تم عصر اليوم (ما بين الساعة الرابعة والربع والرابعة والنصف) اعتقال قيادات الطلاب لقوى الاجماع الوطني والذين كانوا قد فرغوا من اجتماعهم الدوري للجنة التعبئة بدار الامة. الرواية لكيفية الاعتقال تم من احد الذين تم اعتقالهم لخروجه من دار الامة في ذات زمن خروج الطلاب وبالتالي اعتقل من قبل الامن وعندما اتضح انه ليس من الطلاب تم اطلاق سراحه:
وبعد خروجهم من الدار وفي اثناء سيرهم في شارع الموردة توقف فجأة بوكس وهبط منه رجال يلبسون ملكي ويحملون النيم وقذفوا بهم في البوكس دون كلام او سؤال وتم تكرار العملية مع آخرين امام جامع الخليفة واخذوهم لمباني الأمن السياسي ببحري حيث برحوهم ضربا بالخراطيش والسيخ دون سؤال او توجيه تهم وظلوا يضربون ويتندرون من لاحد الطلاب واسمه محمد عبد الرحمن: هل انت الطالب الشهيد وعدت من الموت.. المهم ظلوا واقفين ووجوهم للحيط دون طعام ولاشراب ولاسؤال حتى التاسعة مساء اليوم وبدأوا سؤالهم عن مواقعهم التنظيمية واحزابهم وحينها علموا ان صاحبنا ورفيقه الذين خرجا ليعلمانا بما حدث ليسا من قطاع الطلاب بحزب الامة. فتم اطلاق سراحهما ولايزال الباقين محتجزين وعددهم خمسة واسماؤهم:
محمد عبدالرحمن- الاتحادي الاصل
عبد الله مكي- المؤتمر الشعبي
راشد ابو الحسن- البعث العربي الاشتراكي
احمد التيجاني- البعث العربي الاشتراكي
كمال محمد عثمان- الحزب الشيوعي
هذا تطور نوعي خطير في قمع العمل السياسي المدني ولابد ان يكون له ما بعده
حركة العدل و المساواة السودانية
موقع متخصص بنقل آخر الأخبار و البيانات و القرارات لحركة العدل و المساواة السودانية