الامين العام للحركة الشعبية شمال السودان
نرفض نائب الوالي مقابل قبول التزوير
((الشعب يريد موية الشراب))
نقف مع ملاك الاراض وفقراء المزراعين والعمال الزراعين
لايجوز معاملة الجنوب كقطاع غزه
التقي الامين العام للحركة الشعبية الاستاذ ياسر عرمان بعدد من قيادات القوي السياسية وممثلين للمجتمع الدولي بالخرطوم حول الانتخابات بجنوب كردفان .
كما تابع مع قيادات الحركة الشعبية قضية ملاك الاراضي واهالي بري ومطالب نشطاء البيئة حول غابة الفيل وقضية وقف التجارة والمواد التمونية بين ولايات شمال وجنوب السودان وتلقي أسئلة من الصحافة حول موقف الحركة الشعبية في شمال السودان من هذه القضايا وقد ادلي بالتصريحات التالية :
v جنوب كردفان :-
v نرفض نائب والي والشراكة مقابل التزوير :-
الحركة الشعبية خاضت انتخابات جنوب كردفان بجدية وكفاءة عالية تمثل ذلك في الاتي :
1. تدريب (7)الف من الوكلاء والمراقبين من جملة (10)الف لكل القوي السياسية بما في ذلك المؤتمر الوطني وتم اعتمادهم .
2. خوض معركة انتخابية ببرنامج ديمقراطي لوحدة العرب والنوبة وكافة السودانيين في مقابل برنامج اثني ضيق قائم علي الحرب.
3. تقديم مرشحين من جميع القبائل في كافة ارجاء الولاية .
4. زيارة جميع ارجاء الولاية .
5. المفأجاة للمؤتمر الوطني كانت هي إختيار غرب الولاية التي اعتمد عليها المؤتمر الوطني عبر سياسات الشحن الاثني والترغيب والترهيب وتزوير السجل الانتخابي بأن اختارت التعايش والمصالحة والسلام واتخذت جماهير غرب الولاية موقف بطولي وحررت نفسها من إبتزاز المؤتمر الوطني إمتداد لتاريخها المشرف تاريخ الجماهير لا المحسوبين عليها وصوتت بنسبة لم تجاوز 33% وهي اقل من خمسين الف ناخب واسقط في يد المؤتمر الوطني وحتي لا نتهم بالانحياز الرجاء مراجعة حديث((العارف بالتزوير )) والمجرب(( الهندي عزالذين ))اليوم ولاعزاء للمستثمرين في الفتن والصحف العنصرية واخواتها واسطع مثال علي ذلك هو ان عدد المسجلين في الميرام (31)الف وعدد الذين صوتوا هم حوالي سبعة الف ومائتي شخص .
6. حديث بعض قادة المؤتمر الوطني والمؤتمرين بأمرهم من بعض كتاب الاعمدة عن الكرم الحاتمي للمؤتمر الوطني وعرضه نائب والي وشراكة للحركة الشعبية مقابل تمرير التزوير لا يتناسب حتي مع فقة الضرورة دعك عن عصر محمد البوعزيزي (( ارفع الراس لقد مضي عهد الاستعمار)) . الحركة الشعبية لن تقبل بالتزوير ولن نسعي للحرب بل عمل سلمي ديمقراطي ومقاومة مدنية لاهواده فيها.
v الخلاف الان :-
1 .محاولة اللجنة العليا اعتماد نتائج مركز غير معلن عنه ولم يكن به وكلاء اومراغبين !! .
2. اعتماد مركز اخر عدد الذين ادلوا بأصواتهم اكثر من عدد المسجلين الذين يحق لهم التصويت في ذلك المركز!!.
تجربة جنوب كردفان انهت عصر تزوير المؤتمر الوطني وإعادته الي واقع احترام إرادة الناخب ولنحي اهل جنوب كردفان عرب ونوبة علي هذه الملحمة الجديدة ولا طريق إلا بإحترام القانون وإعلان النتائج الحقيقية .
v ملاك أراضي مشروع الجزيرة :-
تخريب مشروع الجزيرة يرقي للجرائم ضد الانسانية وتوابعها من سرطان وازلال الانسان نقف مع ملاك الاراضي ومع فقراء المزارعين والعمال الزراعين ولنعمل جميعاً نحو نهضة جديدة لأهل ومشروع الجزيرة و(( لن نسلم ولن نبيع ) هو شعار الملاك في وجه الاباطرة الجدد .
v الشعب يريد موية شراب :-
ما اجمل هذا الشعار الواقعي البسيط والمشحون بدفق الحياه وبالبصر والبصيرة النافذة دون زخرف الشعارات فالاساسيات هي البدايات نحي اهل بري ولنقف جميعاً مع المطالبين بالماء الزلال الحلال وبالعلاج وبالسلام وبالطعام وبالحريات .
v وقف المواد التمونية عن عن ولايات الجنوب :-
يحز في نفس كثير من الوطنيين الذين لايريدون مناً وجزاءاً اوشكورا ويؤرقهم جر الشماليين والجنوبيين الي دوامة المررات والتنكر للتاريخ والذات والصلات قررات حزب المؤتمر الوطني بوقف التبادل التجاري مع الجنوب بداية خاطئة ومؤلمة وذات مرة كلفتني الحركة الشعبية لمقابلة احد قادة المؤتمر الوطني مع حاكم ولاية جونقلي الحالي واحد قادة الحركة الشعبية كوال مناينق جوك لمناقشة نفس الموضوع حينما تم وقف المواد التمونية من قبل فسأل كوال من قابلناه في بداية الاجتماع سؤال موجع ((هل تريدون معاملة الجنوب مثل قطاع غزة !! )).
وبصدق ندعو قادة المؤتمر الوطني الابتعاد عن هذا الطريق فهو موذي لتاريخ طويل من العلاقات الانيقة رغم المصائب والاشواك والدماء بين الجنوب والشمال فالسودانيين جميعاً بما في ذلك المؤتمر الوطني يستحقون افضل من هذا الطريق وهذا سيؤدي لبحث الجنوب عن جيران اخريين للتبادل التجاري !! والشمال برئ والمسئولية تقع علي عاتق المؤسسة الحاكمة امس واليوم .
v غابة الفيل :-
المجموعات المهتمة بالبيئة في السودان رغم ضعف إمكانيات لكنها ظلت ترفع صوتها في وجه التدهور البيئي المريع في بلادنا والهجمة الاشتثمارية الشرسة وكان بيننا وبينها تواصل وتفاكر حول رفع إهتمام القوي السياسية بقضايا البيئة التي كانت جزء من حملتنا الانتخابية لرئاسة الجمهورية الان نتضامن معها في وقفتها الشجاعة ومطالبتها والهيئة القومية للغابات بمراجعة قرار فك الحجز الجزئ علي غابة الفيل وغابة الرواشده وكابو بولاية القضارف لصالح وحدة تنفيذ السدود التي تزمع انشاء مطار عليها !! علينا جميعاً في داخل السودان وخارج السودان الدفاع عن قضايا البيئة في ظل التغول وقد اطلقنا نداء من قبل في قضية غابة السنط وقفل الواجهات المائية للنيل وحجب ملتقي النيلين بالمقرن وهو تراث طبيعي عالمي وعشرات غيرها من قضايا البيئة ان قضايا البيئة مرتبطة بمناهضة الفقر ومستقبل الاجيال القادمة وتستحق الوقفة والاهتمام .
مكتب الامين العام
للحركة الشعبية – شمال السودان
الخرطوم – الاربعاء : 11/ مايو/2011م