اعلام الموتمر ضد قادة الحركة الشعبية


اعلام الموتمر ضد قادة الحركة الشعبية
ردا على / الهادى محمد الامين
مع اقتراب موعد الانتخابات العامة للسودان ، ومع تزايد مخاوف الموتمر الوطنى بشان خسارتها فى الانتخابات امام الحركة الشعبية وحلفائها فى احزاب الشمالية0بدات اعلام الجبهة الاسلامية تشن هجمات اعلامية باطلة ضد قادة وزعماء الحركة الشعبية البارزين والموثرين لاغتيالهم معنويا وسياسيا0
ولم تكتفى الجبهة بذلك فحسب وانما بدات فى تنفيذ اجندة خبيثة ومنبوذة لدى الشعب السودانى ، وهى محاولتها السابقة لتفجير مقر الحركة باركويت لاغتيال القائد والمناضل العظيم / ياسر عرمان0 وسبقتها ايضا فتوى من قبل هيئة علماء الجبهة الاسلامية التى دعت الى قتل عرمان ، وهنالك محاولات اعلامية سيئة ضد المناضل العظيم / باقان اموم ودينق الور واخرين من مناضلين الحركة الشعبية0
ولعل الجبهة الاسلامية ترغب فى اضعاف الحركة الشعبية وقادتها ، لذلك تطالعنا يوما بعد يوم باخبار الكاذبة عن الفساد وفشل قيادة الحركة فى ادارة الجنوب0 وقد كتب / الهادى محمد الامين بموقع سودانيز اون لاين اليكترونية مقالا بتاريخ 2 يونيو 2009 ورد فيه عديد من الاكاذيب والاشاعأت عن الفساد فى الجنوب0 فقد ذكر / الهادى فى مقاله ان وزراء الحركة الشعبية ظهرت عليهم اثار الثراء وابنائهم يدرسون فى جامعات الخارج بالعملة الصعبة0
وزراء الحركة الشعبية فى حكومتين الجنوب والوحدة الوطنية يتقاضون المرتبات كسائر جميع الوزراء التى تتبع لجميع الاحزاب  عدا وزراء الموتمر الوطنى التى لها مرتبات وامتيازات بلاحدود0 اما بخصوص دراسة ابنائهم فى الخارج فهذا ليس جديد فى السودان لان اغلب الوزراء والسياسين فى السودان درسوا فى الخارج وهذا لايعنى الفساد ان ترسل ابنك للدراسة فى الخارج0 وابناء زعماء الموتمر الوطنى الان يدرسون فى روسيا والصين وايران وماليزيا باموال الدولة بعد ان خربوا منهج التعليم السودانى عقب استيلائهم على السلطة فى عام 1989 مطيحين بالديمقراطية0
ذكر / الهادى ايضا ان الفريق اوياى دينق اجاك واللواء مابوتو مامور  وجيمس قادكواث يمتلكون فلل بالضاحية الرئاسية بنيروبى وتقدر قيمة الواحدة بمائتين مليون دولار ، بينما  نائب والى غرب بحرالغزال السابق دكتور مايكل ميلى حسين  ومحافظ راجا رزق تيراب يمتلكان فلل بكمبالا 0 وهذه اكاذيب ايضا يريد من ورائه محو الانجازات العسكرية التى حققها الفريق اوياى دينق ونوابه السابقين فى هيئة الاركان الجيش الشعبى ، ويريد ايضا اغتيال المعنوى لكل من تقلد منصب سياسى او عسكرى فى الجنوب من نصيب الحركة فى السلطة0
وذكر / الهادى ايضا بان وزير المالية السابق لحكومة الجنوب / كوال اطيان ميوين  قام بشراء ارض سكنية فى اويل من احد التجار الشماليين وبمبلغ اربعمائة وخمسة وسبعين الف جنية ، وانه له اسطول من القلابات تعمل بين اويل و واو0 واضاف بانه يملك اكبر رصيد على مستوى وزراء الحركة الشعبية فى الجنوب0 ثم اضاف ان بنك انترناشونال مانتورى بسويسرا ارسل خطابا  لسلفا كير مستفسرا عن احقية وصحة المبالغ المودعة فى حساب الوزير الامر الذى ادى الى اقالته من منصبه كوزير للمال الجنوب0
لقد كذب الهادى بصورة مبالغة فيها والدليل لاتوجد وحدة سكنية  او ارض سكنية فى اويل  بمبلغ 475 الف جنية ، وكل الاراضى فى اويل تترواح بين مائتين جنية سودانى لدرجة ثالثة وستعمائة جنية لدرجة اولى0 وبنك انترناشونال السويسرية لم ترسل اى خطاب لحكومة الجنوب كما ادعى الهادى والبرهان ايضا الفساد فى الجنوب لاتخضع للمساومة مهما كان درجة الوزير ، وكل المسؤولين فى الجنوب تحت القانون وتوجد لجنة التحقيقات للفساد ولاتوجد فى الشمال هذه اللجنة ولو كان هنالك شكوى ضد الوزير لسمعنا فى وسائل الاعلام عن تحقيقات تجرى فى الجنوب مع وزير المالية السابق كوال اطيان0
اما بخصوص اعفائه من منصبه فهذا لاعلاقة له بالفساد  0 لقد استفسرت وسائل اعلام التابعة للجبهة عقب تشكيل الجديد لحكومة الجنوب عن اسباب التغييرات الوزارية فكان رد الحكومة هو  انها تغييرات عادية لاعلاقة لها بتورط فى الفساد او اختلاس ، وكان هذا على لسان دكتور لوكا بيونق وزير شئون الرئاسة بالجنوب وهذا خير دليل واثبات على عدم وجود اى علاقة بين الفساد والتغييرات التى حدثت فى الجيش ومجلس الوزراء بالجنوب0
فى اخر المقال ذكر الهادى ان نائب الحاكم فى شمال بحرالغزال  / اطيان دينق ورئيس المجلس التشريعى للولاية مراج طيك تملكان فلل فى كينيا وكمبالا0 وهذا اخر اكاذيبه وادعاءاته ، فلماذا السكوت عن فلل الحقيقية لقادة الموتمر الوطنى فى ماليزيا ودبى0
الحركة الشعبية وقادتها تتعرضان لهجمات اعلامية شرسة من قبل الموتمر الوطنى ويجب التصدى لها بشتى الطرق ، لان الانتخابات على الابواب وتريد ان تستثمر اكاذيب لخدمة اجندتها الخبيثة والمرفوضة من الشعب السودانى0
والشعب السودانى تحذرها من الصيد فى المياه العكرة وعدم تلويث اجواء الانتخابات بالاكاذيب الباطلة0 واعلامها الفاشل والمتواصل ضد القائد / ياسر عرمان وباقان اموم ودينق الور ومحاولات السيئة واليائسة ضد وزراء الحركة الشعبية فى الجنوب ومحاولة ربطهم بالفساد ستظل فاشلة مهما كانت حجم اعلامهم0
وسيظل كل من يتشبث بافكاره العقيمة ضد الحركة الشعبية وقادتها كالدجاجة التى ترقد فوق البيض المسلوق0 وعاشت الحركة الشعبية وكفاحها تحت رعاية الفريق اول سلفا كير ميارديت ونائبه دكتور رياك مشار ورفاقهما الافاضل والمناضلين0
كوات وول وول / كالكرى / كندا
[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *