المتحدة يتقدمهم نشطاء السياسيين و الحقوقيين و قادة الحركات و منظمات المجتمع المدنى و الروابط الاجتماعية والنسوية و شخصيات قومية دارفورية بالاضافة الى ممثليين لثمانية حركات ثورية – ورشة عمل بعنوان ( معا نحو وحدة الصف الدارفورى ) بالعاصمة
البريطانية لندن حيث تم فيها تقديم ورقتين : الاولى بعنوان الازمة السودانية فى دارفور الوضع الراهن – التحديات و الحلول و حتيمة الاقليم الواحد قدمها المهندس / عبد الجبار محمود دوسة – و الورقة الثانية بعنوان كيفية توحيد الحركات الثورية الدارفورية – قدمها الاستاذ / احمد ابراهيم دريج – و كانت الورقتين قد وجدتا ترحيبا و تاييدا كبيرا من الحضور الذين اشادوا بالمبادرة كما اتفق الجميع على نقاط عديدة اهمها :
1/ الايمان التام بان وحدة نضال الثورة الدارفورية و الثوار فى تنظيم و الوسيلة و الاليات ضرورة حتمية لانتزاع الحقوق و تحقيق الاهداف و التاكيد على بذل كل الجهود فى سبيل تحقيق ذلك فى اقرب وقت.
2 / ثمّن الجميع صمود شعب الدارفوري على المعاناة المفروضة من قبل المركز التى كلفته مئات الالاف من الشهداء و ملايين المشرديين فى النزوح واللجؤ و التاكيد على ان ذلك لا يمكن تعويضه الا بانتزاع كل الحقوق كاملة و تعهّد الجميع بانهم على الحق ثابتون و على الدرب سائرون و اكدوا باعطاء الاولوية دائما و ابدا لإنتزاع الحقوق و ما دونها ينبغى ان يكون فى المرتبة الثانية .
3 / التمسّك بعدالة القضية وفق الفهم الصحيح لها , و المتمثل فى ان لشعب دارفور الحق فى تقاسم عادل للسلطة و الثروة فى السودان بما يحقق السلام الشامل و العادل و الدائم و يحفظ وحدته الوطنية .
4 / منذ عام 1916 الى عام 1994 ظلت دارفور وحدة ادارية و سياسية واحدة رغم اختلاف المسميات ( مديرية , محافظة , اقليم) حيث تنعم بالاستقرار , و لكن انفرط عقد ذلك الاستقرار بعد القرار الخاطئ من قبل النظام الحالى بالغاء الاقليم الواحد .
5 / ان تشابك الحراك السكاني فى دارفور و تعقيداته و معطياته البيئية و تداعياتها تفرضان ان تنشأ حكومة اقليمية واحدة حتى تتمكن من التعاطي معها بشكل شامل .
6 / الرفض التام لإجراء استفتاء الاداري عن وضعية الاقليم المزعوم فى يوليو القادم من قبل النظام احادي الاشراف فى الوقت الراهن و ذلك حتى لا يتكرر الاخطاء السابقة و مهزلة الانتخابات مازالت حية .
و اتفق جميع الحضور على مواصلة اللقاءات و الحوارات بين ابناء دارفور وتوسيع هذه المبادرة لتشمل كافة الاتحادات الدارفورية فى دول المهجر من اجل تحقيق اهدافها الاساسية و بلورتها للوصول بابناء دارفور الى مرحلة التلاحم المنتظر. هذا و يود الاتحاد ان يرسل صو ت الشكر الى الذين لبوا لحضور الورشة و يؤكد لجميع سيكون هنالك لقاءات اخري عما قريب بناءاً على التوصيات التى خرجت بها هذه الورشة و يسعى الاتحاد جاهدا لتفعيلها فى اقرب وقت ممكن .
الاستاذ / حسين بقيره
رئيس الاتحاد
[email protected]