كشف متحدثون باسم سلطات مطار باريس والخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) أن طائرة تابعة للأخيرة اختفت عن شاشات الرادات، وهي في طريقها من البرازيل إلى البلاد وعلى متنها 228 شخصاً.وقالت متحدثة باسم الشركة اليوم الاثنين إن الطائرة غادرت ريو دي جانيرو مساء أمس في السابعة مساءً بالتوقيت المحلي، وكان متوقعاً أن تصل باريس اليوم في الحادية عشرة والربع ظهراً (0915 بالتوقيت العالمي).ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن القوات الجوية البرازيلية أن طائرة تابعة للخطوط الفرنسية اختفت فوق المحيط الأطلسي، بينما رجحت قناة فرنسية أن تكون الطائرة اختفت قرب السواحل المغربية.
وكانت الطائرة تقل على متنها 216 مسافراً، و12 شخصا من أفراد الطاقموقالت الشركة ان الطائرة بعثت بالرسالة بعد أن حلقت في منطقة اجتاحتها عواصف وتعرضت فيها لمطب جوي قوي.
واختفت الطائرة في رحلتها رقم 447 وعلى متنها 228 راكبا. وقد أقلعت من ريو دي جانيرو في السابعة مساء بالتوقيت المحلي (2200 بتوقيت جرينتش) يوم الاحد وكان من المنتظر وصولها الى مطار شارل ديجول في باريس في الساعة 11.15 (0915 بتوقيت جرينتش) صباح يوم الاثنين.
من جانبها قالت القوات الجوية في البرازيل ان الطائرة كانت قد ” قطعت مسافة كبيرة” فوق المحيط الاطلسي حين اختفت من على شاشات الرادار.
وقال متحدث باسم القوات لرويترز ان الطائرة “كانت قد قطعت مسافة كبيرة فوق المحيط الهادي حين أجرينا آخر اتصال.”
وذكرت القوات الجوية أن آخر اتصال بالطائرة أجري في الساعة 0133 بتوقيت جرينتش وكانت وقتها قبالة الساحل الشمالي للبرازيل.
وكان مصدر حكومي قد قال في وقت سابق لرويترز ان المراقبين الجويين فقدوا أثر الطائرة حوالي الساعة 10.30 مساء بالتوقيت المحلي (0130 بتوقيت جرينتش) بعد مرور نحو ثلاث ساعات أو ثلاث ساعات ونصف الساعة من اقلاعها.
وقال جان لوي بورلو الوزير بالحكومة الفرنسية ان الوقود لابد وأن يكون قد نفد من الطائرة الان.
وأضاف “في الوقت الحالي لابد وأنها تجاوزت احتياطياتها من الكيروسين ومن ثم علينا للاسف أن نتصور الان اكثر السيناريوهات مأساوية.”