إعتقال لاجئ سوري ومحاولة إغتصاب لاجئة سودانية أمام المفوضية اللامم المتحدة بالقاهرة!
بقلم /الدومة ادريس حنظل
هرب اللاجئ السياسي السوري (عبدالرحمن الزغبي) من الموت المحقق! وجاء ليرتمى فى أحضان مصر؛ليؤمن له حياته من الشبيحة !ولكن للاسف؛ لم يجد الحماية, وبالتالى قرر, وجاء وأعتصم مع المعتصمين؛ أمام المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين! ولكن أيضاً ,لم يسلم ,من أعتداء أيدى وليسان الشبيحة السورية؛ وتم ملاحقته فى المفوضية ؛وإتهموه بسرقة جهاز كمبيوتر “لاب توب” ! وقد وقعت مشاجرة , بين المناضل عبدالرحمن الزغبي, والمأجور السوري الذي تم إستئجاره من قبل البلطجية المصرية! والسبب الحقيقى فى أعتقال عبدالرحمن لانه وهوسياسي مخضرم ؛ ومن المعتصمين المثقفين الواعين؛ لكشف كل الحقائق ؛وبالفعل كشف للمعتصمين حقيقة الرجل السوري البلطجى !لانه من الشبيحة السورية ,الذي أبادة الشعب السوري !وبالتالى تم أعتقاله , يوم الخميس الموافق 12 /4/2012م امام المفوضية السامية للامم المتحدة لئشون اللاجئين.والأن فى أحدى بيوت الأشباح لأمن الدولة!.
.أما اللاجئة الدارفورية المغلونة على أمرها ,(خ,ع) كانت نائمة مع المعتصمين والمعتصمات أمام المفوضية السامية, فجاء شخص مصري يدعى( أحمد محمد صلاح عبدالغفور) ورقمه القومى( 28710072101831 ) وعنوانه (غربة عوض حسن) “مركز الباجور”المنوفيه” حاصل على “دبلوم صناعى”و تاريخ استخراج البطاقة (فبراير 2012م ) فجاء البلطجى القذر فى منتصف الليل !وحاول إغتصاب الفتاة الشريفة ؛العفيفة !ولكن صرخت في وجهه البلطجي الخائن ؛وبالتالى قاموا الشباب والشابات المعتصمين؛ بقبضه! وتم تسليمه الى الشرطة 6 اكتوبر, وفتحوا فيه البلاغ الجنائي رقم البلاغ(3340)والان تم حبسه فى السجن.
وبالتالى نناشد ,كل المنظمات الحقوقية الانسانية الدولية ,كمنظمة العفو الدولية ولجان مراقبة حقوق الإنسان التابعة للامم المتحدة ولجنة مراقبة تنفيذ إتفاقية مناهضة التعذيب وإتحاد الدولى لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر ومنظمات الوحدة الإفريقية ومنظمات الدول العربية وجميع المنظمات غير حكومية ومنظمات المجتمع المدنى أن يسارعوا لانقاذ حياة جميع اللاجئين بالقاهرة
[email protected]