نظمت رابطة أبناء دارفور في هولندا تظاهرة أمام مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي. وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد يوسف إبراهيم في حديث مع عافية دارفور إن المظاهرة تمثل امتدادا لحملة الاحتجاجات التي انتظمت عددا من الدول من بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإسرائيل تنديدا باستخدام الحكومة الأسلحة الكيميائية في دارفور بحسب تقرير منظمة العفو الدولية.
نظمت رابطة أبناء دارفور في هولندا تظاهرة أمام مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي. وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد يوسف إبراهيم في حديث مع عافية دارفور إن المظاهرة تمثل امتدادا لحملة الاحتجاجات التي انتظمت عددا من الدول من بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإسرائيل تنديدا باستخدام الحكومة الأسلحة الكيميائية في دارفور بحسب تقرير منظمة العفو الدولية.
من جهة اخرى اشارت شبكة IRIN بالرغم من انه من المستحيل التحقق من هذه المزاعم دون اخذ عينات من التربة وفحصها لكن هناك مسؤولين طبيين شاهدوا اعراض تتفق مع التعرض للاسلحة الكيمائية خلال سنوات الصراع الاربع الماضية في جنوب كردفان حيث الطبيب الجراح الوحيد مستشفى الرحمة توم كاتينا ل(شبكة الانباء الانسانية التي كانت جزء من مؤسسات الامم المتحدة قبل ان تفصل عنها لتصبح منظمة اخبار
مستقلة معتمدة لدى المنظمة الدولية في جنيف): ” كان الحادث الأول لوحظ من هجوم كيميائي محتمل في أبريل 2012، أثناء القتال في بلدة تالودي. حيث تم نقل 18 من الضحايا لغارة جوية الى المستشفى في حالة حرجة والذين قالوا انهم شاهدوا دخان رمادي بعد التفجير والذي تحول الى لون ابيض قبل ان يصابوا بالاعياء وتفاقم حالتهم بعدها “
ويضيف توم كاتينا ” الضحايا الذين تعرضوا للدخان اصيبوا بالشلل مع عدم وضوح الرؤية لديهم والذي ترافق مع قئ و اسهال وان الذين قتلوا لم يتم الحصول على جثثهم في الوقت نفسه ، لكن المصابين استعادوا عمل وظائف اعضاء جسدهم بعد العلاج في نهائية المطاف “
ورجح الطبيب كاتينا ان ” الاعراض التي ظهرت على الضحايا وقتها ربما تكون نتيجة لغاز الاعصاب او الفوسفات ” وان نفس الاعراض ظهرت في حادث اخر نهاية شهر مارس ومطلع شهر ابريل من العام الحالي في بلدة (الازرق) التي كان جرى حصارها من قبل القوات الحكومية في منطقة جبال النوبة – جنوب كردفان .
و افادت شبكة الانباء الانسانية IRIN التي كانت جزء من مؤسسات الامم المتحدة قبل ان تفصل عنها لتصبح منظمة اخبار مستقلة معتمدة لدى المنظمة الدولية في جنيف نقلا علي عبد الرحمن، مدير منظمة جبال النوبة للإغاثة وإعادة التأهيل والتنمية (NRRDO) انهم مع عدد عمال المنظمات الانسانية رصدوا حالات اشتباه باستخدام الاسلحة الكيمائية على المدنيين في جبال النوبة وقال ” ولكن المشكلة هي أننا لم يكن لدينا الأجهزة التقنية اللازمة لتأكيد هذه الحالات”
ولفتت شبكة الانباء الانسانية IRIN انها لم تجد تعليق على هذه المزاعم من قبل القوات المسلحة السودانية رغم محاولاتها المتكررة للتواصل مع المسؤولين في الخرطوم ، في وقت وصفت فيه التوصل لاستنتاج قاطع على استخدام الحكومة المزعوم للأسلحة الكيميائية ب”الصعب جدا ” لان الحكومة السودانية منعت على نحو فعال وصول المنظمات الدولية ووسائل الإعلام إلى مناطق الصراع في كل من دارفور وجبال النوبة.
وقالت منظمة العفو الدولية أنها لم تتمكن من جمع عينات التربة او الدم وانها بدلا من من ذلك اضطرت إلى الاعتماد على المقابلات لبعض الضحايا الناجين بعد وقت قريب جدا من استخدام الاسلحة الكيمائية المزعوم في جبل مرة مطلع العام الحالي و أثنائه في جبل مرة الى جانب صور الأقمار الصناعية وتحليل الصور اصابات الضحايا.
