الا يعجبكم العجب ولا الصيام في رجب !! لماذا نرفض اتفاق الدوحة الاطاري ؟؟

الا يعجبكم العجب ولا الصيام في رجب !! لماذا نرفض اتفاق الدوحة الاطاري ؟؟

بقلم/ ابراهيم عبدالله بقال سراج

[email protected]

اولا اود ان اؤكد للجميع قبل البدء في كتابة هذا المقال لا تربطني ادني صلة بحركة العدل والمساواة ولا انتمي لهذه الحركة حتي لا يفسر البعض انني ضمن اعضاء هذه الحركة , بعد التوقيع علي الاتفاق الاطاري بالدوحة كنا نظن ان جميع ابناء دارفور يباركون ويؤيدون هذا الاتفاق ويشكرون الجهات التي ساهمت في اقناع الاطراف علي التوصل لهذا الاتفاق ولكن ذهب البعض من ابناء دارفور كعادتهم في رفض هذا الاتفاق بل اعتبروه صفقة سرية تم الاعداد والتحضير لها من تحت التربيزة بين الدكتور خليل ابراهيم والحكومة السودانية وذهب اخرون بأن الاتفاق لا يمت لدارفور بأي صلة وتساءلوا عن الفائدة التي جناها دارفور من هذا الاتفاق , اتفاق الدوحة الاطاري ليس اتفاقاً نهائياً لدارفور ولكنها كانت مكسب كبير لدارفور واهلها ولولا الاتفاق الاطاري الذي تم التوقيع عليه بالدوحة بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة لازحق ارواح مائة وخمسة من ابناء دارفور كانوا محكوم عليهم بالاعدام شنقاً حتي الموت ليضافوا لقائمة القتلي الذين لقوا حتفهم منذ بدء الحرب في دارفور وحتي الان فمن محاسن الاتفاق الاطاري انه انقذ ارواح مائة وخمسة من ابناء دارفور من حبل المشنقة , وتم اطلاق سراح سبعة وخمسون منهم فوراً والبقية سيتم اطلاق سراحهم حسب سير العملية التفاوضية الا يعتبر هذا مكسب جناه دارفور ؟؟ الا يعتبر هذا حدث تاريخي مهم وعظيم ؟؟ الا يعتبر هذا فرحة لاسر المحكوم عليهم بالاعدام ؟؟ مشهد اطلاق سراح المفرج عنهم لا توصف من شدة الفرحة والبكاء ودموع الفرح , ام ان الذين يتحدون عن الاتفاق بانه صفقة يريدون الاعدام لهؤلاء ؟؟ يريدون الاعدام لمائة وخمس نفس شريفة وطاهرة بسبب مكاسب شخصية لذواتهم وتحقيق اغراضهم , فالنسمي ما تم التوقيع عليه بالدوحة بأنها سفقة سرية وتمت تحت التربيزة ودعوا الصفقة لاصحابها ولكن ما يهمنا هنا هو اسقاط عقوبة الاعدام عن ابناء دارفور واطلاق سراحهم , هذا البند يعد من اهم بنود الاتفاق الاطاري ومكسب كبير لدارفور واهلها ومن بعده البند الاخر الخاص بوقف اطلاق النار والاقتتال في دارفور ايضاً يعد من البنود الهامة في الاتفاق وقف اطلاق النار بين الجانبين ووقف القتال الدائر في دارفور بكل اشكاله وانواعه ووقف القصف الجوي بالطيران العسكري  وحرق القري وترويع المواطنين الابرياء العزل ,,, الا يعتبر هذا ايضاً مكسب من مكاسب الاتفاق الاطاري ؟؟  ام يريد البعض منا استمرار القتال والحرب والقصف الجوي وحرق القري وترويع المواطنين الابرياء وتشريدهم من قراهم ليعيشوا في معسكرات الذل ويتسولوا القوت من المنظمات ؟؟ الاتفاق يحقن دماء الابرياء ويحمي النازحين والمشردين من الخوف ويؤمنهم ومهما يكون هناك صفقة سرية ام علنية نحن لا يهمنا سوي حقن دماء الابرياء خليل انشاء الله يجي يبقي رئيس بصفقة سرية والبشير نائب رئيس  ما بيهمنا بيهمنا حقن دماء اهلنا الابرياء الذين زاقوا مرارات الحرب طوال الثمانية سنوات الماضية وان الاوان  ان يتوقف الحرب ليعيشوا الان في امن وامان وسلام كغيرهم من ابناء الشعب السوداني

وهذه جزء من بنود الاتفاق الاطاري

وقف إطلاق النار في المفاوضات فوراً من أجل الاتفاق على تطبيقه. إصدار عفو عام بحق أعضاء حركة العدل والمساواة السودانية، المدنيين والعسكريين وإطلاق سراح سجناء الحرب والمحكومين من كلا الجانبين بعد التوقيع النهائي على هذا الاتفاق. مشاركة حركة العدل والمساواة في السلطة على كافة مستويات الحكم وفقاً لكيفية يتم الاتفاق عليها بين الجانبين. تتحول حركة العدل والمساواة السودانية إلى حزب سياسي فور التوقيع على اتفاق السلام الشامل والنهائي. إدماج قوات حركة العدل والمساواة السودانية في القوات المسلحة وقوات الأمن والشرطة الموحدة، وفقاً لما يتفق عليه الطرفان ويسبق هذا الإجراء تجميع وتدريب هذه القوات في مواقع وفقاً لآلية وكيفية يتفق عليها الجانبان. تتحمل حكومة السودان كافة النفقات اللازمة لقوات حركة العدل والمساواة السودانية أثناء فترة التجميع والتدريب. يُعاد إلى الخدمة كل أعضاء حركة العدل والمساواة السودانية العسكريين المفصولين والمدنيين المفصولين عن الخدمة ويتم إلحاقهم برصفائهم بالكيفية التي يتفق عليها الطرفان. تلتزم حكومة السودان بتعويض النازحين واللاجئين، وكافة المتضررين بسبب النزاع في دارفور تعويضاً عادلاً كما تلتزم حكومة السودان بضمان حق العودة الطوعية للنازحين واللاجئين إلى مناطقهم الأصلية، وإنشاء مؤسسات خدمية وبنية تحتية لضمان حياة كريمة لهم. يخضع موضوع إعادة التنظيم الإداري في دارفور لمفاوضات من الجانبين للوصول إلى الاتفاق النهائي. يخضع موضوع تقاسم الثروة للمفاوضات بين الطرفين للوصول إلى الاتفاق النهائي، وكذا قضايا الأرض والحواكير، وأي قضايا أخرى لتحقيق السلام يراها الطرفان ضرورية لإكمال موضوعات اتفاق السلام الشامل. ينبني تطبيق هذا الاتفاق بين الطرفين على حسن النوايا وعلى أساس تضامن وشراكة سياسية وفق مبادئ وقضايا وطنية توحد بين الطرفين. يتم إعداد الاتفاق النهائي والبروتوكولات الإضافية المنفذة له والتفاوض عليها وتوقيعها في الدوحة قبل الخامس عشر من مارس 2010م

الا يعجبكم كل هذا يا ابناء دارفور منتقدي اتفاق الدوحة ؟؟ فاليكن صفقة سرية تحت التربيزة ام فوقه ,, فقط يهمنا تطبيق هذا الاتفاق وتفصيله واطلاق سراح بقية ابناء دارفور في سجون النظام , ووقف اطلاق النار وتعويض النازحين واللاجئين والعودة لقراهم ليعم دارفور امناً وطمانية وسلام ووئام .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *