الاستنكار والادانه هي سلاح الجبناء احمد سليمان باسي

الاستنكار والادانه هي سلاح الجبناء    

        احمد سليمان باسي

[email protected]
 

*كثرت في الاونه الاخيره تصريحات المنظمات والاحزاب ومكونات المجتمع المدني يستنكر ويدين جرائم الانقاذ من دون فعل عمل يردع حكومة الانقاذ او تسقطها

    *أن كلمات الادانه والاستنكار كلمات ساهلة الاستخدام وهي لا تخدم ولا توخر  ولذلك من الحكمه والعقلانيه أن نتجاوز مرحلة الاستنكار الي مرحله الرد الحاسم لجرزان الانقاذ

*ولحسم الانقاذيين لابد من القيام بثوره سواء كانت ثوره سلميه او ثوره مسلحه من اجل اسقاط حكومة الرجل الواحد الذي عاش خرابا ودمارا وقتلا في ربوع الوطن العزيز

     *ورايتم قبل ايام مجازر المجرم عثمان كبر بحق المدنيين وقتل عشره اشخاص ابرياء وبالمقابل اكتفت المجتمع بالادانه والاستنكار وحتي اليوناميد استنكرت فقط من دون ان تحمي المواطنين من اجرام حزب الموتمر البطني  رغم امتلاك قوات اليوناميد للجنود والاسلحه والعتاد ورغم توفر القوه الرادعه لليوناميد الا انها اكتفت باصدار بيان هزيل ولقيط وماذا بعد بيان اليوناميد وهي القوه المخول عليها حماية المدنيين

                    *ولابد من وقفه قويه ضد المجازر الذي يقوم به سفاح العصر الحديث عمر البشير الذي لحقه لعنة الفقراء والمساكين وهو مصاب بالسرطتن

*وقبل عدة ايام قامت جهاز امن البشير باختطاف الصحفيه الخلوقه سميه هندوسه ونعتوها بالالفاظ عنصريه وقالو لها انتي خادمه جبتي شعر العرب من وين وبعد كي جسمها بالمكواه الكهربائيه قامو بحلق شعر راسها واذا هذا الحادثه اكتفت الصحفيين بمقالات الاستنكار فقط

*أن الاستنكار والادانه هي سلاح الجبناء والمغلوب علي امرهم الذين لايستطيعون فعل شئ –فاعلموا جيدا الاستنكار وحده لا يكفي لوقف الانتهاكات والجرائم

   *القيام بثوره واجب وطني واخلاقي وديني لكنس شرذمة الانقاذ الي مذبلة التاريخ غير ماسوف عليهم

 

 

 

 


ود باسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *