بسم الله الرحمن الرحيم
اتحاد عام نازحى ولاجئى لإقليم دارفور
بيان حول اللقاءات التشاورية بأسماء القبائل فى أديس أبابا لحل مشكلة دارفور
اتصل بنا نفر كريم من قيادات أبناء قبيلة الفور فى معسكرات النزوح واللجوء وفى المهجر رافضيين ومستنكرين فكرة إقامة لقاء تشاورى بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا تحت مسمى هيئة شورى أبناء قبيلة الفور لبحث خيارات السلام فى إقليم دارفور، معللين فى ذلك أنهم لم يوكلوا أحدا للتحدث باسمهم فى أى منتدى أو منبر فى الخصوص ، بالتالي فإن نتائج لقاءات مثل تلك لا تمثل سوى رؤية من شاركوا فيها ومن يقف من خلفهم من الأجهزة الأمنية.
يود اتحاد عام نازحى ولاجئ إقليم دارفور أن يوضح للجميع أن مشكلة إقليم دارفور مشكلة قومية تخص كل القبائل والإثنيات التي تقطن الإقليم دون إقصاء أو استثناء لأحد ، بالتالي يرفض الاتحاد إعادة تسييس القبلية والاثنية مرة أخرى تحت أي مسمى، ويكفى ما حصل للإقليم من قبل نظام المؤتمر الوطنى الذى استغل التباين الاثنى والعرقى بالإقليم أسوأ استغلال ، والتي أدى إلى حريق دارفور وقتل أبناءه واغتصاب نساءه وحشر ما بقى على قيد الحياة فى مخيمات نزوح ولجوء تفتقر إلى ابسط مقومات الحياة الكريمة ، لذا يناشد الاتحاد كل من الوسيط الاممى المشترك جبريل باسولى والاتحاد الأفريقى ولجنة حكماء أفريقيا بقيادة ثامبيكى ومبعوث الأمريكي إسكوت قريشن والوسيط القطري بعدم عقد أية لقاءات تشاورية أو منتديات تعتمد العرقية ا والاثنية مرجعية لها لحل أزمة الإقليم ، وأن الحل يجب ان يكون شامل ونهائي، كما أن الاتحاد يرفض مبدئياً أية لقاءات أو حلول تستند إلى العرقية والاثنية ، فهى لا تؤدى إلا إلى مزيد من الاقتتال والتنافر أبناء الإقليم وهو الهدف الذى يسعى إليه نظام المؤتمر الوطنى وبعض أبناء دارفور الطامعين والمتعطشين للسلطة والثروة ولو على حساب ذويهم وأهليهم
الدكتور / محمد على مصطفى
أمين عام اتحاد عام نازحى ولاجئ إقليم دارفور
التاريخ : 26 يناير 2010