجية المعايير من اجل السياسة.
مسؤولية الحرب علي الجماعة الإرهابية هي مسؤولية إقليمية والكل سيكتوي بنارها.
ومن يراهن علي صدق نوايا نظام اباد شعبه وشرده وإغتصب نسائه وسرق مقدراته ومكن للإرهاب والإرهابيين وجعل من السودان قبلة لهم فهو واهم.
البشير مجرم حرب وسيرحل لا محال ويبقى السودان ارضاً وشعباً ومن يراهن علي الحق فالنصر حليفه.
خليل محمد سليمان
[email protected]