وكانت بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة المختلطة (يوناميد) أيضا قالت انها غير قادر على تأكيد نتائج منظمة العفو الدولية نسبة لان تحركاتها محدودة من قبل السلطات .
وقال مسؤول في عمليات الامم المتحدة لحفظ السلام لشبكة IRIN على مدى العام الماضي، طلبت يوناميد باستمرار الوصول الى هذه المناطق لكنهم حرموا من الوصول اليها واضاف ان “الحكومة ملزمة بتوفير حرية الحركة الكاملة لبعثة يوناميد ودون عوائق للتنقل في جميع أنحاء دارفور وفقا لأحكام الاتفاق مع الأمم المتحدة … ونحن نواصل حثهم للقيام بذلك”
بينما قال أدريان اوهانيسيان الحائز على جائزة التصوير الصحفي من المؤسسات الدولية “حكومة السودان يجعل من المستحيل تقريبا بالنسبة للصحفيين أن يقدم تقريرا من دارفور” واضاف ادريان الذي كان احد المصورين القلائل الى جانب عدد من الصحفيين الذين دخلوا جبل مرة العام الماضي “الحصول على أي معلومات من هذه المناطق في دارفور هو صراع لا نهاية له.”
في الوقت الذي قالت فيه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهي هيئة دولية أسلحة تحقق في هذا النوع من المزاعم انها بحاجة مزيد من الأدلة قبل “استخلاص أي استنتاجات” بناء على تحقيق منظمة العفو الدولية .
و في اثناء ذلك تسعى منظمات حقوق الانسان الى تقديم تقرير منظمة العفو الدولية الى مجلس الامن للتحقق والتحرك بشانه بحسب الباحث في شؤون السودان لدى منظمة العفو الدولية احمد الزبير الذي قال ان التقرير يدحض ادعاء الحكومة بان الوضع في دارفور مستقر وعاد الى طبيعته .
بينما قال عبدالرحمن من منظمة NRRDO العاملة في جنوب كردفان ان “منح الأجانب الوصول الى هذه المناطق من شأنه أن يكشف ما تنفيه [الحكومة] بشكل روتيني”،واضاف ” لانها وسوف تتكبد المزيد من التحقيقات في العنف [الحكومي] العنف، [و] الفظائع التي ارتكبتها”.
عمار عوض
رجّحت شبكة الانباء الانسانية IRIN في جنيف قيام الحكومة باستخدام انواع من الاسلحة الكيمائية في جبال النوبة جنوب كردفان اثناء المعارك التي دارت حول بلدة تلودي في العام 2012 بحسب تقارير منظمات الاغاثة و المسؤولين المحليين العاملين معها في ذلك الوقت وان تلك التقارير لم يتثنى فحصها بشكل علمي قي ذلك الوقت رغم شهادات الاطباء حول وجود اعراض على المصابين تدل على استخدام انواع من الاسلحة الكيمائية وقتها.
و اشارت شبكة IRIN بالرغم من انه من المستحيل التحقق من هذه المزاعم دون اخذ عينات من التربة وفحصها لكن هناك مسؤولين طبيين شاهدوا اعراض تتفق مع التعرض للاسلحة الكيمائية خلال سنوات الصراع الاربع الماضية في جنوب كردفان حيث الطبيب الجراح الوحيد مستشفى الرحمة توم كاتينا ل(شبكة الانباء الانسانية التي كانت جزء من مؤسسات الامم المتحدة قبل ان تفصل عنها لتصبح منظمة اخبار مستقلة معتمدة لدى المنظمة الدولية في جنيف): ” كان الحادث الأول لوحظ من هجوم كيميائي محتمل في أبريل 2012، أثناء القتال في بلدة تالودي. حيث تم نقل 18 من الضحايا لغارة جوية الى المستشفى في حالة حرجة والذين قالوا انهم شاهدوا دخان رمادي بعد التفجير والذي تحول الى لون ابيض قبل ان يصابوا بالاعياء وتفاقم حالتهم بعدها “
ويضيف توم كاتينا ” الضحايا الذين تعرضوا للدخان اصيبوا بالشلل مع عدم وضوح الرؤية لديهم والذي ترافق مع قئ و اسهال وان الذين قتلوا لم يتم الحصول على جثثهم في الوقت نفسه ، لكن المصابين استعادوا عمل وظائف اعضاء جسدهم بعد العلاج في نهائية المطاف “
ورجح الطبيب كاتينا ان ” الاعراض التي ظهرت على الضحايا وقتها ربما تكون نتيجة لغاز الاعصاب او الفوسفات ” وان نفس الاعراض ظهرت في حادث اخر نهاية شهر مارس ومطلع شهر ابريل من العام الحالي في بلدة (الازرق) التي كان جرى حصارها من قبل القوات الحكومية في منطقة جبال النوبة – جنوب كردفان .
و افادت شبكة الانباء الانسانية IRIN التي كانت جزء من مؤسسات الامم المتحدة قبل ان تفصل عنها لتصبح منظمة اخبار مستقلة معتمدة لدى المنظمة الدولية في جنيف نقلا علي عبد الرحمن، مدير منظمة جبال النوبة للإغاثة وإعادة التأهيل والتنمية (NRRDO) انهم مع عدد عمال المنظمات الانسانية رصدوا حالات اشتباه باستخدام الاسلحة الكيمائية على المدنيين في جبال النوبة وقال ” ولكن المشكلة هي أننا لم يكن لدينا الأجهزة التقنية اللازمة لتأكيد هذه الحالات”
ولفتت شبكة الانباء الانسانية IRIN انها لم تجد تعليق على هذه المزاعم من قبل القوات المسلحة السودانية رغم محاولاتها المتكررة للتواصل مع المسؤولين في الخرطوم ، في وقت وصفت فيه التوصل لاستنتاج قاطع على استخدام الحكومة المزعوم للأسلحة الكيميائية ب”الصعب جدا ” لان الحكومة السودانية منعت على نحو فعال وصول المنظمات الدولية ووسائل الإعلام إلى مناطق الصراع في كل من دارفور وجبال النوبة.
وقالت منظمة العفو الدولية أنها لم تتمكن من جمع عينات التربة او الدم وانها بدلا من من ذلك اضطرت إلى الاعتماد على المقابلات لبعض الضحايا الناجين بعد وقت قريب جدا من استخدام الاسلحة الكيمائية المزعوم في جبل مرة مطلع العام الحالي و أثنائه في جبل مرة الى جانب صور الأقمار الصناعية وتحليل الصور اصابات الضحايا.
وكانت بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة المختلطة (يوناميد) أيضا قالت انها غير قادر على تأكيد نتائج منظمة العفو الدولية نسبة لان تحركاتها محدودة من قبل السلطات .
وقال مسؤول في عمليات الامم المتحدة لحفظ السلام لشبكة IRIN على مدى العام الماضي، طلبت يوناميد باستمرار الوصول الى هذه المناطق لكنهم حرموا من الوصول اليها واضاف ان “الحكومة ملزمة بتوفير حرية الحركة الكاملة لبعثة يوناميد ودون عوائق للتنقل في جميع أنحاء دارفور وفقا لأحكام الاتفاق مع الأمم المتحدة … ونحن نواصل حثهم للقيام بذلك”
بينما قال أدريان اوهانيسيان الحائز على جائزة التصوير الصحفي من المؤسسات الدولية “حكومة السودان يجعل من المستحيل تقريبا بالنسبة للصحفيين أن يقدم تقريرا من دارفور” واضاف ادريان الذي كان احد المصورين القلائل الى جانب عدد من الصحفيين الذين دخلوا جبل مرة العام الماضي “الحصول على أي معلومات من هذه المناطق في دارفور هو صراع لا نهاية له.”
في الوقت الذي قالت فيه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وهي هيئة دولية أسلحة تحقق في هذا النوع من المزاعم انها بحاجة مزيد من الأدلة قبل “استخلاص أي استنتاجات” بناء على تحقيق منظمة العفو الدولية .
و في اثناء ذلك تسعى منظمات حقوق الانسان الى تقديم تقرير منظمة العفو الدولية الى مجلس الامن للتحقق والتحرك بشانه بحسب الباحث في شؤون السودان لدى منظمة العفو الدولية احمد الزبير الذي قال ان التقرير يدحض ادعاء الحكومة بان الوضع في دارفور مستقر وعاد الى طبيعته .
بينما قال عبدالرحمن من منظمة NRRDO العاملة في جنوب كردفان ان “منح الأجانب الوصول الى هذه المناطق من شأنه أن يكشف ما تنفيه [الحكومة] بشكل روتيني”،واضاف ” لانها وسوف تتكبد المزيد من التحقيقات في العنف [الحكومي] العنف، [و] الفظائع التي ارتكبتها”.