زعم البشير ان عدم حضور الرؤساء ومسئولي منظمة الوحده الافريقية والامم المتحدة الخ كان بسبب بيع الفلل الرئاسية . المثل السوداني …الماعندو تيلة يسوي الحد حيلة . ينطبق علي حالة البشير .
التيلة كانت حلية نسائية تحلي جيد النساء المتزوجات خاصة في القرى الكبيرة والمدن . ومن لم تتوفر لها التيلة تزعم انها لا ترتدي التيلة لانها في حالة حداد لموت عزيز. المثل السوداني كذلك يقول عيب الزاد ولا عيب سيدو . فليس من العيب ان لا يكون المسكن او الطعام رائعا . ولكن العيب ان يكون صاحب الدار سيئا . فالبشير اليوم حاله مثل حال اللبخ في السودان . واللبخ كان من اكبر المجرمين في العالم السفلي في امدرمان . وكان قبلها نظاميا طرد بسبب تصرفاته. واشتهر بالضخامة والقوة ولهذا شبه باشجار اللبخ .
اللبخ حكم علية بالسجن لانه قام بعدة جرائم منها القتل كانت عبثية ولا داعي لها سوي نفسه الشرير والانتقامية . وتمكن من الهرب من القطار وهو في طريقه للسجن . ولكن العالم السفلي رفضه وقاموا بالتبليغ عليه لانه حتي وسط المجرمين كان شاذا. العالم به بعض الروؤساء السيئين ولكن البشير اليوم اسوأ السيئين . ولهذا لم يحضر حتي بقية ,, المجرمين ,, .
لقد استضاف السودان القمة العربية في 1967 بعد هزيمة العرب في حرب الستة ايام . ووقتها لم يتوفر لنا سوي القراند هوتيل وجاره فندق السودان . واستضفنا القمة الافريقية ولم يكن عندنا سوي الهيلتون علي مستوي عالمي . وامتلأت الخرطوم بالصحفيين والوفود . وفي حفل الاستقلال استضاف آل ابو العلا الوفد الامريكي في منزلهم علي شارع الموردة الذي كان مسكن سلاطين ثم مدرسة الرشاد واخيرا دار حزب الامة . و
الآن عند السودان عدد كبير من الهوتيلات . ماهو السبب في عدم حضور المدعوين ؟ انه ليس سوء الزاد ، انه سوء سيد الزاد .
لقد انتقل البشير من مرحلة عباطة وقسوة عيدي امين الي مرحلة صدام حسين في قصف المدنيين بالكيمائي . وهذا الاتهام ليس بجديد . فلقد اوقف بعض جنود الامم اليوناميد وهو يحملون معهم ترابا وصخورا سودانية في طريقهم خارج السودان. واثارت الخرطوم زوبعة . وزعم الاعلام الموالي للنظام بأن الغرض هو سرقة اليورانيوم والمعادن السودانية الخ. الموضوع ببساطة كان الغرض هو الكشف علي التراب وعينات الصخور كشفا علميا دقيقا، بسبب ما تعرضت له القوات من الاسلحة الكيمائية. وكان هذا قبل عدة سنوات في جبال النوبة . ومن المؤكد ان التراب وعينات الصخور لم تكن فقط الكمية الصغيرة التي تحفظ عليها النظام صاحب التوجه الحضاري . والغريب ان مبارك المهدي الذي شجع امريكا لضرب مصنع الشفاء ، صار من اهل النظام . ثم اعتقل واهين . والآن يعاد تدويرة . محن … محن ومحن . فاليوم تقوم الانقاذ امتلاك مصتع للسانيد القاتل فيكادوقلي العاصمة ولماذا ليس في كافوري . ولا علشان لارتفاع اسعار الاراضي في كافوري ؟
هنالك شئ يسمونه الاتيكيت ولقد درسناه في الجامعة في العلوم السياسيىة وفي تخصص العلاقات الخارجية . وقطعة الورق التي تلصق بالزجاجة وتعرف بالمحتويات او طريقة الاستعمال تعرف باتكيت . وكان المدعوون قديما لحفلات البلاط او المناسبات الكبيرة يحملون معهم ,, بخرة ,, صغيرة تذكرهم بالمحظورات والاشياء التي يجب تجنبها . ولا يمكن ان تدعوا الرؤساء والملوك وتضعهم في علب او صناديق صغيرة مهما كانت فخامتها . فالانسان حيوان اجتماعي يريد ان يشاهد ويشاهد . والخدمات يجب ان تكون في ايدي طاقم مدرب ومتمرس . ولا يمكن ترك الامر لموظفين . ادي العيش لخبازه ولو ياكل نصه .
الفلل كانت اقل من المستوي . والعملية كانت مأكلة في البناء ومجال للسمسرة فيما بعد . والبشير علي قدر حاله بالنسبة له الفلل آخر فخامة . وهو لم يعرف حتى ما هو الكلب الساخن او الهوت دوق الذي هو اسوأ انواع الاكل في كل العالم . في بداية الستينات قامت حكومة السودان باهداء غرفة نوم وغرفة جلوس وبعض الاثاث من انتاج السجون للملك السعودي . ولا مت الصحف السودانية الحكومة ، لأن منتجاتنا بالرغم من انها الاحسن سمعة لمتانتها في السوق المحلي الا انها لا تنافس الانتاج الاوربي او الامريكي الذي تعود علية الملك السعودي وبطانته. واننا قد كبدنا السفارة عنتا لارسال العفش السوداني الذي لن يستخدمه الملك . والحقيقة انه كان في الامكان اهداء الملك التحف السودانية . ولقد اهدى السودانيون والده اول سيارة له لا تزال قابعة في متحف القصر في الرياض .
في الخمسينات عندما صدق بالامتداد في الخرطوم ما يعرف اليوم بالعمارات ، قامت شركة ,,موظر كات ,, ببناء بعض الفلل المتشابهة وعرضتها للبيع واحجم السودانيون عن الشراء لانها حسب فهمهم تشبه بيوت الاشلاق . وعادة السكن والاكل والعادات الاحتفالية يصعب تغييرها في وقت قصير . وتوقفت الشركة من البناء . واحدى تلك الفلل صارت مسكنا للأخ مصطفي القاضي صاحب مصنع الثلج في الخرطوم بحري وزوجته الاخت آمال عباس . والفلل جميلة . والبناء بهذه الطريقة جد اقتصادي ويعطي التشابه روحا جمالية للشارع . ومن الاشياء الغير صحيحة في السودان اختلاف الارتفاع وشكل المباني والالوان في نفس الشارع .
العم علي درة نافس صديقه العم عبد ربه علي وظيفة في الميناء وعلي دره بكرم اهلنا البجة اهدى المسئول البريطاني غنماية . ولكن عبد ربه الذي سافر خارج السودان وعرف الاتيكيت . تأكد من ان الهدية المناسبة في عيد الميلاد بالنسبة للبريطانيين هي الديك الرومي . والديك الرومي مثل البطاطس والطماطم والفول السوداني و ,, القتقر ,, الذرة الشامية احضرهم البريطانيون والاوربيون من امريكا لانها لم تعرف من قبل . وصار الديك الرومي تقليدا عند الامريكان والبريطانيين . والغنماية من المؤكد هدية اقيم من الديك الرومي ، ولكنها غير مناسبة . وتحصل عبد ربه علي الوظيفة وربما لانه اثبت انه ,, ناقش ,, وحتي بعد ان صار عبد ربه من اغنى رجال السودان وصاحب مصنع الاطارات الذي احتكر السوق السوداني ، كان صديقه علي دره عندما يقابله يحييه بصوت الديك الرومي المميز .
الشيخ فيصل القاسمي من الطف البشر الذين عرفتهم . كان مدير الديوان الاميري في الشارقة ثم وزيرا في الحكومة الاتحادية . كان هو واشقاءة واهله يحبون السودانيين كثيرا . وعمل معه الاخ علي صديق ابن الدلنج وزميلي في الاحفاد ومن مشاهير طلبة جامعة الخرطوم طيب الله ثراه . وكان يعرف بعلي كورة وساعد شيخ فيصل في ادارة استاد وفريق الشعب .شيخ فيصل يتعامل مع الاخ محجوب الضب لاعب الهلال السابق واحمد عبد اللطيف حمد وبقية السودانين كإخوة . لم يلمني الا مرة واحده . فعندما حضروا لافتتاح قاعة الشارقة اسكنوهم في القصر الجمهوري . واحس انه في سجن . وكان معزولا جدا . والقصر الجمهوري مبنى قديم ولا توجد حمامات داخل الغرف وبالرغم من اجتهاد الموظفين فالخدمات ليست جيدة لبعد المطبخ لكبر القصر ومجموعة من الاسباب . فالقصر الجمهوري ليس للسكن . انه رمز السلطة ومكتب الحاكم الخ . كان شيخ فيصل يلومنا لاننا لم نتصل به ونخرجة من عزلته ولقد كان ضيفي في لندن وفي مدينة مالمو مصحوبا بالظابط محمد . وقلت له اننا لا نقترب ابدا من القصر او الحكومة .
في التسعينات ذهبت مع الاخ الدكتور داريوس فرساني ادميرال شاه ايران والذي يسكن الآن في مبنى ووترقيت في واشنطون، والشيخ عبد الله النهيان الذي كان سفيرا وقتها وهو من ابناء عمومة ابناء شيخ زايد الي فندق كارلتون الذي هو الاشهر في الريفيرا الفرنسية . وكان قديما مسكنا لقيصر روسيا واسرته في الشتاء . ثم صار المركز لفستفال الفلم العالمي كل سنة. ويخلى من الزبائن في فترة الفستفال . وعندما كانت المضيفة تأخذنا لغرفنا كعادة الفندق . ركب معنا رجل يرتدي تي شيرت ابيص بياقة وبنطلونا من الكوردروي البيجي . وعندما ترك المصعد علق شيخ عبد الله بانه … قد قابل نفس الشخص في المرة السابقة . وعندما ردد شيخ عبد الله الكلام باستغراب . قالت المضيفة انه ساكن دائم في الفندق . الافطار في ذلك الفندق يساوي اكث من 30 دولارا . وفي امكان ذالك الثري ان يبتاع مسكنا جميلا ويحيط نفسه بالخدم والحشم . ولكنه كما يبدو لا يريد ان يسجن نفسه في مسكن ويصاب بصداع التعامل مع الاصلاحات ومشاكل الخدم الخ . طاقم الفندق متدرب ويعرف كيف يرضي الزبون . وراحة البال اهم من المال .
في كتاب ,, ذي أقلي اميركان ,, الامريكي القبيح الذي اشتهر في بداية الستينات وترجم للغات كثيرة ، كتب الكاتبان ايجيني بيربيك ووليام ليدرر عن تصرفات الامريكان السخيفة في التعامل مع دول جنوب شرق آسيا على عكس الروس الذين يتعلمون اللغة وعادات البلد ويحترمون اهل البلد . ولكن السفيرالامريكي قد يوظف سياسيا ولا يعرف حتي تاريخ او تراث البلد الذي ارسل اليه . والدبلوماسي الروسي قد يبدا العمل كسائق او كاتب ويتدرج ويتعلم لغة البلد . ولقد كان طاقم السفارة الامريكية يقف اثناء تقسيم الارز والمأكولات الامريكية وبعض الشيوعيين يقولون للسكان انها مساعدات سوفيتية . وعندما يستغرب السكان لوجود المريكان يقولون لهم .. انهم الامريكان لا يهمهم سوى المال ولقد استأجرهم الروس لايصال المساعدات . وانصرف القرويون وهم يسبحون بحمد السوفيت . وفي الكتاب يذكر الكاتب ان الدبلوماسيين الروس كانوا يسكنون في اي مكان لانه بالرغم من سوء المسكن او الاكل فهو خير ما عند الوطنيين . والصينيون والكوريون في الستينات ادهشوا السودانيين علي مقدرتهم علي العيش في ظروف السودان القاسية ، من حر وغبار الخ بدون شكوى.
من المحن السودانية ان البشير يكثر من التصريحات والعنتريات. كلها حنعما وحنسوي وحبني وحنحارب الفساد الخ . وصار هذا ديدن كل رجال الانقاذ من الغفير الي الوزير . كله حشاش بي دقينته . قصة الرجل الذي كان يقول الليلة امشي ارتاح وبكرة اجي احش لي هنوك … هنوك هنوك ويشير الي الافق بذقنه .وشربت الارض الماء وكبر العشب . من الامثال السودانية . دي القهوة البروت القيفي . والقيفي في البطتنة سهل خصب مثل القبوب عن الضباينة .وبدا الناس بشرب القهوة والونسة والدوبيت الي ان بار القيفي وصارت مثلا .مافي يوم كده نسمع عملنا وانجزنا وبنينا وسوينا ودي النتيجة ؟؟؟
السيسسي قال امبارح مافي خطة اقتصادية والاجور بالكاد تدفع . محنة مش كدة ؟ وكتك ده كله يا السيسي تفرك وتكتح ما عارف انه مافي خطة ؟ وهو لو في خطة كان جابوك انت يا الفالح . قصة الفكي الجابوه علشان يجيب المطر وخصصوا ليبه السمن والعسل واللبن والعصيدة واللحم . في النهاية الناس قنعت منو . مشو ليه وقالوا ليه ياشيخنا جزاك الله خير ،اطلب الله . قعد يسوي ليهم المطر قرب المطر قرب . واحد من الناس الواعين قال ليه يا شيخنا المطر من الله . وانت الدخن واللبن والسمن كملتو والناس بتشرب الموية بشويش بشويش . انت طالع نازل شايل ابريقك الموية كلها كملتها في ….
كل ما واحد يرفوه في ناس الانقاذ تجيه صحوة ضمير او عودة العقل ويقوم يالانتقاد . وبكرة برضوا حيطلع واحد وينتقد ويتملص ودخلت نملة واخدت حبة وخرجت ودخلت نملة واخدت حبة .
قبل كدة وقف علي عثمان وطلع روقة وتشنج ذي الزول الشكا تمام ، قطع سيف وملص وش . وقال ان دخله 12 الف جنيه وبيدفع منها ضرائب . وذي ما بيقولوا ناس الموردة انت خليك في اعتقادك لكن انا بقول ليك . الكلام ده ما معقول . واليوم البشير مع حسين جلي قال مرتبه ليس بكافي ولهذا اتجة للزراعة وهو في النهاية ود مزارعين . طيب ما تخليك مع كار اهلك . وقالوا الفي والدك بقالدك . هذا الكلام ادانة للبشير ونظامه . اذا لم يستطع البشير ان يوفر مرتبا معقولا لنفسه ويضطر لزراعة ابسبعين والبرسيم والجرجير فعلي الدنيا السلام . الرئيس يجب ان يكون مرتاح البال ويركز علي المؤتمرات العالمية والسياسة الخارجية وراءة التقارير الاقتصادية والمطبوعات العالمية وتقارير الامم المتحدة والبورصات العالمية وآخر الاختراعات والتطورات الصناعية واسعار الغلال والصمغ والحبوب الزيتية والمعادن وتفلب الاقتصاد العالمي وتوقعات الانتعاش ،مش التقاوي والماروق والنجامة والواسوق . هذا هبل مركب .
طيب ماليهن حق المدرسات يرسلوا طالب لدق الشطة وطالب لخلط الطماطم في الوقت الدراسي . وعندما ذهبت الامهات للشكوة لمدير المدرسة لم يكن موجودا لانه يبيع الفاكهة في السوق . قديما نشرت الصحف المصرية قصة الموظفظ التي كانت تورق الملوخية في المكتب .
من الامثال السودانية .,,ود الريف شن عيبو بتابة وبصلة في جيبو ,, . البتابة هي خبز الذرة .الاخوه المصريون كانوا يحبون العضة بشدة . السودانيون بسبب التأثير الصوفي كانوا لا يهتمون بالاكل كثيرا وليس الشغل الشاغل بالنسبة لهم.ولكن اخيرا صار عند بعض السودانيين سعر بسبب الاكل . احد الآباء من الميسورين . كان يزود ابناءه بسدوتشات البيرقر والسجك والطيبات . والابناء كانوا يقولون انهم اكلوا بوش ودكوة بالطماطم الخ. ولم يهتم ، الي ان اجبرته الظروف للذهاب الي المدرسة في فسحة الفطور ووجد الطلبة يأكلون بوش وطيبات ابناءة امام المدرسات . احد السيدات كانت تقول لي ان احد الاساتذة يحضر لتدريس ابنها في المنزل وكان يحضر معه صديقة في بعض الاحيان . وكان يطيل الدرس لموعد العشاء وكان وصديقه يفرح للطعام ويحسن الاداء . وفي بعض الاحيان يرنو لما تبقي من الطعام متحسرا . فتقوم باعطاءة سفري للبيت . فإذا لم يكن مرتب البشير يكفيه ويضطر للعمل كتربال فان المدرس الذي كان يغنون له في اغاني السرة قديما قد صار متسولا في عهد الحكم الرشيد . حسين جلي بي لسانه السليط ماقال للبشير ياريس الكلام ده كيف المراسلة بتاعك طه حول 40 مليون دولار ومش دينار لحسابه في الخارح . يعني النهيض مقرش والهمباتي مفلس دي مش محنة . ياخي الانقين ولا الاورتي في الانقاذ ساكن في قصر . وعصام احمد البشير وزير تلاتة سنين اشتري فلة وزير المالية بي اتنين ونص مليون دولار وده وزير ارشاد ما تعرف لو كان وزير افساد كان اشتري القصر الجمهوري الجديد . البشير ده عبيط ولا بيستعبط ؟ وين المتعافي والجاز وعبد الرحيم ما يمعط ليه كم مليون دولار من اى واحد ؟ طيب لو زول اشتري جربوكس في المنطقة ولا كراسي مستعملة في دلالة الحي ينط ليه زول عاوز الضرائب والرسوم الخ . مزرعة الرئيس دي يورونا ضرائبها ورسوم النفايات والزكاة كم ؟ وين الايصالات ؟ واليخت الكسروا ليه المباني وقطعوا ليه السلوك واتزوج فيه زوج بنت مرة البشير ده بياكلوه من ماهية الرئيس الما مكفياه ؟ الواحد بقي يفكر في انه مجنون . لانه الكلام ده غير مصدق .
المسئول السعودي الذي يبدوا انه درس في امريكا قال البتشتريه بالرز بيبيعك بالفول . ثم شطح مثل كل مسئولي العالم الثالث وقال ان السعودية سابع اكبر دولة في العالم ومن اغنى الدول . هذا الكلام يطلق لتخدير الشعوب النائمة اصلا . اذكر في دراسة في سنه 2012 ان دخل السعودية كان 219 مليار دولار . وفي نفس السنة صرفت امريكا 250 مليار علي البيرة فقط بدون المزة لاحظ . وشركة نستلة السويسرية دخلها اكثر من ترليون دولار . ونستله لا تدفع للجيش والطرق والعلاج والبوليس والتعليم الخ واليوم سعر البترول قد نقص كثيرا في الاربعة ستوات الماضية . اين السعودية من هولندة صاحبة اكبر ميناء في العالم .. روتردام . وصاحبة شركة شل وفيليبس وداف …. الخ ومن اكبر الدول السياحيةواكبر منتج لللالبات ومشتقاتها والغلال والزهور والفاكهة والخضار . اين النمسا صاحبة الصناعة المتميزة ؟ الارجنتين شيلي المكسيك العملاق البرازيلي السويد فنلدة النرويج الغنية . اين ايطاليا التي تنتج الطائرات والسفن والسيارات ومركز الموضة العالمي وقبلة السياح والمستثمرين . اين اسبانيا البلد السياحي الكبير والصناعي ؟ ان استراليا قارة كاملة مثل كندا التي تمتاز علي امريكا بسبب بعدها عن المشاكل وانخفاض معدل الجريمة وتتفوق علي امريكا في جوده الحياة . ونمور آسيا مثل كوريا ماليزيا واندونسيا 280 مليون شخص بصناعة متطورة ؟ ان السعودية لا يمكن ان تقارن بشيكيا الصغيرة . هذا الكلام يشابه كلام البشير ومرتبه . اهو كلام والسلام .
قلت لشركة سويدية في الثمانينات يجب ان تكتبوا في عرضكم للخليج انكم احسن شركة في هذا المجال ولا يسبقكم اي انسان . فرفضوا لان هذا لم يثبت علميا ولكنه معروف . ومن الممكن انه في اي لحظة قد تتفوق عليهم شركة اخري .لماذ يكذبون ؟ قلت لهم انتم معروفون بالاحسن . والآخرون يكتبون انهم الاحسن ويصدقهم الزبون ، رفضوا . وقالوا فليكذب الآخرون نحن لا نجاريهم .
كركاسة
اذا اردت ان تلوم صديقك الصدوق لانه لم يأتي لحفلك فلتتأكد اولا من انه قد تعافي بعد ان باع كليته !