كشف وزير الداخلية، إبراهيم محمود حامد، عن نية الحكومة في إنشاء خطوط للسكة الحديد مع دولة أفريقيا الوسطى، وأخرى مماثلة في مجال الطيران تبدأ من نيالا ومنطقة طمبرة بغية تحقيق الامن والاستقرار في الحدود بين البلدين.
وقال الوزير لدى مخاطبته فاتحة أعمال اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة بين السودان وافريقيا الوسطى،بقاعة الصداقة أمس، إن اجتماع الدورة السادسة ينعقد في ظروف بالغة الاهمية «تحتم العمل المشترك والتنسيق المحكم بين الطرفين» وأوضح أن الاجتماع سيناقش مشاكل الامن على الحدود، إضافة الى تحديد كيفية حركة المواطنين.
وأشار الوزير، الى أنه سيتم توقيع «محضر» بين الطرفين يتضمن عددا من التوصيات تشمل الامن، الحدود، التجارة ، الدفاع ، النقل ، والمجال الاعلامي، مبينا أنه تم تجاوز كافة الازمات عبر الحدود، وقال» لم تكن أراضينا مكاناً للعداء» ودعا دولة أفريقيا الوسطى الى الاستفادة من ميناء بورتسودان في عملية التبادل التجاري، وأضاف أن السودان يمكن أن يساهم في انفتاح أفريقيا الوسطي على العالم العربي «ويكون معبرا للاموال العربية الى هناك» وكشف عن اجتماع متزامن ستبدأ أعماله اليوم بين وزراء النقل بين الطرفين يمكن من تعزيز الحركة التجارية.
الى ذلك، اعتبر وزير خارجية أفريقيا الوسطى، رئيس الوفد، أنطوان قامبي، أن انعقاد اجتماعات اللجنة المشتركة بشكل منتظم من شأنه أن يدفع بالمشروعات المشتركة بين الطرفين، موضحا أن الاجتماع سيركز على جميع مشكلات التعاون بين البلدين.
وأبدي قامبي، اعتراضه على طريقة تقديم أوراق العمل المطروحة باللغتين العربية والانجليزية، وإغفال ترجمتها الى اللغة الفرنسية، وقال «نحن متفقون على جدول الاعمال الذي أعد في وقت سابق، لكن لدينا عقبة في مناقشة الاوراق باللغتين العربية والانجليزية»، رافضا التوقيع عليها بشكلها الحالي.
الصحافة