ادانة لاشتباك كسلا
ادان قيادي بارز في مؤتمر البجا المعارض للاتفاقية بمدينة كسلا حادث الاشتباك الذي وقع بين قيادات مؤتمر البجا واعتبره غريبا ومستهجنا من قبل المجتمع البجاوي الذي يرفض العنف والذي ينحو نحو الحوار وخصوصا في النزاعات ذات الطابع السياسي و الاجتماعي وتأسف ان يفشل مؤتمر البجا في التصدي لخلافاته التنظيمية رغم تجربته العريقة في العمل التنظيمي و السياسي والعسكري.
وواصل ان قيادة مؤتمر البجا المتسيطرة في الخرطوم صارت اليوم خارج الحراك السياسي الذي يعم السودان وهناك خلافات وانسداد للافق السياسي وضيق رؤية ودكتاتورية وانتهازية واستنكر التشرزم القبلي والعنف السياسي وناشد ابناء البجا المثقفين وكل قوي الخير والعناصر الواعية والحادبين ان يخرجوا من صمتهم المعيب وان ينزلوا من ابراجهم العاجية فقضايا اهلهم صارت منسية وعليهم ان ينيروا الطريق للتخلص من النكبات التي لازمت التنظيم في السنوات الاخيرة.ـ
وقد افادت الانباء الواردة من كسلا بان مواجهة عنيفة قد وقعت في هذا الشهر بين عناصر متصارعة في جبهة الشرق. فقد حاولت مجموعة محسوبة للقيادي شيبة ضرار نائب رئيس مؤتمر البجا الاعتداء علي الاستاذ هاشم هنقاق عضو جبهة الشرق والمكلف بتصفية ممتلكات منظمة البجا للاغاثة من قبل السيد موسي محمد احمد مساعد رئيس الجمهورية ورئيس جبهة الشرق مما دفع الاستاذ هاشم بفتح بلاغات وايداع السيد شيبة ضرار واعوانه في الحراسة, الا انه تم اطلاق سراحهم بالضمان.
تعود خلفيات الحادث الي قدوم نائب رئيس مؤتمر البجا من بورتسودان خصيصا لمعرفة مصير ممتلكات مؤتمر البجا من العربات والاليات التي تخص منظمة البجا للاغاثة التي كونها الدكتور منصور خالد احد في العاصمة الاريترية اثناء النضال المسلح. فوجدها تعرض للبيع.
احضرت الآليات والعربات من ارتريا بعد التوقيع علي اتفاق السلام وسكت عنها لفترة طويلة وتعتقد مجموعة السيد شيبة ان الممتلكات المذكورة يتم التصرف فيها واستغلالها بدون ضوابط من قبل قيادة جبهة الشرق.ويبدو ان السيد نائب الرئيس لم يعجبه ما يدور في الظلام مما دعاه الي محاولة استعراض القوة و التلويح بالعنف لايقاف الممارسات التي اعتبرها مريبة.
وقد سبق ان اتهم سيادته قياديي جبهة الشرق بممارسة الفساد والاستيلاء علي اموال التنظيم والاغاثات وبالتلاعب باموال فدية شهداء بورتسودان.