إعتقل جهاز أمن المؤتمر الوطنى رئيس طلاب دارفور بجامعة الخرطوم ونقله إلى بيوت الاشباح
بقلم / الدومة ادريس حنظل
لقد ظل نظام الجنرال الطاغوت عمر البشير وكلاب امنه المسعورة و بمختلف أجهزته الفاسدة المفسدة يستهدفوا أبناء دارفور إستهدافاً مباشراً منذ ان بدوا فى التخطيط الممنهج للإبادة الجماعية لشعب دافور ،و خاصة قطاع الطلاب ،وبالتالى تتوالى التصفيات الجسدية على قيادات الطلابية ونذكر منهم :الشهيد الطالب محمد موسي جامعة الخرطوم والشهيد عبدالله محمدين جامعة زالنجي والشهيد جمال آدم مصطفي جامعة الفاشر والشهيدة حليمة موسي جامعة دلنج والشهيد آدم بوش موسى مركزية روابط طلاب دارفور.
يوم الاحد الموافق 1 /1 /2012م تم اعتقال الناشط الدارفورى محمد ادريس محمد جدو رئيس رابطة طلاب دارفور بجامعة الخرطوم من جهاز أمن الجنرال عمر البشير والان هو فى أحدى بيوت الاشباح لا يعرف أحد مكانه ومن المؤكد بدون اي شك الان هو تحت التعذيب ان لم يتم تصفيته جسدياً أو بوسطة الحقن المسممة مثلما لقيناه نحن ، ومثلما تم تصفية إخواته جسدياً من قبل اوبالحقن المسممة مثل الطالب ادم دنقس ومن ابشع .
إن اخبث الاعمال واسوا الإستهداف يتم الان بتوجيه مباشر من الجنرال عمر البشير وجرذانه الى جميع أجهزة الدولة العنصرية البغيضة أن يتعاملوا مع طلاب دارفور بانواع مختلفة وبصورمتنوعة واشكالا متعددة منها التهديد بالتصفية الجسدية على سبيل المثال وقد حدث لكل من الطاب النور مختار ياسين رئيس رابطة طلاب دارفور بجامعة السودان وأمينه العام الطالب عبدالله عثمان .
الاستهداف الثانى هو الهجوم المباشر من قبل جهاز الامن علي المجمعات السكنية بنين وبنات ليلاً واستهداف غرف طلاب وطالبات دارفور وعلى سبيل المثال كالهجوم الذي قام به اجهزة النظام الفاسد للطالبات بداخلية البركس والأوسط وكلية التربية بجامعة الخرطوم وعدد من الداخليات الأخري مثل أحداث جامعة بخت الرضا .
وكذلك من الاستهداف لطلاب دارفورالحرمان من ممارسة حقهم الأكاديمي والثقافي والإجتماعي بسبب الرسوم الدراسية وقد تم طردهم وتجميدهم او وتاخيرهم (تربيطهم) .
في مثال للقمع المباشر من جهاز الامن اقتحام منبر طلاب دارفور بجامعة السوادن للعلوم والتكنولوجيا بقوات بلغ عدده نحو 500 فرد من جهاز الامن مدججين بالسلاح والغازات المسيلة للدموع والسواطير .
كان الهدف هو تجميد نشاط طلاب دارفور بكل الجامعات السودانية ،وتعرض النشطاء من ابناء دارفور الى المطاردات والتهديدات و الاساءات العنصرية وعلى سبيل المثال حدث فى جامعة ام درمان الاهلية و جامعة الامام المهدى و جامعة بخت الرضا و جامعة البحر الاحمر و جامعة الامام الهادى و جامعة زالنجى و جامعة الابيض و جامعة القران الكري .وقد دفع هذا الاستهداف بالكثير من طلاب دارفور الي تقديم إستقالاتهم الجماعية.
وايضا من الاستهداف المباشر لطلاب دارفور اتهامهم بانهم تابعون للحركات المسلحة الدارفورية انظروا واسمعوا لهذه الفرية الخزرة التى وقع على طلاب دارفور الذين ليس لهم جمل ولاناقة فى مايدور فى الدولة الظالمة وبالتالى شددوا عليهم الخناق فى جامعاتهم ومدارسهم ومساكنهم ومدرجاتهم وفى طرقاتهم.
لذلك نناشد كل المنظمات الحقوقية الانسانية الدولية كمنظمة العفو الدولية ولجان مراقبة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ولجنة مراقبة تنفيذ اتفاقية مناهضة التعذيب واتحاد الدولى لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر وجميع المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى أن يسارعوا لانقاذ حياة الطالب محمد ادريس محمد جدو ورفقائه المناضلون من بيوت الاشباح .