استئناف المحادثات بحضور آل محمود ووفد حركة العدل والمساواة ..البشير: الدوحة المحطة الاخير لـ"سلام دارفور"

استئناف المحادثات بحضور آل محمود ووفد حركة العدل والمساواة ..البشير: الدوحة المحطة الاخير لـ”سلام دارفور”

الخرطوم-الشرق :
تعهد الرئيس السوداني عمر البشير بعمل كافة ما يلزم لتحقيق السلام الشامل والعادل في ربوع دارفور وشدد بأن يكون منبر الدوحة المحطة الأخيرة في سيرة التفاوض جاء ذلك لدى مخاطبته ختام مؤتمر القطاع السياسي للمؤتمر الوطني بقاعة الصداقة.
وتستأنف دولة قطر بمقر وزارة الخارجية اليوم جهود المصالحة السودانية بلقاء يجمع بين سعادة السيد أحمد بن عبد الله آل محمود وزيرالدولة للشؤون الخارجية ووفد حركة العدل والمساواة الذي وصل الى الدوحة مساء امس.
ويضم الوفد أحمد تقد رئيس الوفد المفاوض وأحمد حسين آدم الناطق باسم حركة العدل والمساواة.
وصرح آدم لـ “الشرق” بان الزيارة تستهدف التشاور مع القيادة القطرية والمسؤولين بدولة قطر ازاء مستجدات الاوضاع في دارفور والمتغيرات التي تدور في الساحة الدولية، كما ستتطرق المشاورات الى آفاق العملية السلمية التي بدأت هنا في الدوحة، مؤكدا ان الحركة أكدت وشددت على منبر الدوحة كمنبر وحيد للعملية السلمية.
واضاف آدم في تصريحاته للشرق ان المشاورات مع الجانب القطري ستتطرق الى استعراض مواقف الحركة ازاء الحركات النشطة والحراك الاقليمي والدولي والمتغيرات داخل السودان، خاصة ازاء هذا المأزق التاريخي الذي يمر به السودان، كما ستتم مراجعة التزامات منبر الدوحة القديمة واتفاق حسن النوايا والنقطة التي يتوقف عندها، منوها الى ان الحركة اوفت بجميع التزاماتها تجاه الاتفاق وبقي ان نقف على التزام الطرف الحكومي.

التفاصيل
بحضور آل محمود ووفد حركة العدل والمساواة.. الدوحة تستأنف اليوم مشاوراتها من أجل سلام دارفور
آدم: الحركة لا تؤمن بتعدد المنابر والدوحة مقر وحيد للتفاوض
لقاءات طرابلس تدعيم للجهود القطرية والمجموعات الأخرى تفتقر لقيادة موحدة
حريصون على التوصل لنتائج إيجابية خلال مشاورات اليوم
طه حسين:
تستأنف دولة قطر بمقر وزارة الخارجية اليوم جهود المصالحة السودانية بلقاء يجمع بين سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية ووفد حركة العدل والمساواة الذي وصل إلى الدوحة مساء امس.
ويضم الوفد أحمد تقد رئيس الوفد المفاوض وأحمد حسين آدم الناطق باسم حركة العدل والمساواة.
وصرح آدم لـ “الشرق”بأن الزيارة تستهدف التشاور مع القيادة القطرية والمسؤولين بدولة قطر ازاء مستجدات الاوضاع في دارفور والمتغيرات التي تدور في الساحة الدولية، كما ستتطرق المشاورات الى آفاق العملية السلمية التي بدأت هنا في الدوحة، مؤكدا ان الحركة أكدت وشددت على منبر الدوحة كمنبر وحيد للعملية السلمية.
واضاف آدم في تصريحاته للشرق ان المشاورات مع الجانب القطري ستتطرق إلى استعراض مواقف الحركة إزاء الحركات النشطة والحراك الاقليمي والدولي والمتغيرات داخل السودان، خاصة ازاء هذا المأزق التاريخي الذي يمر به السودان، كما ستتم مراجعة التزامات منبر الدوحة القديمة واتفاق حسن النوايا والنقطة التي يتوقف عندها منوها بأن الحركة اوفت بجميع التزاماتها تجاه الاتفاق وبقي ان نقف على التزام الطرف الحكومي وآخر التطورات في هذا الجانب فيما يخص تطبيق اتفاق حسن النوايا.
وأعرب آدم عن تقدير حركة العدل والمساواة بقيادة الدكتور خليل ابراهيم للجهد الذي تبذله دولة قطر مؤكدا ان مواقف الحركة لم تتغير على الاطلاق وان جميع الجهود تتمحور حول اعتبار الدوحة مقرا للمفاوضات وان دولة قطر اثبتت انها اهل لاستضافة هذه المفاوضات، خاصة بالجهود الكبيرة التي تقوم بها القيادة القطرية ممثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد ومعالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وسعادة السيد احمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية.
وقال أحمد حسين آدم انه بخلاف لقاء سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية فان زيارة وفد الحركة الى الدوحة ستكون فرصة للقاء عدد من القيادات السياسية السودانية المهتمة بقضية دارفور وبالحراك السياسي حول التطورات بالاقليم.
وحول المحادثات التي جرت في العاصمة الليبية ازاء تحريك ملف دارفور وما اذا كان هناك تقدم أحرز تبني عليه مشاورات الدوحة اليوم قال آدم ان لقاءات طرابلس جاءت في اطار العلاقات الجيدة التي تربط الحركة بالقيادة الليبية منوها بأن الظروف الميدانية في دارفور لم تمكن الدكتور خليل ابراهيم زعيم الحركة من الذهاب إلى طرابلس التي كانت لقاءاتها فرصة مهمة للحركة للتشاور بحكم ان الجماهيرية الليبية دولة مجاورة وترتبط بعلاقات جيدة بالسودان وكان لابد ان تشهد طرابلس عدة لقاءات في اطار اهمية الدور الذي تقوم به القيادة الليبية.
واكد ان طرابلس لم تكن بديلا لمنبر الدوحة وان كانت الجماهيرية ابدت بعض المجهودات رغبة في كسر الجمود الذي تشهده العملية التفاوضية وان الحركة تعاونت مع تلك الجهود حتى النهاية في هذا الاطار، مشددا على ان دور ليبيا ومصر وتشاد وارتريا هو دور داعم للعملية السلمية وان الحركة لا تؤمن بتعدد المنابر او المبادرات وان قيادتها لمست الدعم الكامل من جانب هذه الدول لمنبر الدوحة.
وكان اجتماع طرابلس فرصة للاطراف المشاركة في هذا الاجتماع التشاوري للاطلاع على الجهود التى تبذلها الجماهيرية الليبية من اجل الاستماع إلى اطراف الازمة في دارفور استعدادا للتفاوض من اجل احلال السلام والاستقرار. حيث تبين للوفود المشاركة ان خطوات ملموسة قد تم انجازها في هذا الشأن وجرى التباحث حول الآليات والتواريخ الممكنة لعقد الجولة التفاوضية في الدوحة مقر مفاوضات سلام دارفور واتفق على عقد هذه الجولة في هذا التوقيت.
وحول جهود التشاور مع الحركات الاخرى في دارفور قال آدم ان التشاور مع هذه المجموعات يكتنفه المشقة حيث ان هذه المجموعات ليست لها قيادة واحدة معروفة بالنسبة للحركة بصورة اساسية.
وحول ما اذا كان الطرف الحكومي حاضرا في مشاورات اليوم بمقر وزارة الخارجية أكد الناطق باسم حركة العدل والمساواة ان المشاورات ستقتصر على الجانب القطري ووفد الحركة.
ميدانيا أجرت قيادة حركة العدل والمساواة تغييرات في صفوف القيادات العسكرية حيث أعفت الفريق عبدالكريم شولي قونتي من منصبه كقائد عام لقوات حركة العدل والمساواة السودانية. كما اعفت الفريق سليمان صندل حقار من موقعه كأمين لشئون الأمن والمخابرات. وتم تعيين الفريق سليمان صندل حقّار قائداً عاماً لقوات الحركة العدل وتعيين الفريق عبدالكريم شولي قونتي أميناً لشئون الأمن والمخابرات بالحركة.
وحذر آدم من تردي الوضع الاغاثي في الاقليم داعيا المجتمع الدولي الى ممارسة الجهود من اجل انقاذ سكان دارفور وضمان استمرار جهود الاغاثة.
واكد ان حضور الوفد الى الدوحة اليوم يؤكد حرص حركة العدل والمساواة على الحل السلمي ووضع حد سريع للاوضاع المعيشية المتدهورة لأبناء الاقليم معربا عن امله في التوصل إلى نتائج ايجابية تستأنف معها المفاوضات المباشرة.

الشرق القطرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *