اضحوكة المؤتمرين الوطني ،والشعبي علي الشعب السوداني

اضحوكة المؤتمرين الوطني ،والشعبي علي الشعب السوداني:
منذو مجئ الحركة الاسلامية الي السلطة في السودان عام 1989م بقيادة شيخهم الزنديق، عفوا للزنادقة !حسن (ترابي) ظل ضاحكا شفهيا ،عندما قال مقولة مشهورة امام العالم (اذهب الي القصر رئيسيا وانا الي السجن حبسيا)؛فقد كنت اظن ان كل رجل ضاحكا ،رجل هلاس …واقصد البسمة في وجه اخيك صدقة !وكنت ارفع شعارا حمقريا (انا اضحك اذن انا سعيد )!ولكن اليوم اكتشفت ان العكس هو الصحيح ،واكتشفت ان كل رجل ضاحك رجل بائس ،ويائس؛وانة مقابل كل ضحكة تقرقع علي لسانة ،تقرقع ماساة داخل احتسائه وانة مقابل كل ضحكة ترتسم علي شفتيه تنحدر دمعة داخل قلبة ..
*ولكن هناك حزنان:
1/ حزن هلفوت .
2/وحزن مقدس .
* الحزن الهلفوت !وصاحبة يحملة علي راسة ويدور بة علي الناس …التقطيبة علي الجبين والرعشة في ارنبة الأنف ،والدمعة علي الخدين ..بالاللي! وهو يدور بها علي خلق الله يبيع لهم احزانة، وبعد فترة يكون قد باع رصيده من الاحزان وتخفف ،ويفارقة الحزن وتبقي أثاره علي الوجه ،اكسسوارا يرتديه الحزين الهلفوت وبسترزق…
وهذا الحزن حملها الاسلاميين في السودان بقيادة شيخهم حسن (ترابي) وما زال يحملونها!
ولكن الحزن المقدس ،حزن عظيم ،والحزن العظيم نتيجة هموم عظيمة، والهموم العظيمة لاتسكن الا نفوسا اعظم …والنفوس تغلق نفسها علي همها وتمضي ..وهي تظل الي اخر لحظة في الحياة ؛تأكل الحزن والحزن يأكل منها ،ويمضي الانسان صاحب الحزن العظيم _ككل شي في الحياة_يأكل ويؤكل،ولكن مثله لايذاع له بسر،وقد يمضي ســــــــــــــيره الي قبــــره!
وهذه الحزن حملوها الشهداء الابرار من اجل سودان يسع الجميع وهــــــــــــــــم:
الشهيد داوؤد يحي بولاد ،ود/جون قرنق دي مبيور ،والثأر الابنوسي الدكتور/خليل ابراهيم محمد،ولذلك نقول :ما اسهل ان تبكي وما اصعب ان تضحك .
ولكن هناك ضحك هلفوت مقدس ،وهناك ضحك هلفوت ..الضاحك اذا كان حزينا في الاعماق صارعبقريا ،واذا كان مجديا من الداخل اصبح بلياتشو يستحق اللطلم (الضرب)علي قفاه!
ونحن ااكثر الشعوب سوءا في الحظ في انتاج المضحكين السودانيين ..سوداننا الحبيب ،كان لها في كل جيل عشرات من المضحكيين السيئين ،ولقد استطاع بعضهم ان يخلد ولمع بعضهم حينا ،ثم فرقع المضحكين منتفخين بالهواء ،بعضهم اصيل ،وبعضهم فالصو،وبعضهم مثل الذهب البندقي ،وبعضهم مثل الذهب القشره .
اسأل الله ان يعذب كل من ضحك علي الشعب السوداني بقدر ما امتصو من دم شعبنا في سالف الايام .
Yasir zarooga
25/4/2014

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *