الاتحادي: لن نكون طرفا في انتخابات لتجميل النظام

رهن الحزب الاتحادي الديمقراطي «الاصل» مشاركته في الانتخابات المقبلة بتوفر الشروط الموضوعية والاجواء الملائمة لقيامها، قبل ان يشدد على ان قراره النهائي حول المشاركة يرتبط بمدي قناعة الحزب بنزاهة وعدالة التدابير اللازمة للانتخابات،رافضا اجراءها بصورة جزئية. وقال الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي «الاصل» حاتم السر اننا لن نقبل ان نلعب دور الديكور في انتخابات غير نزيهة ونحن لسنا احزاب توالي. وشدد السر في المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحادي امس، على ان «حزبه لن يكون طرفا بالمشاركة في انتخابات هدفها تجميل وترقيع وجه النظام وتكون نتيجتها معروفة سلفا». وطالب الناطق الرسمي باسم الاتحادي بالاسراع في حل ازمة دارفور لان اجراء الانتخابات في ظل الاوضاع الحالية يؤدي الي ازمة جديدة، واكد موقف الحزب الداعم لمنبر الدوحة، الا انه عاد وابدي تحفظات على الطريقة التي تجري بها مفاوضات الدوحة. وقال ان الاتحادي من حيث المبدأ يرفض اجراء انتخابات جزئية لانها ستكون بداية لتفتت وتمزق السودان لدويلات، واكد استعداد حزبه لخوض الانتخابات عن طريق تسمية المرشحين في الدوائر الانتخابية. وعلى منحي آخر كشف السر عن ان زيارة زعيم الحزب السيد محمد عثمان الميرغني للقاهرة تهدف لانفاذ اتفاق القاهرة، وقال ان المؤتمر الوطني تراجع عن التزامه بتنفيذ بعض البنود العالقة في الاتفاق خاصة في ما يتعلق باعادة المفصولين الى الخدمة العامة واسترداد حقوق الاحزاب المصادرة. وابان ان زيارة الميرغني تهدف لتعزيز الوحدة الوطنية لانه لا يمكن ان نقف موقف المتفرج في ظل سيطرة الوطني، والعمل على دفع القضايا الوطنية مهمة يجب ان تتصدي لها القوي السياسية. وشدد السر على ان مؤتمر جوبا هدفه التوافق وان الحزب طرف فيه. واذا كان متعلق بالتحالفات فإنه من السابق لأوانه الحديث عن التحالفات الان قبل معرفة قيام الانتخابات، وقال ان امر التحالفات ما زال قيد الدراسة داخل الحزب. ومن جانبه قال مسؤول ملف الانتخابات في الحزب البروفيسور بخاري الجعلي ان هناك 8 محاور تمثل موقف الحزب من الانتخابات المقبلة اجملها في تحفظه على الفقرة «ط» من المادة 2 في قانون الانتخابات المتعلقة بمنح المفوضية سلطة تأجيل الانتخابات، الاحصاء، الاستفادة من تجربة الانتخابات السابقة في الدوائر، كيفية التصويت، ترسيم الحدود والدوائر الجغرافية وضمان تمتع المواطنين بممارسة حقهم في الانتخابات.

الخرطوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *