الاسود الحرة وسماسرة المؤتمر الوطني

الاسود الحرة وسماسرة المؤتمر الوطني
حكومة ليست محترمة وغير جديرة بالاحترام …. فعليها ان تذهب لانها هلكت الحرث والنسل
من مفارقات الامور تجد من يدعي القيادة والزعامة تجده يحمل حقيبتة ويتسول بما فيها من اوراق عند من يفتحون بطونهم وجيوبهم لتجارة المشروع وغير المشروع .

هكذا فعلها د. مصطفي عثمان اسماعيل ( الشحاد) فتجده دوماً يتردد لمنزل مبروك مبارك سليم في المنشية يطلب الرزق والارتزاق عند اهل الارتزاق (هذا علي لسان مبروك مبارك) منذ توقيع اتفاقية الشرق وسار علي هذا المنوال حتي صابت العدوي غير من سماسرة المؤتمر الوطني ، ويمكن إيجاز ذلك في عدة نقاط :

* استلام مبلغ من المال ثمن تسوية دائرة ريفي غرب كسلا والتي كان يتنافس عليها الناظر احمد حميد بركي وعوض مبارك سليم والتي افضت عن تنازل الاخير عن الدائرة مقابل منصب مستشار والي كسلا محمد يوسف ادم والذي هو ايضاً تقاضي ثمن ذلك ، المقصود هنا مصطفي اسماعيل صاحب التسوية بمزرعة مبروك بشرق النيل .
* استلام مبلغ كبير جداً ثمن لطمس ملف ابادة ابناء الرشايدة بشرق السودان والذي تتهم فيه الرشايدة الحكومة السودانية بتجاهلها المتعمد للقضية وعميلها (م.م.س)
* استلام مبلغ كبير جداً من مبروك مبارك سليم ثمن الافراج عن المبالغ المحتجزة والمهربه من جنوب السودان والتي ضبطت بالخياري ولاية القضارف والتي سرب معلومتها لجهاز الامن (قسم المعلومات) الجاسوس المزدوج المدعو (ح.م.ح) الذي له علاقة مباشرة بالوزير مبروك والذي يتقاضي راتباً من جهاز الامن .
* ايضاً هو صاحب التسوية الاخيرة والتي قبل يومين والتي بموجبها تم تعيين عوض مبارك سليم بمنصب مستشار والي كسلا بمقابل 500 مليون تسلمها والي كسلا محمد يوسف ادم ثمن المنصب ، ومن قبل تسلم 350 مليون ثمن (مراح من الضأن) قام ببيعه بابكر دقنه وزير الثروة الحيوانية السابق بكسلا ووزير الدولة بالداخلية الحالي ، تم بيعه لعبدالله نافع بركات (مؤتمر وطني جناح الاسود الحرة) وسلمه والي كسلا مقابل منصب معتمد ريفي غرب كسلا .
هذه حكومة المؤتمر الوطني يا رفاق العدل والمساواة شلة حرامية وسماسرة يسعون في الارض فساداً يتحكمون في مصائر الناس فهم قطعاً الي الزوال لا محال.
اشخاص في قمة الانحطاط والدنيئة

سليم سلمي

الخرطوم / 19/3/2012
ارجو النشر  للاهمية
دمتم بخير
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *