اتفاقية وقف إطلاق النار حلم يدغدغ دويلة قطر ومستعمرتها السودان

ﻟﻘﺪ طالعتنا فضائية  الجزيره وعلى شاشتها المسمومة ﺑﺨﺒﺮ  باهت ﻣﻔﺎده أن إتفاقآ لوقف إطلاق النار تم توقيعه بين حكومة الخرطوم المتهالكه وجهاز ﺃﻣنه ﺍﻟﻤﺘﻤﺜل فى بعض الرخاص من أبناء أبناء دارفور الذين إدعوا  أنهم زعماء فى حركة العدل والمساواة السودانية والكل يعرف قدرهم ومن هم فذاك ليس مهمآ ولكن الأهم هو  مسرحيتهم تلك الذى قالوا فيها ﺃﻧهم ﻭﻗﻌوا إتفاقآ مع ﺣﻜﻮمة الخرطوم المجرمه ﻟﻮﻗف إطلاق التار فى ارض أجبر إنسانه على  حمل السلاح ﻧﺘﻴﺠﺔ  إضطهاده بإستلاب ﺣﻘه فى الحياة الكريمة مما جعله ﻳﻔضل الموت  والشقاء وذاك ما ﺇضطره على حمل السلاح دفاعآ عن حقوقه وإنسانيته  طمعآ فى حياة عز ﻭكرامه بل ظل إنسانه يعلق  ﺁﻣالآ عريضه على حمل السلاح لإجبار الطغمه الحاكمه  ان ﺗﻌﻮد الى رشدها لصناعة السلام ولكنها تأبى إلا ان ﺗﺴﺘمر حالة إستلابها للحقوق بل إنها تدفع يومآ بعد يوم المزيد من التآمر لياتى فى إطارها دعوة ﻣﻨﺴﻮبيها ﻭﺍلتى دفعت بهم ﻣﺴﺒﻘأ الى  حركة العدل والمساواة ﺍﻟﺴودانيه لتدعوهم اليوم لتقوم  معهم مثل هذه السناريوهات لغرض التشويش على المجتمع الدولى ﺃﻭلآ ولرفع أسهمها بإعتبار إنها دوله ﻣحبه للسلام لذلك نجد أن كل من ﺩويلة  قطر ومستعمرتها السودان عبر فضائياتهم ملأوا الدنيا ضجيجأ ﻭﺻﺨﺒآ بأننساها تم ﺗﻮﻗﻴع إتفاقية وقف إطلاق النار فى دارفور.
    معلوم أن قرار ﻋملية وقف إطلاق النار قرار عسكرى وهو قرار سهل ﻣﻤتنع ويتوقف  ذلك على ﺍﻟذى يمتلك الإراده السياسيه والعسكريه  والعبرة بالفعل لا على ﺍﻟﺘﻮقيع على ﺍﻟﻮﺭﻗه البيضاء ﻭﺑﻠغة الجيش (البيان بالعمل) فكان ﺑﺒساطة لولا إجرام دويلة قطر ومستعمرتها ﺍﻟﺴﻮﺩﺍن  لولا  إعتباط عصابة الخرطوم كان طبيعى أن يكون ذلك  وقف إطلاق النار فاتحه لسلام عادل وشامل يعم كل المكونات البشريه الدارفوريه المضطهده  التي دفعت أفلاذ ﺃﻛبادها لتحمل السلاح للدفاع عن حقها فإذا كانت كذلك لصمتت  البندقية والى الابد .
     إن ﺍﻟﻤﺠﻤﻮعة ﺍﻠتي ﻭﻗعت الإتفاقية تعلم ﺇنها لا تمثل دارفور ولا علاقة لها ﺑﻘضيتها فقدط ﻣجرد ارتزاق وإسترقاق ﻟﺬﺍتها ولكن قضية دفعت ﺃصحابها مليون شهيد قادرين على المضى بها إى أن نهاياتها وتحقق ﺃﻫﺪﺍﻓها غير أن فعلتهم  ﺍﻟﺸنيعة هذه تعطى بعض ﺍﻟﻤبررات لنظام الإباده الجماعية  لممارسة المزيد من الإباده ومزيد المعاناة بتطويل أمد المعاناة وكذلك يكون ذلك مصوغآ جديدآ لنظام الاباده ﻟﻠﻤﺘاجرة بها لدى بعض ﺍﻟﺘﻨظيمات الظالمه وغير  عادله مثل جامعة الدول العربية  ومنظمة الدول الإسلاميه أو لدى بعض الشخصيات الأممية احتى تنغش بالهدايا تتبنى ﻭﺠهة نظر النظام الذي دائمآ يروج الباطل ليكون ﺣقآ مثل رودلف أدادا ﻭﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻤ ﻗﻤبارى وجن بن وأن ﺍﻟﺘﺎﺭﻳخ يسجل الحسنات ﻭﺍﻟسيئات فى صحائف بيضاء للاجيال ﺍﻟﻘﺎﺩﻣه .
إن الإتفاقية  أيآ كانت  لا تكون  لها أية معنى دون أن تتوفر الإرادة ﻭﺍﻟﻘوة على التنفيذ  وأن المجموعه ﺍﻟﻤﻮﻗعه ﺗﻔﺘﻘﺮ القدره والاراده لتنفيذ  وبالتالي إن الضجيج ﻭﺍﻟﺼخب لم يعد أكتر من الفرحة ﺍلتى تسبق  الحزن لأن إنسان دارفور مازال ﻣﺘﻤسكآ بقضيته 
مصرآ على الدفع بها حتى ينال ﻣﻘصده الذى دفعه إلى هذا ﺍﻟﻤﻮقف ولا يهم من ﻭﻗع لأن العبرة ﺑﺎﻟﻨﻬايات وبذلك لا ولن تسكت البندقية أبدآ ما دامت المظلمه ﻗﺎئمه وما دامت حواء تلد ﺛﻮارآ .
إن الشعب السودانى هذا تغير ﻭﻛأنه كم يكن الشعب الذى عرفه  التاريخ  وإلا لم سكت على هذا النظام الطاغى ﺍﻟﻤﺘجبر وأعتقدمد أنه من مصلحته ان يرفع صوته  عاليآ وعاليآ جدآ ليرغمه  لصناعة سلام حقيقي ليصمت البندقية وإلا المآلات وخيمه  .
  إن تآمر دويلة قطر وعصابة نظام الخرطوم المجرم على الحركات المسلحة  سواء  أكان بالتصفية الغادرة التى ﻭﻗعت على الراحل المقيم الشهيد د.خليل إبراهيم  ﻣﺤﻤد رئيس ﺣركة العدل والمساواة السودانية او كالذى يفكر فيه الآن سيئ ﺍﻟسمعه عمر حسن ﺍﺣﻤد البشير وذيله  إدريس دبى هتنو  لاعادة ﺳﻨﺎﺭﻳو إغتيال خليل في خلفه باعتبار أقصر ﻃﺮﻳﻘ ﻟﺮﺑكة  ﺍﻟﺠبهه ﺍﻟﺜﻮﺮيه غير أن ﺍﻟﺪﻭﻟة رئيس الدولة  ﺍﻟﻤﻨﺬفه لمثل تلك الجرائم القذره لا يغرد فى سربيكما وأنه ﺃﻛﺒر  وأرفع ويحترم دولته  وسمعتها لذلك لا يخاطر بسمعتها من ﺃجل مليار  دولار ﻓﻘط .
        إن وجود عصابة الخرطوم تشكل خطرآ علي السودان وسيادته لانها تورث الاجرام ﻛفكر لذلك لابد من ﺇﺳﺘﺌصالها ومحو أثر وجودها رحمة بالانسانية ورحمة بإنسان السودان وحقوقه وإحترامآ لعزته وكرامته وصيانة لترابه .
إن الجبهة  الثورية لم تتكون لإرتياد المنابر السياسية فحسب بل إنها جبهة عسكرية لذلك نريد أن تؤكد لنا وبأعجل ما يمكن  صدق ﺍﻟمقوله الشهيره والمأثورة (السيف  أصدق أنباءآ من الكتب فى حده الحد بين الجد واللعب  . وأن الوقت كالسيف إن لم ﺗﻘطعه ﻗﻄﻌﻚ. وان من المحال إرضاء كل ﺍﻟﻨﺎس)وأن الثورة ﻣﻤﺘﺪﺓ ولو لمئة عام لذا على الجبهة ﺍﻟثورية أن تقفز فوق الزمن التختصر ﺍﻟﻄﺮﻳق ولتسمع صوت ﺑﻨﺪﻗﻴتها لكل خوان ظلوم .

                               حواء مدينه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *