استثمار النظام في دارفور عبر سيسي

استثمار النظام في دارفور عبر سيسي

 طلال ابراهيم محمدين /امين شؤون الرئاسه حركة التحرير والعداله

 

قال المدعو امين حسن عمر بعد عودته للسودان في جمع من المهتمين بشأن مفاوضات الدوحه ،انه لا اقليم موحد لان شعب دارفور منقسم علي نفسه ، ولا نائب للرئيس لانها ببساطه من سلطات الرئيس وسيكون لاحد ابناء دارفور وبالتاكيد ليس من الحركات حتي لا تكون بدعة وواصل قائلا الغرض ان نستثمر في هذه المجموعة   لان الحل سياتي من خلال الاستراتيجيه الجديده الموضوعه اصــــــــــــلا يعني بالواضح دعايه اعلاميه وذر للرماد في العيون…

        بعد هذه المقدمه القصيره اريد ان اوضح الحكايه في نقاط قصيره بعد قبول الوثيقه من قبل مجموعة سيسي واقترابها من التوقيع عليها وكنا متأكدين قطع شك ان هذا اليوم سياتي وسيظهر سيسي بحقيقته وميوله الانتهازيه و الذي لعب دور المنقذ والحادب علي ازالة معانأة اهل دارفور  لفترة سنه كامله،،وكنا نقول ان قضيه دارفور سوف تباع عبر سيسي ورفضنا نهجه وعبر الايام يكبر رفضنا وتكبر مسيرة الرافضين ،يصدقنا البعض ويماطلنا البعض والأن نقول لكم هذا هو حقيقة سيسي ومجموعته انهم من رحم معانأة اهلهم يرتزقون.

ولكي لا نذهب بعيدا في الذاتيات وتحويل القضيه الي شخوص وافراد:-

  فسيسي في هذه المرحله لا يمثل نفســـــــــــــــه بل قطب لظاهره  يمكننا تسميتها (الانتهازيه المقننه) تلاقت عليه العديد من الشخصيات والمصالح الذاتيه بايعاز من  نظام الخرطوم عبر شخصيات دارفوريه هلاميه (منبر دارفور) ومن ثم تسويق نهجه في دارفور والمحيط الاقليمي والدولي باعتبار ايجاد حل جزري لازمة السودان في دارفور فنحن الان نشهد تكتل فئوي انتهازي مدعوم من نظام الخرطوم للحصول علي ما يظن انه قادر علي الحصول عليه وتم رسم دور سيسي بدقة متناهيه للقيام به و الذي يتلخص في:

1-      كيان من دارفور هزيل خاضع تماما لسيطرة نظام الاباده

2-      التنازل عن اهم الحقوق الذي من اجله قدم المناضلون الكثير من الدماء والارواح لتحقيقه

3-      اخراج رأس النظام من ورطة الجنائيه

4-      تصفية قضية النازحين واللاجئين من خلال افراغ المخيمات (واحداث كلمة ليست ببعيده).

5-      محاولة الاستفادة من ثراء قطر لانعاش الخزينه العامه وسد جزء من الفراغ المتوقع بعد ذهاب دولة الجنوب.

    ببساطة تقديم حلول تنازليه لصالح نظام الابادة في كـــــل ما تم رفضه من قبل الحركــــــــــــات في منابر التفاوض .

     ظللنا نقول دائما  علي طلاب المجد الشخصي والمصالح الذاتيه ان يحققوا مأربهم من تلك الوثيقه الهزيله مع نصيحه او حقنه صغيره انه لا اقليم ولا نائب للرئيس واحاديث المدينه قد نقلت تجهيز الدارفوري الحاج ادم يوسف لنائب الرئيس بعد ترفيع النائب الحالي مكان سلفا بعد الانفصال.

    ونقول علي اهل العزم والصبر وطلاب الحق الاصيل  ان يصبروا لان ثقتنا لا يتطرق اليها الشك مطلقا بأن الحق منتصر لا محاله وان دماء اولئك الرفاق والبسطاء والصادقين لا يمكن ان تتمحي من خلال هكذا اتفاق والا ان مسألة العدل والظلم والحق محل بحث وشك  وسنعود لاحقا لتعرية الذين يريدون الاستزوار والتوظيف من دماء الشهداء ودموع الارامل والثكالي واليتامي ونحن نعرفهم حق المعرفه.. ودارفورتصرخ انقذوني من ايدي الخونة والمتاجرين بي……..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *