تفيد الانباء الوارة من من جمهوية أنجوشتيا المتمتعة بالحكم الذاتي ضمن الاتحاد الروسي، بأن رئيسها يونس بك يفكوروف قد نجا من محاولة اغتيال إثر انفجار سيارة ملغومة في موكبه صباح اليوم.
وقد نقل يفكروف إلى المستشفى ولم تعلن السلطات أي تفاصيل عن حالته الصحية فيما أفادت بأن ثلاثة من حراسه قد قتلوا في الانفجار.
وقد أدان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الهجوم الذي استهدف يفكوروف واعتبره “عملا إرهابيا”.
وتعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها يونس بك هي الثالثة التي تستهدف مسؤولا كبيرا في أنجوشتيا على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية.
وأفادت التقارير بأن الانفجار استهدف موكبه أثناء مروره بمدينة نازران بوسط الجمهورية المضطربة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
وقال محققون فيدراليون إن السيارة الملغومة كانت متوقفة على جانب إحدى الطرق السريعة وانفجرت لدى مرور موكب يفكوروف بجوارها.
وتجاور أنجوشتيا جمهورية الشيشان، وقد شهدت تصعيدا ملحوظا في الاضطرابات وأعمال العنف خلال الأعوام الاخيرة.