اغتيال الرفيق علي ابكر جريمة ضد اﻻنسانية
بقلم .. احمد سليمان باسي
*** في يوم الثﻻثاء الموافق 11- 3-2014
قامت اﻻجهزة اﻻمنية بقتل الطالب بكلية اﻻقتصاد علي ابكر موسي وجرح اخرين وذلك اثناء خروج طﻻب الخرطوم في مسيرة سلمية تطالب بوقف اﻻنتهاكات ضد انسان دارفور فتصدت لهم اجهزة الدولة بالسﻻح الناري كما هي ديدن اﻻجهزة التسلطية ومن ضمنها نظام اﻻنقاذ الغاشم الجاسم علي صدور الشعب السوداني
*** ان اغتيال الطالب علي ابكر بدم بارد يؤكد بما ﻻ يدع مجاﻻ للشك بان هذا النظام ليس لديه اي مساحة للراي اﻻخر وانها نظام قمعي ﻻ يفقه غير لغة السﻻح
*** لماذا يتم قتل الطﻻب الذين ﻻ يحملون سوي اقﻻمهم وحناجرهم وهم يهتفون حرية سﻻم وعدالة والثورة خيارالشعب نعم الثورة هي الخيار اﻻوحد ﻻسقاط هوﻻء البربر والحاق الهزيمه بهم وان هزيمتهم حتمية وقد اقتربت الصبح والنضال مستمر
… ظلت الحركة الطﻻبية يقدم الشهداء الواحد تلو اﻻخر وليس هنالك مستحيل في قاموس الطﻻب فالطﻻب هم شعاع الغد وهم امل المستقبل وبهم يسمؤ البﻻد وهم شركاء في الثورة وسيظل نضاﻻتهم محل ثقة وتقدير لدي الجميع
*** اغنيال الطﻻب ليس بجديد لدي هذه النظام فقد فقدت الجامعات السودانية طﻻبا ابطال حملو رايات النضال واستشهدو في الشوارع وهبة ثورة سبتمر خير دليل
*** وبالمقابل اصدرت الشرطة بيانا مجافيا للحقيقه وﻻ يساوي ثمن القلم التي كتب به
*** اغتيال الطالب علي جريمة جديده في سجل حكومة البغي والعدوان الحافل بالجرائم ضد اﻻنسانية وانتهاك اعراض الناس مع صمت المجتمع الدولي الي متي هذا الصمت ايها الشعب والنظام في كل يوم يقتل ويعذب شرفاء بﻻدي
….يجب علي جميع مكونات الشعب السوداني بمختلف
احزابهم وحركاتهم وتنظيماتهم الشبابية التحرك العاجل ﻻيقاف هذا العبث التاريخي وانقاذ الشعب من براغث اﻻنقاذ
**^ في هذا اليوم قد فقدنا طالبا مثاليا يضرب به المثل في النضال والثبات علي المبداء في زمن كثر فيه المهرجلون والذين يبيعون ضمائرهم من اجل المال
^^^^ .اذ نحن ﻻ نقف مكتوفي اﻻيدي ليتم ازهاق ارواحنا الواحد تلو اﻻخر رفيقا وراء رفيق سيظل وقفتنا بخط النار رائعة سنعلم اﻻوباش ما معني التحدي وما معني الصمود
سنضيقهم جرحا بجرح ودما بدم والظلم ليلته قصير
‘::: وهنالك انباء عن تعليق الدراسة في الجامعة وهذا ﻻ يعني ان الكفاح الطﻻبي قد وقف بل بالعكس سيستمر النضال
حتي ﻻخر انسان سوداني وحتما سيسقط النظام وينتصر ارادة الشعب ونبض الشعب كلو حلم بداه يتم
—
ود باسي